خيبة أمل.. والد انجلينا جولى يهاجمها بسبب دعمها لفلسطين.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
هاجم الفنان جون فويت والد النجمة العالمية انجلينا جولي ابنته بسبب دعمها فلسطين ومهاجمتها للاحتلال الاسرائيلى وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر سابقا إكس حاليا. كما نشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام.
وقال جون فويت والد أنجلينا جولي: "أشعر بخيبة أمل كبيرة فى ابنتى" وذلك بحسب ما نقله موقع ديلي ميل" البريطاني.
تمت مشاركة منشور بواسطة Jon Voight (@jonvoight)
وقد نشرت الفنانة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي رسالة عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”، حول ما يدور من حرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، تؤكد فيها أن منع دخول المساعدات للفلسطينيين بمثابة عقاب جماعي للشعب.
وقالت أنجلينا جولي في رسالتها إنها مثلها مثل الملايين حول العالم، أمضت الأسابيع الأخيرة حزينة وغاضبة بسبب "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في إسرائيل، وأسفر عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء، كما أنها تتساءل عن أفضل السبل لتقديم المساعدة لهم.
وأضافت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنها تُصلي من أجل العودة الفورية والآمنة لكل رهينة، ومن أجل العائلات التي تتحمل الألم الذي لا يمكن تصوره بسبب مقتل أحد أحبائها، وقبل كل شيء، قتل الأطفال، كما أصبح العديد من الأطفال يتامى.
وشددت على أن ما حدث في إسرائيل هو "عمل إرهابي"، لكن هذا لا يمكن أن يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا إمكانية للحصول على الغذاء أو الماء، ولا إمكانية للرحيل، ولا حتى حق الإنسان الأساسي في عبور الحدود لطلب اللجوء.
وأشارت أنجلينا جولي إلى أنها بسبب عملها مع اللاجئين لمدة 20 عامًا، فإن تركيزها ينصب على الأشخاص النازحين بسبب العنف في أي سياق، فيبلغ عدد سكان غزة أكثر من مليوني شخص (نصفهم من الأطفال)، يعيشون تحت حصار شديد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، بالإضافة إلى عقود من النزوح وانعدام الجنسية.
ولفتت إلى أن شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل البلاد حاليًا تشكل جزءاً صغيراً مما هو مطلوب (وكان يتم تسليمها يومياً قبل الصراع الحالي).
وأكدت أن التفجيرات تتسبب في خلق احتياجات إنسانية جديدة يائسة يومياً، فالحرمان من المساعدات والوقود والمياه هو عقاب جماعي للشعب، وبالتالي إن الإنسانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، فحياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس على مستوى العالم لها أهمية متساوية.
وتابعت أنجلينا جولي كلماتها قائلة إنه يجب القيام بكل ما يمكن أن يمنع سقوط ضحايا من المدنيين وينقذ الأرواح.
وأوضحت أنها مثلها مثل كثيرين آخرين، تبرعت لجهود الإغاثة الطبية، كما أنها اختارت دعم عمل "أطباء بلا حدود" (منظمة طبية دولية إنسانية وغير حكومية من أصل فرنسي تشتهر بمشروعاتها في مناطق الصراعات والدول المتأثرة بالأمراض المتوطنة) وكانت تتابع تقاريرهم عن كثب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجمة العالمية أنجلينا جولي أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة، لتمكين "جريمة" التجويع في قطاع غزة، كاشفاً عن تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس.
وقال المكتب، في بيان صحفي اليوم، إن "قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية، وقتل الحياة المدنية"، مطالباً العالم بـ "وقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين".
#متابعة | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع pic.twitter.com/Z2uaYs9D9g
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2025وأضاف "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القوات ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما وتواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني".
وأشار إلى أن "قطاع غزة شهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمد الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف ، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50 ألفاً و300 قتيل، من بين هؤلاء أكثر من 30 ألف طفل وامرأة".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أباد 7200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها".
وأكد المكتب الإعلامي أن "الجيش الإسرائيلي يتعمد ارتكاب جريمة التجويع الجماعي، من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل، حيث منع إدخال 18 ألفاً و600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)، وإمعاناً في التجويع فقد قصف أكثر من 60 تكية طعام، ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع".
وكشف المكتب عن "قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وأفاد أنه "في إطار الاستهداف الممنهج للمنظومة الصحية والدفاع المدني، ارتكب الجيش الإسرائيلي جرائم واضحة قتل خلالها 1402 من الكوادر الطبية الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني، إضافة إلى قتل 111 من طواقم الدفاع المدني خلال أداء مهامهم لإنقاذ الضحايا، وكذلك اعتقال 388 من الكوادر العاملين في المجال الإنساني، وقصف وتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، واستهداف وتدمير أكثر من 240 مركزاً طبياً ومؤسسة صحية، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي في غزة".
ولفت إلى أنه "في محاولة لتدمير البنية التحتية للقطاع وإنهاك صمود شعبنا الفلسطيني، أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس، في استهداف واضح لدور العبادة، وتدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة، في جريمة حرب تستهدف الحق في الحياة المدنية".