«لجنة الإنقاذ الإندونيسية» تنفي اتهامات إسرائيل باستخدام المستشفى الإندونيسي بغزة كمنصة لإطلاق الصواريخ
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نفت لجنة الإنقاذ الطبي الطارئ في إندونيسيا، اليوم الإثنين، الاتهامات الإسرائيلية باستخدام حركة "حماس" للمستشفى الإندونيسي في غزة كمنصة لإطلاق الصواريخ.
وقال رئيس اللجنة ساربيني عبد المراد - بحسب ما نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" - "إن اتهامات إسرائيل هي ذريعة حتى تتمكن من مهاجمة المستشفى"، موضحا أن اللجنة أنشأت المستشفى للمساعدة والإيفاء باحتياجات مواطني غزة.
كما نفى مسئول آخر باللجنة، وهي منظمة غير حكومية، وجود أنفاق تحت مبنى المستشفى الإندونيسي، مضيفا أن خزان الوقود ومولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفى موجودة على نحو منفصل في مبنيين قريبين لأغراض أمنية.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب اتهامات إسرائيل لحركة "حماس" باستخدام المستشفيات، ومنها "الإندونيسي، والشفاء، والشيخ حمد" كغطاء لمقراتها العملياتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندونيسيا حماس غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أعلنت مصر اليوم الجمعة وصول وفد من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة بهدف بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية منه.
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية أن اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأميركي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية.
وأشارت إلى أن الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفتت الهيئة إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
إعلانومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود