حزمة أهداف أساسية وراء الزيارة.. ما النظرة الامريكية الحالية تجاه العراق؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
استعرض أستاذ العلوم السياسية عصام الفيلي، اليوم الاثنين (6 تشرين الثاني 2023)، الاهداف الاساسية من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم امس إلى بغداد، فيما تطرق الى اهداف امريكية وعراقية مشتركة حول الزيارة.
وقال الفيلي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الولايات المتحدة الامريكية تعرف جداً ما هو حجم وقوة التأثيرات الإيرانية في الأوضاع في المنطقة سواء كان في فلسطين او العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن، وهذا التأثير سياسي وامني"، معتبرا انه "لهذا فأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبغداد كان تحمل رسائل عدة منها إيصال رسالة للحكومة العراقية بانها مع استمرار العلاقات العراقية الأمريكية وإبلاغ الجانب العراقي بان واشنطن سيكون لها رد على العمليات العسكرية من قبل الفصائل، والتأكيد ان التواجد الأمريكي هو ضمن اتفاق عراقي – امريكي رسمي".
وأضاف ان "زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبغداد، كانت تهدف الى إيصال رسالة بان العراق مازال حليفا مهما لواشنطن ولا يمكن التخلي عنه مهما كانت الظروف في هذا الاتجاه إضافة إلى كل هذا، فأن العراق نفسه يحاول او يسعى أن يكون في سياسة الحياد الإيجابي وإقامة علاقات متوازنة مع الجميع للمصلحة الوطنية، خصوصاً ان العلاقات الامريكية – العراقية ليست فقط سياسية او امنية وعسكرية، بل لها ابعاد اقتصادية مهمة".
وبين ان "السوداني وحكومته مهتمون كثيراً بملف الخدمات والاقتصاد، إضافة الى ملف محاربة الفساد، الذي يهدد بشكل حقيقي الدولة العراقية، ولهذا العراق يريد علاقات قوية وجيدة مع الجانب الأمريكي من اجل تحقيق أشياء ملموسة بهذه الملفات، وفي نفس الوقت واشنطن لا تريد ترك العراق من كل النواحي وخصوصاً اقتصاديا، خصوصاً هي تدرك وجود تنافس صيني وروسي كبير لها بالساحة العراقية".
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله ان "الولايات المتحدة الامريكية تريد تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية والسياسية والكل يعلم ان واشنطن تتعاطى من الاحداث في المنطقة والعالم ليس على أساس رد الفعل، وانما وفق دراسة مستفيضة، لضمان مصالحها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تنشر غداً نتائج الاستفتاء المركزي لأفضل الشخصيات خلال 2024
بغداد اليوم - خاص
تنشر وكالة "بغداد اليوم" الإخبارية نتائج استفتائها السنوي الأكبر، يوم غد الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، والذي أُجري لاختيار أفضل الشخصيات في العراق لعام 2024.
ويشمل الاستفتاء عدة مجالات حيوية، أبرزها السياسة، الاقتصاد، الأمن، الإعلام، والحكومة، استنادًا إلى أصوات الجمهور عبر منصات الوكالة المختلفة.
وشاركت في الاستفتاء شريحة واسعة من المواطنين من مختلف المحافظات العراقية، عبر استبيان مفتوح استمر لعدة أيام.
ولاقى الاستفتاء تفاعلًا واسعًا بين المواطنين والجهات الرسمية، حيث اعتبره البعض فرصة لتكريم الشخصيات التي خدمت المجتمع بإخلاص خلال عام مليء بالتحديات. كما أثنى العديد من المراقبين على اختيار الشخصيات بناءً على تقييم الجمهور، مما يعزز من مصداقية النتائج.
وتؤكد "بغداد اليوم" أن هذا الاستفتاء السنوي يأتي في إطار حرصها على تعزيز روح المنافسة الإيجابية وتسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تسهم في نهضة العراق. وتعهدت الوكالة بمواصلة نهجها في تقديم تغطية إعلامية نزيهة وموضوعية.
ويعد هذا الاستفتاء بمثابة مرآة تعكس آراء المواطنين وتطلعاتهم تجاه الشخصيات الفاعلة في المجتمع. ويبقى التحدي الأكبر أمام الفائزين هو الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات الشعب العراقي.