خبير: التصنيفات العالمية تعكس نجاح التعليم العالي في مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن العلاقات الدولية والتعاون الثنائي بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية تعتبر جزءًا أساسيًا من رؤية تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر، مؤكدة على عمق وأهمية هذه العلاقات في تقديم تجربة تعليمية وبحثية مثرية وفعالة.
وقالت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن التعاون بين الجامعات المصرية والأجنبية يعد خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم العالي وتطوير البحث العلمي في مصر، وهذا بدوره يسهم في تحقيق تطلعات البلاد نحو التقدم والتنمية.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن زيادة التوأمة والشراكة بين الجامعات المصرية والأجنبية وفتح آفاق جديدة بين جامعات عالمية أكثر تأتي عبر توقيع العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون المثمرة، موضحة أن هذه الاتفاقيات لا تقتصر على مجرد وثائق رسمية بل تترجم إلى تنفيذ مشروعات مشتركة تهدف إلى تطوير التعليم والتدريب، وهذه المشروعات تسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل بين الجامعات وسوق العمل، وتعزيز البحث العلمي الهادف.
وتابعت: وتجسد هذه الشراكة في التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات التعليمية والبحثية، ويتضمن هذا التعاون تبادل الخبرات والمعرفة بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، والتعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة تعنى بمجموعة متنوعة من التخصصات والمواد.
شددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية دور وزارة التعليم العالي في تيسير ودعم هذا التعاون، فهي تلعب دورًا حيويًا في توجيه وتنظيم هذه العلاقات وتشجيعها، مؤكدة على أن هذه الشراكات ليست مجرد أوراق تعاون فحسب، بل تحقق نتائج فعلية في تطوير التعليم والبحث في مصر.
وأكد الخبيرة التربوية، على أهمية تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، ففي ظل الرغبة المستمرة للطلاب الوافدين في البحث عن تعليم مميز، تعتبر تلك التصنيفات مؤشرًا قويًا على جودة التعليم في مصر، وتساهم تلك التصنيفات في زيادة عدد الطلاب الأجانب الذين يتوجهون إلى هذه الجامعات، مشيرًا إلى أن التقدم في تصنيف الجامعات يعكس التحسين المستمر في التعليم والبحث في مصر، ويعكس هذا النجاح التفرغ لتطوير التعليم العالي ورفع مستوى الجودة، تعزز هذه الخطوات الجامعات المصرية كوجهة تعليمية عالمية متميزة.
إلى جانب الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين، تسهم العلاقات الثنائية بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية، حيث تلعب التوأمة والشراكة بين الجامعات دورًا رئيسيًا في رفع مكانة الجامعات المصرية وتحسين تصنيفها العالمي.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن البحوث والنشر الدولي تعد أحد العوامل الرئيسية في تحسين تصنيف الجامعات، فالبحث العلمي النوعي والمحاور البحثية ذات الأهمية تلعب دورًا كبيرًا في هذا السياق، ومن المهم للغاية أن يسهم البحث الجامعي في خدمة المجتمع بشكل عام، ولا يكون مجرد بحثًا نظريًا بحتًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنيفات العالمية التعليم العالي وزارة التعليم العالى البحث العلمي الجامعات جودة التعليم تطوير التعليم بین الجامعات المصریة التعلیم العالی البحث العلمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: الدولة المصرية تضع ملف التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية على رأس أولوياتها
اجتمع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، لبحث تعزيز سبل التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، المُنعقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة ٥-٧ يناير ٢٠٢٥م.
جاء اللقاء بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف جهود الوزارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها بالتوازي مع تطبيق آليات وحلول فعالة، وفقا للإمكانيات المتاحة، لمواجهة الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين وتعزيز سبل جذب الطلاب للمدارس ودعم المعلمين.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية على رأس أولوياتها، إيمانا منها بأن النهوض بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة يبدأ من تسخير كافة الإمكانات لتطوير منظومة التعليم وتطوير قدرات الطلاب.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس على طبيعة عمل المركز وجهوده الموجهة للدول العربية، معربا عن حرص المركز على مواصلة تعزيز سبل التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية ودعم جهودها للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون في مجالات تدريب وتطوير قدرات المعلمين وتطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم وتبادل الخبرات وتعزيز جودة مؤسسات الطفولة المبكرة ودعم التعلم مدى الحياة والانخراط مع الفريق الدولي المعني بالمعلمين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات توأمة معنية بتعزيز تنفيذ جوانب التعاون المختلفة.
وفي ختام اللقاء حرص الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس على تقديم بعض إصدارات المركز المختلفة من أطر مرجعية ودراسات بحثية إقليمية للسيد الوزير محمد عبد اللطيف، حيث ثمن الوزير دور المركز إقليميا، مؤكدا حرصه على الاستفادة من كافة جهود المركز عبر سبل التعاون المختلفة.