أمريكا تُخطط لنقل أسلحة بـ 320 مليون دولار إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تُخطط الإدارة الأمريكية برئاسة "بايدن" لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة 320 مليون دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وهي صفقة أسلحة كبيرة تأتي وسط مخاوف مُتزايدة في الكونجرس وبين بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأرسلت الإدارة إخطارًا رسميًا في 31 أكتوبر إلى قادة الكونجرس بشأن النقل المخطط له لمجموعات من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية، وفقًا لمراسلات اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وبموجب الاتفاق، ستقوم شركة رافائيل الأمريكية لصناعة الأسلحة بنقل القنابل إلى شركتها الأم الإسرائيلية رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية، حسبما ذكرت المراسلات.
وتتضمن الخطة أيضًا توفير الدعم والتجميع والاختبار والتكنولوجيا الأخرى المتعلقة باستخدام الأسلحة.
ويأتي ذلك بعد تحويل 402 مليون دولار لنفس الأسلحة التي سعت الإدارة لأول مرة إلى الحصول على موافقة الكونجرس عليها في عام 2020.
أمريكا تُعلّق على إدعاء إيران بسعي واشنطن لوقف الحرب في غزةنفت "الولايات المتحدة"، مزاعم إيران بأن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لوكالة تسنيم الإيرانية، إن الولايات المتحدة بعثت لـ طهران رسالة في الأيام الثلاثة الماضية بشأن السعي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أمير عبد اللهيان: "لقد قاموا ببعض الأفعال، لكن في الواقع، لم يدعموا سوى القتل الجماعي والإبادة الجماعية في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بايدن أمريكا إسرائيل بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحركات مكثفة في دمشق تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
عرضت قناة :القاهرة الإخبارية:، تقريرا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
وزير الخارجية اللبناني: نتمسك بوحدة سوريا واستقلالهامفاوضات لترسيم الحدود البحرية.. تركيا تعلن خطة عمل عاجلة في سورياوأوضح التقرير أنه هناك تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وأفاد التقرير: «ونظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر».
وأضاف: «الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية».
وواصل التقرير: «الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تليمحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
وأكمل: «على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة».