المغرب يسعى لاستيراد 2.5 مليون طن من القمح
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
ذكر المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب على موقعه الإلكتروني أنه سيقدم دعما لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من قمح الطحين بين الأول من يوليو/تموز و30 سبتمبر/أيلول 2023.
وكان متعاملون يتوقعون أن يستأنف المغرب استيراد القمح بعد حصاد محصول دون المتوسط هذا العام، رغم أن الإنتاج كان أعلى من 2022 الذي أتلفه الجفاف.
وقال المكتب -في بيان- إن السلطات ستقدم دعما لمناشئ القمح التي تشمل روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين والولايات المتحدة.
وأضاف أنه بموجب الخطة سيُدفع للمستوردين كل شهر الفرق بين تكلفة القمح الأجنبي وسعر الاستيراد المرجعي البالغ 270 درهما للقنطار (271.60 دولارا للطن).
وستحافظ الخطة على إجراء اتُخذ خلال حملة الاستيراد السابقة في وقت سابق من العام الجاري، والذي يسمح للمستوردين بتلقي الدعم إذا تم تحميل الشحنات بحلول نهاية الشهر، على عكس ما كان من قبل عندما كان يتعين على السفن الوصول إلى المغرب بحلول نهاية الشهر.
وقال المتعاملون إنهم اعتبروا هذه الخطوة محاولة لتسهيل استيراد الحبوب عبر البحر الأسود الأرخص ثمنا، رغم أن الموردين الأوروبيين الأقرب -بقيادة فرنسا- يتمتعون بميزة تتعلق بالشحن.
وكان المغرب المستورد الرئيسي للقمح من الاتحاد الأوروبي في موسم 2022-2023 الذي ينتهي هذا الشهر، إذ استورد 4.7 ملايين طن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السكك الحديدية الإيطالية تدخل عصر الطاقة النظيفة باستثمار ملياري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم شركة السكك الحديدية الإيطالية الحكومية "فيروفي ديلو ستاتو"، استثمار 1.3 مليار يورو (1.36 مليار دولار) في محطة للطاقة الكهروضوئية بسعة أولية تبلغ 1 جيجاوات من شأنها أن تغطي 19% من احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2029، حسبما قال الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة صحفية.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة ستيفانو دوناروما - في تصريح لصحيفة "إيل سولي 24 أور " الأحد، أن المشروع قد يجذب اهتمام اللاعبين الصناعيين أو الماليين الذين يطورون ويديرون مثل هذه المحطات.
وتابع دوناروما قائلا: "لسنا مهتمين بتشغيلها، ولكن يمكننا توقيع عقود لاستخدامها لفترة محددة، أو يمكننا أيضًا شراء محطات قائمة، ربما مع شريك".
وفي رده على سؤال إذا كانت هناك أي اتصالات مع مستثمرين مشاركين محتملين، قال دوناروما إن المشروع لا يزال بحاجة إلى تحسين، لكن المناقشات مع البنوك بدأت لتأمين التمويل.
ونظرًا لأن الطاقة ليست جزءًا من الأعمال الأساسية لشركة فيروفي، قال دوناروما إن الخيار المحتمل هو إنشاء أداة مؤسسية مخصصة لتنفيذ الاستثمار، ويمكن للشركاء المحتملين شراء حصة.
وأوضح أن الفكرة تتمثل في مضاعفة القدرة المركبة للمشروع إلى 2.2 جيجاوات بحلول عام 2034 وتغطية 35-40% من احتياجات فيروفي من الطاقة بحلول ذلك الوقت.