عبد الناصر قنديل: أحداث قطاع غزة سيكون لها تأثيرات على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال عبد الناصر قنديل، مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، إن المشهد الوطني العام بما يشهده الآن من حدة واحتقان، بسبب ما يحدث في قطاع غزة، سيكون له تأثيراته على الانتخابات الرئاسية.
وأوضح، خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "الانتخابات الرئاسية والحرب في فلسطين.. تحديات جديدة للمجتمع المدني"، أن هناك تخوفات وتراجع للاهتمام بانتخابات الرئاسة بسبب القضية الفلسطينية.
وأكد على أن القضية الاقتصادية كانت الأكثر جاذبية لكل المصريين، لكن مع بدء الأحداث، تحولت مسائل السيادة الوطنية، لتكون اللاعب الرئيسي المؤثر في العملية الانتخابية.
وأشار قنديل، إلى أن الأحداث الحالية فرضت نفسها، والقنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة في مصر، نتيجة الاحتشاد الشعبي خلف الموقف المصري الرافض للمساس بسيناء أو حل القضية الفلسطينية على حساب مصر.
كما أكد على أن آخر تقرير صادر عن معبر رفح، كشف أن إجمالي المساعدات التي قدمت سواء ما عبر منها أو ما لم يعبر، حتى الآن، وصل إلى 342 شحنة، أي ما يوازي 6800 طن، من بينهم 5300 طن من مصر وحدها.
وأضاف أن، الجانب الإسرائيلي، احتجب جزءًا من المساعدات التي عبرت، من بينها الطعام وكذلك المياه ومعدات إصلاح المياه.
ولفت إلى أن المنظمات الحقوقية في مصر تقوم بضغط دولي للتوعية بطبيعة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ومجرمو الحرب في قطاع غزة.
أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، النائب طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن التنسيقية، وعبد الناصر قنديل، مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، خبير النظم الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح مصر القضية الفلسطينية الانتخابات الرئاسية الحرب في فلسطين فلسطين صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قطاع غزة صالون التنسيقية التنسيقية غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أمريكي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف “تركي” أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمام دولي متزايد بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.