شبكة انباء العراق:
2024-11-15@04:35:14 GMT

الإنسانية ليست بخير

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما تحتاج إلى خروج آلاف المظاهرات في كل القارات من أجل أن تبلغ هيئة الأمم أن قصف الأطفال بالقنابل عمل جبان وغير مقبول اخلاقياً، فأعلم حينئذ ان الإنسانية ليست بخير، وان البشرية تمر بأسوأ أيامها. وان الطغاة عاثوا في الأرض فساداً. واعلم أيضا ان الحرب على غزة لن تنتهي بالصورة التي يتوقعها المحللون، ولا التي يتوقعها المتنبئون، لأنها وبكل بساطة خرجت عن كل المألوف وعن التوقعات، وخرجت عن السياقات، وخرجت عن قواعد الاشتباك، وخرجت عن المعايير الأخلاقية والتحالفات السياسية.

فقد حصلت إسرائيل على التخويل العدواني المطلق بإستخدام قوتها المفرطة لقتل ما تشاء من سكان غزة بذريعة الدفاع عن نفسها، وبذريعة القضاء على حماس. فارتكبت سلسلة لا حصر لها من المجازر والانتهاكات الإنسانية دونما رادع. وكانت في مجملها ردود أفعال انتقامية متهورة. ثم جاءها المدد اللوجستي المجاني من كل المناصرين لها في أوروبا وأمريكا. وتطوعت الشبكات الإعلامية الكبرى للقيام بمهام التضليل والتعتيم وطمس الحقائق ومن دون الالتزام بقواعد السلطة الرابعة. .
وفي المقابل ظلت غزة تذود وحدها بلا سند وبلا مدد. وقد تحوّل سكانها منذ السابع من الشهر الماضي إلى أهداف مفتوح لكل الغارات اليومية المتوحشة وبكل الاسلحة المحرمة دولياً. .
العنوان هو القضاء على حماس لكن واقع الحال يشير إلى تنفيذ عمليات القصف العشوائي ضد الوحدات السكنية المأهولة بالناس. والتي كانت كلها متزامنة مع الموقف الاميركي الرافض لوقف إطلاق النار. .
المشكلة ان البلدان الغربية كلها تنظر إلى اسرائيل الآن وكأنها تمثل مركز القيادة والسيطرة، بل انها تتلقى منها التوجيهات والتعليمات، في حين لم تجب قيادات النيتو ولا قيادات البنتاغون عن التساؤل البشري الذي نطق به سكان كوكب الأرض بكل اللغات واللهجات، وهو : (كم عدد الفلسطينيين الذين ينبغي إزهاق أرواحهم حتى تقتنعون بوقف إطلاق النار ؟). .
عشرة آلاف مدني قُتلوا حتى الآن. وبات من المؤكد ان تعدادهم سوف يتصاعد تحت وطأة الهجمات الوحشية المتهورة المتكررة. حتى المستشفيات وسيارات الاسعاف لم تسلم من بلدوزرات الموت والهلاك. .
عندما تتعرض مخيمات اللاجئين للقتل والتشريد، يصبح لزاما علينا ان نتكلم ونرفع اصواتنا، وعندما يجري التعامل مع القانون الدولي على هذا النحو الإجرامي يتعين علينا ان نصرخ ونحتج، ولابد ان نكسر صمتنا. كل واحد منا لديه ضمير ولديه مبادئ سامية. فالشعوب كلها تدين بأشياء كثيرة لبعضها البعض، فنحن كبشر ننتمي إلى بعضنا البعض، وبالتالي فان تحررنا وسلامتنا يعتمد على بعضنا البعض، فإذا لم نتظاهر ونحتج فسوف نكون ضحايا لعمليات حربية مدمرة بالسيناريو المعروض امامنا الآن في غزة.
ولات حين مندم. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خطورة بيل جيتس على البشر.. أفكار غريبة واقتراحات مرعبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت وأحد أغنى الأشخاص في العالم، يُعرف بكونه شخصية متعددة الأوجه؛ فهو رائد في التكنولوجيا، فاعل خير، ومستثمر في المشاريع المستقبلية.

