عربي21:
2024-07-01@17:21:51 GMT

هيومن رايتس تطالب بحظر تزويد تل أبيب بالأسلحة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

هيومن رايتس تطالب بحظر تزويد تل أبيب بالأسلحة

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، إن على حلفاء تل أبيب وداعمي الفصائل الفلسطينية المسلحة تعليق نقل الأسلحة إلى "الأطراف المتحاربة"، نظرا إلى الخطر الحقيقي أن تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة.

وقالت في بيان إن توفير الأسلحة التي من شأنها أن تساهم عن سابق معرفة وبشكل كبير في هجمات غير قانونية قد يجعل من يقدمونها متواطئين في جرائم الحرب.



ارتكبت إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة خلال الأعمال القتالية الحالية انتهاكات جسيمة ترقى إلى  جرائم حرب.

قال برونو ستانيو، كبير مسؤولي المناصرة في هيومن رايتس ووتش: "يُعاقَب المدنيون ويُقتلون على نطاق غير مسبوق في التاريخ الحديث. تخاطر الولايات المتحدة وإيران وحكومات أخرى بالتواطؤ في الانتهاكات الجسيمة إذا استمرت بتقديم المساعدة العسكرية إلى المنتهِكين المعروفين".

على حلفاء إسرائيل الرئيسيين – الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا – تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت قواتها بارتكاب انتهاكات وجرائم واسعة ومنهجية ضد الفلسطينيين بلا محاسبة.

وعلى إيران والحكومات الأخرى وقف توفير الأسلحة للفصائل المسلحة الفلسطينية، بما فيها "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

واتهمت "هيومن رايتس" قوات الاحتلال بفرض عقاب جماعي على المدنيين في غزة؛ إذ حرمتهم من الماء والكهرباء والغذاء، وتعمدت إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.



وكررت أيضا استخدام أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة في مناطق مكتظة بالسكان، فحوّلت مربعات سكانية بأكملها وأجزاء كبيرة من الأحياء إلى أنقاض، ما يثير مخاوف جدية بشأن وقوع هجمات عشوائية. كما استخدمت عشوائيا الفسفور الأبيض، وهو مادة حارقة تحرق اللحم البشري ويمكن أن تسبب معاناة مدى الحياة، في المناطق المأهولة في غزة ولبنان. كما تحققت "منظمة العفو الدولية" من صور تظهر قذائف مدفعية، تحمل الفسفور الأبيض، من سلسلة "إم 825" (M825) من عيار 155 مليمتر استخدمتها القوات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية وسياج غزة.

كما أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مليون شخص في شمال غزة بالإخلاء نحو جنوب القطاع بسبب العمليات العسكرية في الشمال، رغم أنه ليس لديهم مكان آمن يقصدونه أو طريق آمن للوصول إلى أي مكان في القطاع. وتهدد هذه الأوامر بإحداث تهجير قسري جماعي، وهو جريمة حرب.

وقالت المنظمة الحقوقية إن العمليات المستقبلية لنقل العتاد العسكري إلى "إسرائيل" مع استمرار الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب قد تجعل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا متواطئة في هذه الانتهاكات إذا ساهمت فيها عن علم وبشكل كبير.

وطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على 14.3 مليار دولار لمد "إسرائيل" بالمزيد من الأسلحة بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية بقيمة 3.8 مليار دولار التي تتلقاها سنويا.

كما أصدرت المملكة المتحدة تراخيص أسلحة بقيمة 442 مليون جنيه إسترليني (539 مليون دولار أمريكي) للقوات الإسرائيلية منذ العام 2015، تشمل طائرات وقنابل وذخيرة. وصدّرت كندا ما مجموعه 47 مليون دولار كندي (33 مليون دولار أمريكي) في 2021 و2022. وأصدرت ألمانيا تراخيص بقيمة 862 مليون يورو (نحو 916 مليون دولار أمريكي) من مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" بين 2015 و2019.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هيومن رايتس الاحتلال سلاح الاحتلال هيومن رايتس طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار هیومن رایتس

إقرأ أيضاً:

مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام

 

دعت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب إلى “إنهاء الحرب الراهنة التي شارفت على بلوغ العقد الأول، والجنوح للسلم ووضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات”.

