أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التيارات المتطرفة الإسلامية واليسارية تسطو على العقل العربي مستغلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منوهًا بأن التيار الإسلام السياسي والعامل المساعد من اليساريين هو من سبب أزمة والفجوة والاعتراض وبين التكفير والتخوين.

إبراهيم عيسى: تصريح القنبلة النووية لإسرائيل مُخطط وقد يلجأون له خلال الحرب

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الحالة تثبت مدى عجز العرب، وتكشف أننا مختطفين من قبل عقول تسببت في كل أزمات الوطن العربي، موضحًا أنه لابد أن نرشد عواطفنا في هذه الفترة لكي نتخطى الأزمة.

وأشار إلى أن هناك حالة إكراه ليكون هناك رأي مختلف وتجعلك تنضم لأي جماعة لكي تشعر بالدفء بالتواجع معهم، موضحًا أننا أمة عربية واحدة لكن ذات أمراض خالدة، والشعب الفلسطيني هو من يريد أرضه ويريد السلام قبل كل شئ.

وتابع: "حماس فكرة وحركة وتنظيم وجمهور وحكم ولن تكون إسرائيل قادرة على إنهاءها.. الفكرة لا تموت والتنظيم يبقى ايضًا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الإسلام السياسي التيارات المتطرفة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: سلاح حماس ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها الدكتور جمال نزال، أن سلاح "حماس" ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال هو المشكلة.

وقال "نزال" في مداخلة لقناة "العربية" الإخبارية "إن اشتراط إسرائيل نزع سلاح حماس في قطاع غزة حتى تذهب لاستئناف المفاوضات للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؛ "ما هو إلا عراقيل إضافية من قبل إسرائيل لوقف الاتفاق".

وأضاف أن مشكلة سلاح حماس سيتم حلها عندما تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية من صلاحياتها في غزة، حيث سيتحتم على حركة حماس إزالة جميع العوائق أمام عمل الحكومة الفلسطينية في غزة بما فيها مشكلة السلاح، لافتا إلى أن إسرائيل تذرعت بحماس لتذهب بغزة إلى ما ذهبت اليه ويسعون إلى تكرار المشهد في الضفة الغربية حاليا.

وأشار إلى أن إسرائيل تحاول أن تقصي السلطة الفلسطينية إقصاء كاملا، لكن على أرض الواقع اضطرت إلى الانصياع لمتطلبات المكانة القانونية والسياسية والدولية للسلطة الوطنية الفلسطينية في البعد المتصل بالمعابر لأن دول العالم والدول العربية اشترطت على إسرائيل لفتح المعابر أن يكون تطبيقا لاتفاق 2005 بما يقتضي وجود السلطة الوطنية الفلسطينية المعترف به عالميا والمستندة إلى رياح عربية تدفع بها إلى حيث إحقاق الحق السياسي.

مقالات مشابهة

  • داليا مصطفي ضيفة ثالث حلقات برنامج حبر سري مع أسما إبراهيم
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • إمام عاشور: سيستم الأهلي قادر على تغيير أي لاعب
  • “مقترحات ويتكوف” أمريكية في ظاهرها إسرائيلية في جوهرها وخبيثة في مراميها
  • انتقادات إسرائيلية لسوء الأداء الإعلامي في الحرب.. حماس نجحت بالدعاية
  • حماس تؤكد حرصها والاحتلال يماطل .. فهل تستكمل المرحلة الثانية من إتفاق الهدنة؟
  • إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب
  • غزة الحصن العربي الصامد
  • حركة حماس تدعو للحشد بشكل واسع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
  • حركة فتح: سلاح حماس ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال