أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بنبأ عاجل لها، أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ويحذر من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.

وأضاف ملك الأردن لحلف الناتو: «ندفع اليوم ثمن غياب حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهناك ضرورة وقف لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية».

وتابع ملك الأردن بأنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية.

38 هجوما على القوات الأمريكية في العراق وسوريا 

وفي سياق آخر، ذكر البنتاجون، أن 38 هجوما طال القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، أنها تواصل إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لإسرائيل، في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

البنتاجون يرفض وقف إطلاق النار

وأضافت: «لا نؤيد وقف إطلاق النار، لأنه يمنح الفصائل الفلسطينية الوقت لإعادة تنظيم صفوفها، وشن هجمات جديدة، ونعلم أن لدى الحوثيين القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى إسرائيل».

وتابعت: «ندعم هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، لتمكين المساعدات من الدخول، وكذلك لخروج المحتجزين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين ملك الاردن الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيل

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن هناك دلائل متزايدة على أن لبنان سيوافق على التسوية مع إسرائيل، وتناولت عدداً من التقارير التي تؤكد هذا الاتجاه، والتي أشارت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي بعث برسالة إلى "حزب الله" اللبناني، دعا فيها إلى الموافقة على وقف إطلاق النار.

وقالت الـ12 الإسرائيلية تحت عنوان "إيران تحض حزب الله على قبول الخطوط العريضة للتسوية"، إن طهران بعثت تلك الرسالة عبر علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الذي ذهب إلى لبنان نهاية الأسبوع الماضي، داعياً الى الموافقة على وقف إطلاق النار، وموضحاً أن إيران ستواصل دعم حزب الله ومساعدته على التعافي من الضربات التي تعرض لها.
وأشارت القناة إلى اللقاء المنتظر بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يمثل حزب الله في المفاوضات، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، لمعرفة رد لبنان على الاتفاق، كما أنه من المنتظر أن يصل المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى المنطقة. 

أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب اللهhttps://t.co/2grW8fb9AO

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024  خطوط حزب الله الحمراء

واستعرضت القناة الخطوط الحمراء لحزب الله، التي جاء في مقدمتها "منح حرية العمل للجيش الإسرائيلي"، ومن ناحية أخرى، تصر إسرائيل على أن الجهة المطلوبة لتطبيق القرار 1701 هي الجيش الإسرائيلي، وذلك لمهاجمة نشطاء التنظيم المتواجدين بالقرب من الحدود.
ومن جهته، قال بري نهاية هذا الأسبوع، إنه بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار، ستكون هناك ضمانات بتوقف الهجمات الإسرائيلية في لبنان، براً وبحراً وجواً "ولهذا نريد وقف إطلاق النار، وإلا فما الحاجة إلى الاتفاق؟ الأيام الحالية حاسمة".

آلية التنفيذ

أما عن ضمانات الاتفاق وآلية التنفيذ، تقول القناة إن اللجنة الثلاثية التي  تضم لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل هي المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ القرار 1701، موضحة أن هناك معارضة لبنانية تجاه انضمام المملكة المتحدة وألمانيا إلى الآلية المطلوبة لتنفيذه، وتريد قصره على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا فقط.
ووفقاً للقناة، أفادت مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن يصل المبعوث الأمريكي إلى بيروت اليوم، ومن ثم من المتوقع أن يكون الرد اللبناني على مشروع اتفاق وقف إطلاق النار جاهزاً، موضحة أن هدف الزيارة مناقشة تعليقات لبنان وتعديلاته المقترحة. 

تقدم في المفاوضات

ونقلت القناة عن مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب اللبناني، الذي يمثل حزب الله في المفاوضات قولها إن هناك تقدماً في عملية التفاوض، إضافة إلى أن مصادر أخرى أشارت إلى "موقف إيجابي" من كبار المسؤولين اللبنانيين تجاه المقترح الأمريكي الذي طُرح كخطوط عريضة للحل، وهم يدرسون تفاصيله بعناية وسيمررون مقترحات "لإزالة أي غموض في الصياغة قبل مواصلة المفاوضات".

وضع غير مقبول لإسرائيل

ونقلت القناة الإسرائيلية تساؤلات طُرحت في الإعلام اللبناني، والتي تتعلق بعمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، لأن لبنان يعتقد أن هناك آلية تضم لبنان وإسرائيل وبقيادة من الأمم المتحدة، موضحة أن لبنان لا يعارض إضافة جهات جديدة إلى تلك اللجنة، ولكنه لا يرحب بممثلين مثل بريطانيا وألمانيا، فيريد أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحب به إسرائيل. 

غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنانhttps://t.co/smIdOEkFm9

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024  الخطوط العريضة

ورصدت القناة  الخطوط العريضة التي نُشرت للمقترح، والتي جاء في مقدمتها وقف إطلاق النار وتحديد موعداً لبدء الالتزام به، ودخول الجيش اللبناني إلى جنوب البلاد على مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى 5 آلاف جندي.
كما شملت أن الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بالعمل عسكرياً، وسيكون السلاح في يده بشكل حصري، وأن يحصل على المساعدة اللازمة للسيطرة على المعابر الحدودية ومنع إدخال الأسلحة، بالإضافة إلى تعزيز وتفعيل دور قوات اليونيفيل.
وتشمل الخطوط العريضة، انسحاب إسرائيلي كامل من المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، كما سيجري الجيش اللبناني عمليات مسح للتأكد من عدم وجود أسلحة خارجة عن سيطرته في جنوب لبنان، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار 1701، والتي تضم ألمانيا وبريطانيا، إلا أن بيروت تعارض ذلك.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، تشمل الضمانات التي سيحصل عليها لبنان، بأن إسرائيل لن تهاجمها من البر والبحر والجو.
 

 

مقالات مشابهة

  • قائد في البنتاجون:المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل تلتهم مخزونات الأسلحة الأمريكية المتقدمة
  • الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • الأمين العام لحلف "الناتو": لا ينبغي للغرب أن يحد من استخدام كييف للأسلحة
  • باحث سياسي: تشكك لبناني حول قدرة المبعوث الأمريكي على وقف إطلاق النار في لبنان
  • مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيل
  • سياسي عراقي: استهداف البوارج الأمريكية ضربة لهيبة الإدارة الأمريكية
  • سياسي عراقي : استهداف البوارج الأمريكية أصاب الأمريكيين بالذهول