رغم نجاح وشهرة"بيل جيتس" إلا أن تصريحاته وأفكاره غالبًا ما تثير الجدل والمخاوف، سواء بسبب طموحاته المستقبلية أو بعض الأفكار التي تبدو غريبة أو مثيرة للريبة.

في هذا التقرير، سنستعرض أبرز التصريحات والأفكار المثيرة للجدل التي ارتبطت بـ" جيتس"، بالإضافة إلى الانتقادات والشائعات التي تلاحقه.

الإثارة للجدل

بيل جيتس شخصية مثيرة للجدل تجمع بين الإبداع والابتكار، وبين الأفكار التي يعتبرها البعض غريبة ومخيفة، تأثيره الكبير في التكنولوجيا والصحة والسياسة يجعل تصريحاته وأفكاره محط اهتمام عالمي، وبينما يرى البعض فيه رمزًا للتقدم، يعتبره آخرون خطرًا على الخصوصية والحرية، فالبعض يرى أن بيل جيتس يسعى لتقديم حلول علمية للمشكلات العالمية، تُظهر أفكاره جانبًا مثيرًا للجدل يُثير الكثير من المخاوف، كما أن العديد من مشاريعه تحمل أهدافًا نبيلة، لكنها تُعتبر بالنسبة للكثيرين تدخلات خطيرة في الطبيعة قد تؤدي إلى عواقب غير محسوبة.

أغرب تصريحات بيل جيتس:

1. “يجب أن نستعد للوباء المقبل كما نستعد للحرب”:

صرح بيل جيتس في مناسبات عدة بأن العالم بحاجة إلى التعامل مع الأوبئة بنفس الجدية التي يتعامل بها مع الحروب،  وهذا التصريح أثار القلق والجدل، خاصة بعد تفشي جائحة كوفيد-19، حيث اعتبره البعض توقعًا مبكرًا للأحداث و أثار نظريات المؤامرة حول دوره في انتشار الفيروس.

2. “خفض عدد السكان هو الحل للمشاكل البيئية”:

في أحد تصريحاته، تحدث "جيتس" عن أهمية تقليل النمو السكاني لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وهذا التصريح أُسيء تفسيره من البعض بأنه دعوة إلى سياسات تقليل عدد السكان بطرق غير إنسانية، مما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات.

3. “يجب أن نتناول اللحوم النباتية فقط”:

 "جيتس" دعا إلى استبدال اللحوم التقليدية باللحوم النباتية أو المصنعة في المعامل لمكافحة تغير المناخ، واعتبر الكثيرون هذا التصريح غريبًا ومثيرًا للجدل بسبب تكلفتها العالية وطعمها المختلف، فضلًا عن كونه تدخلًا في العادات الغذائية.

4. “العمل عن بُعد يجب أن يستمر إلى الأبد”:

بعد جائحة كوفيد-19، قال "جيتس" إن العمل عن بُعد سيصبح النظام الجديد. هذا أثار انتقادات من قِبل مؤيدي العودة إلى الحياة الطبيعية.

 

أغرب أفكار بيل جيتس:

1. حجب أشعة الشمس لإنقاذ الكوكب:

“جيتس” دعم مشروعًا علميًا يهدف إلى حجب أشعة الشمس عن الأرض عن طريق نشر جسيمات في الغلاف الجوي لتقليل حرارة الأرض ومكافحة الاحتباس الحراري. هذه الفكرة أثارت مخاوف من تأثيراتها البيئية طويلة المدى، كما انتقدها البعض بوصفها “تلاعبًا بالطبيعة”.