وحثت “رايتس رادار”، ومقرها أمستردام/ هولندا، في إحاطتها السنوية عن الانتهاكات المرتكبة في اليمن خلال العام 2023، اطلع عليها “مارب برس”، جماعة الحوثي على “انتهاز فرصة رغبة المجتمع الدولي في تحقيق سلام دائم باليمن، كبوابة لإحلال السلام المرتقب”.

وقالت إن هذا الأمر “يتطلب التوقف الفوري عن ارتكاب الخروقات والانتهاكات، ووقف التصعيد العسكري، والانخراط ضمن عملية انتقال سياسية قائمة على العدل والمساواة والشراكة مع باقي الأطراف وصولا إلى دولة مدنية تحفظ للجميع حقوقهم”.

وطالبت المنظمة الدولية، “الحكومة الشرعية بمخاطبة التحالف العربي، بقيادة السعودية والمجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه حالة الانهيار الاقتصادي المستمر والأزمات الإنسانية والمعيشية الناتجة عن ذلك”.

كما طالبتها أيضًا “بالالتزام بالتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، وتحمل مسؤوليتها القانونية والدستورية إزاء الأزمة الإنسانية والمعيشية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها وقف حالة الانهيار الاقتصادي”.

ودعت “المجلس الانتقالي الجنوبي”، إلى “التوقف عن أي تصعيد عسكري في المحافظات الجنوبية تحت أية مبررات لما لذلك من تأثير على حياة وأمن واستقرار المدنيين”. وطالبته “بالالتزام بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات بحق المدنيين أياً كانت انتماءاتهم المناطقية والسياسية”.

إلى ذلك، دعت المنظمة جماعة الحوثي “لوقف سياستها الممنهجة المتعلقة بنشر خطاب الكراهية والعنصرية، والتحريض على القتل لدوافع طائفية وانتقامية”، والتي قالت إنها “ساهمت بشكل لافت في ارتفاع جرائم العنف الأسري في مناطق سيطرتها بشكل غير مسبوق، نتيجة تأثر بعض عناصرها العائدين من جبهات القتال أو الدورات”.

وطالبتها “بضرورة الالتزام بتسليم خرائط الألغام المزروعة، وإطلاق سراح كافة المختطفين السياسيين والعسكريين، وإعادة كل الأراضي والأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة، وفك الحصار عن مدينة تعز، وفتح الطرقات والممرات المغلقة كإثبات حسن نية”.

وفي السياق، طالبت “رايتس رادار”، الأمم المتحدة بهيئاتها ووكالاتها وبعثاتها “بالشفافية فيما يتعلق بالمعلومات المقدمة حول رسم خطط برامج الأمم المتحدة الداعمة للنازحين، خصوصاً فئات المرأة والطفل، وكذلك طريقة تنفيذها وآليات المراقبة عليها وتقييم نتائجها ومسارات تمويلها”.

وفي الإحاطة، قالت “رايتس رادار” إنها وثقت 4141 حالة انتهاك شهدها اليمن، خلال السنة الماضية 2023، تضمنت مقتل 778 شخصًا بينهم 150 طفلا و51 امرأة و80 رجلا مُسنّا. 

وأضافت أن حالات الانتهاك تضمنت أيضًا “اختطاف 647 مدنيا، بينهم 70 طفلا، و9 نساء، و38 مُسنّا، بالإضافة إلى 84 حالة اختفاء قسري، بينهم 12 طفلًا، و8 نساء، و6 مسنين، وتعرض 118 للتعذيب بينهم 6 أطفال وامرأتين و12 مسنا”.

ومن حيث المسؤولية القانونية عن هذه الانتهاكات، أوضحت المنظمة أن “جماعة الحوثي تصدرت قائمة الأطراف الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان خلال 2023 بإجمالي 3196 واقعة؛ أسفرت عن مقتل 475 مدنيا بينهم 113 طفلا و42 امرأة و52 مسنا

 

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • "هيومن رايتس ووتش": 30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال
  • واشنطن أرسلت لـإسرائيل 14 ألف قنبلة زنة 2000 رطل منذ 7 أكتوبر
  • ترسانة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل منذ العدوان على غزة.. أرقام صادمة
  • موقع بريطاني: السعودية منعت خطط بوتين تزويد الحوثيين بالأسلحة