«لجنة الإنقاذ الإندونيسية» تنفي اتهامات إسرائيل باستخدام المستشفى الإندونيسي بغزة كمنصة لإطلاق الصواريخ
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نفت لجنة الإنقاذ الطبي الطارئ في إندونيسيا، اليوم الإثنين، الاتهامات الإسرائيلية باستخدام حركة "حماس" للمستشفى الإندونيسي في غزة كمنصة لإطلاق الصواريخ.
وقال رئيس اللجنة ساربيني عبد المراد - بحسب ما نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" - "إن اتهامات إسرائيل هي ذريعة حتى تتمكن من مهاجمة المستشفى"، موضحا أن اللجنة أنشأت المستشفى للمساعدة والإيفاء باحتياجات مواطني غزة.
كما نفى مسئول آخر باللجنة، وهي منظمة غير حكومية، وجود أنفاق تحت مبنى المستشفى الإندونيسي، مضيفا أن خزان الوقود ومولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفى موجودة على نحو منفصل في مبنيين قريبين لأغراض أمنية.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب اتهامات إسرائيل لحركة "حماس" باستخدام المستشفيات، ومنها "الإندونيسي، والشفاء، والشيخ حمد" كغطاء لمقراتها العملياتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندونيسيا حماس غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور: الجش الإسرائيلي يعلن اكتمال عمليته في المستشفى الإندونيسي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء،24 ديسمبر 2024 ، اكتمال عمليته في منطقة المستشفى الإندونيسي شرق جباليا شمالي قطاع غزة وقتل 5 فلسطينيين واعتقال آخرين، ضمن حرب إبادة جماعية يرتكبها منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة إكس، إنه استكمل، بمشاركة جهاز الأمن العام (الشاباك)، ما زعم أنه "نشاط مركز لإحباط إرهاب في منطقة المستشفى الإندونيسي".
وتابع: "قوات لواء غفعاتي، تحت قيادة الفرقة 162، عملت في المنطقة منذ ليل الاثنين بعد ورود معلومات استخباراتية (...) حول تواجد مخربين وبنى تحتية إرهابية"، وفق زعمه.
وادعى أنه "على مدار الشهر الماضي، تم إطلاق صواريخ مضادة للدروع على قواتنا من منطقة المستشفى، كما تم زرع عبوات ناسفة وفخاخ في محيطها".
الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه قتل في هجومه 5 فلسطينيين واعتقل آخرين داخل المستشفى وفي محيطه، وفق البيان.
وتزامن الهجوم على المستشفى الإندونيسي مع قصف إسرائيلي لكل من مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
كما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير المنازل والمباني في محيط مستشفى كمال عدوان، وفق شهود عيان.
وبذلك تكون مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة الثلاثة تحت الاستهداف والحصار الإسرائيلي.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين، إلا أن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية تحول دون ذلك في كثير من الأوقات، ويعتبر "كمال عدوان" المستشفى المركزي في المحافظة والذي يواصل تقديم الحد الأدنى من الخدمات.
المصدر : وكالة سوا