2. لقاحات رقمية لتحديد الهوية:

•خلال جائحة كوفيد-19، انتشرت شائعات بأن "جيتس" يقترح إدخال شرائح رقمية تحت الجلد مرتبطة باللقاحات لتحديد هوية الأشخاص. رغم نفيه لهذه الشائعة، إلا أن الفكرة أثارت مخاوف من استخدام التكنولوجيا لانتهاك الخصوصية.

3. الاستثمار في الحشرات كمصدر غذائي مستقبلي:

 جيتس استثمر في شركات تنتج أطعمة من الحشرات كحل مستدام لمشكلة الغذاء. هذا التوجه لاقى انتقادات من قِبل الجمهور الغربي الذي يرفض تقبل فكرة تناول الحشرات.

4. تطوير بيوت ذكية بالكامل:

 يمتلك جيتس منزلًا متطورًا يعتمد بالكامل على التكنولوجيا الذكية، مما يعكس اهتمامه بدمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. هذه الفكرة تبدو متقدمة لكنها أثارت مخاوف بشأن اعتماد البشرية بشكل مفرط على التكنولوجيا.
 

أغرب الأمور التي يدعو لها بيل جيتس:

1. التخلص التدريجي من العملات النقدية:

 يدعو “جيتس” إلى التحول إلى العملات الرقمية والتخلص من العملات التقليدية لتسهيل التعاملات المالية. لكن هذه الفكرة تُثير مخاوف من زيادة الرقابة الحكومية على الأفراد وفقدان الخصوصية.

2. الاعتماد الكامل على الطاقة النووية:

“جيتس” يُعتبر مدافعًا قويًا عن الطاقة النووية كمصدر نظيف ومستدام للطاقة، رغم المخاوف البيئية المرتبطة بها.

3. تحويل الصرف الصحي إلى ماء صالح للشرب:

استثمر جيتس في مشروع لتحويل مياه الصرف الصحي إلى ماء صالح للشرب باستخدام تقنية حديثة. الفكرة واجهت انتقادات بسبب الحواجز الثقافية والنفسية لتقبل مثل هذا التغيير.

4. مشروع نشر الذباب المعدل جينيًا:

بيل جيتس موّل مشروعًا يهدف إلى إطلاق ذباب معدل جينيًا لمحاربة الأمراض المنقولة، مثل الملاريا. تعتمد الفكرة على تغيير التركيب الجيني للبعوض بحيث يصبح غير قادر على نقل الأمراض أو التسبب في التكاثر.

الأهداف المعلنة:

القضاء على الأمراض الخطيرة مثل الملاريا وحمى الضنك.

تحسين صحة المجتمعات في المناطق النامية التي تعاني من انتشار الأمراض.

ردود الفعل والجدل:

يرى البعض أن هذه الفكرة ابتكار علمي يمكن أن يُنقذ ملايين الأرواح.

على الجانب الآخر، انتقد البعض هذه المحاولات بوصفها “لعبًا خطيرًا بالطبيعة”، حيث يمكن أن تتسبب بتأثيرات بيئية غير متوقعة على النظم البيئية.

5.نشر الجسيمات في الغلاف الجوي لحجب الشمس:

يدعم بيل جيتس مشروعًا يعرف بـ”الهندسة الجيولوجية”، يهدف إلى تبريد الأرض عن طريق رش جسيمات دقيقة في الغلاف الجوي لعكس أشعة الشمس.

الانتقادات:

تُعتبر فكرة “حجب الشمس” تدخلاً صريحًا في الأنظمة الطبيعية للأرض، وقد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تغيرات في أنماط الطقس وانخفاض الإنتاج الزراعي.

6. البعوض الملقح باللقاحات:

• في فكرة مشابهة لنشر الذباب المعدل، تم الحديث عن بعوض يحمل لقاحات للأمراض وينقلها إلى البشر عن طريق اللدغ.

الجدل:

• يُنظر إلى الفكرة بأنها قد تكون انتهاكًا صارخًا لحقوق الأفراد في اختيار تلقي اللقاح.

• أثارت مخاوف من إمكانية استخدامها لأغراض أخرى دون علم الناس.

7. الروبوتات الزراعية:

• استثمر بيل جيتس في مشاريع لتطوير روبوتات زراعية قادرة على زراعة المحاصيل وحصادها بطريقة أكثر كفاءة.

الانتقادات:

• يخشى البعض من أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى القضاء على وظائف ملايين المزارعين حول العالم.


 

مخاوف من تحكم جيتس في الطبيعة:

“التحكم بالطبيعة” كنظرية مؤامرة:

• يرى منتقدو جيتس أن هذه الأفكار تعكس رغبة في التحكم بالطبيعة واستخدامها كوسيلة للهيمنة، وهو ما يعزز نظريات المؤامرة حول نواياه.

“التلاعب البيئي”:

• تثير هذه المشاريع مخاوف من أن الأخطاء العلمية قد تسبب كوارث بيئية لا يمكن السيطرة عليها، مثل إحداث خلل في التوازن البيئي أو ظهور أمراض جديدة.

 

مخاوف وانتقادات حول بيل جيتس:

1. التحكم في الصحة العالمية:

 مؤسسة بيل وميليندا جيتس تدعم العديد من المشاريع الصحية العالمية، لكنها تعرضت لانتقادات من قِبل البعض بأنها تُمارس تأثيرًا كبيرًا على سياسات الصحة العالمية بطريقة تُخدم أجندات خاصة.

2. التحكم في الأراضي الزراعية:

يُعد بيل جيتس أكبر مالك خاص للأراضي الزراعية في الولايات المتحدة، مما أثار قلقًا بشأن نواياه في التحكم بإمدادات الغذاء.

3. الترويج للتكنولوجيا على حساب الوظائف التقليدية:

• استثماراته في الأتمتة والذكاء الاصطناعي أثارت مخاوف من فقدان ملايين الوظائف التقليدية واستبدالها بالروبوتات.

4. علاقته بالشركات الكبرى:

 واجه جيتس اتهامات بالتعاون مع شركات أدوية وتكنولوجيا كبرى لتحقيق أرباح طائلة على حساب العامة.

 

الشائعات حول بيل جيتس:

1. نظرية المؤامرة حول كوفيد-19:

 اتُهم جيتس بالضلوع في التخطيط لجائحة كوفيد-19 لنشر اللقاحات وتحقيق أرباح، وهي شائعة لا تستند إلى أدلة لكن انتشرت بقوة على الإنترنت.

2. أجندة سرية لتقليل عدد السكان:

 يُتهم جيتس بأنه يسعى لتقليل عدد السكان عالميًا عبر سياسات اللقاحات وبرامج تنظيم الأسرة.

3. التعاون مع جهات حكومية للتجسس:

 هناك شائعات بأنه يتعاون مع حكومات ومؤسسات لجمع معلومات حول الأفراد من خلال التقنيات التي يطورها.

مقالات مشابهة

  • العكاري: تقوية العملة المحلية ليست مشكلة البنك المركزي فقط
  • ليست لبنان.. غارة جوية تصطاد قاتل رفيق الحريري أثناء اختبائه في دولة عربية
  • ترامب يجهّز إدارته المقبلة من فلوريدا.. الكفاءة ليست أولوية
  • محمد صلاح: ابنتي تشعر بالتعب الآن لمجرد الذهاب إلى ملعب التنس بالسيارة
  • خطورة بيل جيتس على البشر.. أفكار غريبة واقتراحات مرعبة
  • منظمات إغاثة دولية: إسرائيل أخلفت موعدها النهائي مع زيادة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • «المنطقة كلها معرضة لمخاطر».. مصطفى بكري محذرا من تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
  • دروس إغريقية
  • «أبو الرجولة كلها».. كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكرى وفاة والده (صورة)
  • كريمة تطلب الخلع: «قعدة الصحاب أهم من حياتنا كلها»