لبنان ٢٤:
2024-11-18@20:22:09 GMT
هكذا وصفَ تقرير إسرائيليّ نصرالله.. ومفاجأة عن الحرب!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نشرَ موقع "globes" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنّ "حزب الله لديه قوة كبيرة، ويمتلك صواريخ أكثر دقة ولديه قوة أكبر من حركة حماس في غزة"، مشيراً إلى أنّ الحزب لديه قوة بشرية تتراوح بين 20 و 30 ألف مقاتل في حين أن الجيش الإسرائيلي لديه 300 ألف جندي.
وزعم التقرير الذي ترجمه "لبنان24" أنَّ "حزب الله" سيدفع ثمناً كبيراً في حال نشوب حربٍ بينه وبين إسرائيل، موضحاً أن الحزب ليس لديه مصلحة في ذلك، وقال: "إرتباط حزب الله بإيران يؤثر على مسألة من سيشارك في الحرب، ويبدو أن طهران ليست متحمسة للمواجهة".
ولفت التقرير إلى أن نصرالله يتمتعُ بمكانة مهمة جداً في إيران، كما أن لديه خبرة كبيرة جداً ويعتبر لاعباً مهماً في المشهد الإقليميّ، مشيراً إلى أن "أمين عام الحزب" يتساوى مع كبار المسؤولين الإيرانيين، وقال: "لدى حزب الله نظام علاقات عامة، كما أن الساحة الفلسطينية تتوقع أن يأتي حزب الله لمساعدتها. لقد توقع الفلسطينيون أن يقول نصرالله شيئاً مهماً في خطابه يوم الجمعة الماضي، مثل الإعلان أنه سيأتي لمساعدتهم، كما أنهم ظنوا أنه سيعلن الحرب، لكن ذلك لم يحصل".
واعتبر التقرير أنّ "خطاب نصرالله لقيَ استحساناً في لبنان، سواء من قبل مؤيديه حزب الله أو معارضيه"، ويختم: "الوضع يحتاج إلى تغيير الواقع الأمني عند الحدود مع لبنان، ولا يمكن تحقيق ذلك من دون حرب شاملة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف: حظوظ هدنة لبنان تتقدّم!
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين، أنّ حظوظ الحل الدبلوماسي لإعادة الهدوء إلى الجنوب تتقدم بشكل ملحوظ على الخيار العسكري، لكن تقدمه بصورة قاطعة يتوقف على مدى استعداد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتجاوب مع المسودة الأميركية، وامتناعه عن تفخيخها بوضع شروط تعجيزية على غرار تعامله مع مفاوضات الجبهة الغزاوية الذي أدى إلى انسداد الأفق أمام التوافق على تسوية لإنهاء الحرب. وكشفت الصحيفة أن قيادة "حزب الله" هي المعني الأول بوقف النار، وهي تقف وراء رئيس المجلس النيابي نبيه بري كونه "الأخ الأكبر"، كما قال أمينها العام الشيخ نعيم قاسم، ويحمل تفويضاً لا عودة عنه للتفاوض مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي سيزور بيروت يوم غد الثلاثاء للبحث في مسودة إتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والتي قدمتها الولايات المتحدة للبنان. ولفتت المصادر السياسية إلى أن هوكشتاين سيلتقي رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، وقالت إنهم قرروا سلفاً التعامل بإيجابية مع المسودة الأميركية للتوصل لوقف النار، وهذا ما ينسحب أيضاً على "حزب الله" الذي أبلغ بري موافقته المبدئية عليها وتعاطيه بإيجابية مع ما ورد فيها، باستثناء تحفظه عن حق إسرائيل في التوغل بعمق الجنوب، علماً أنّ بري كان السَّباق في إبلاغ معارضته التدخل الإسرائيلي.دوافع هوكشتاين وسألت المصادر عن الدوافع التي أملت على هوكشتاين العودة إلى بيروت بخلاف ما كان تعهد به بربط عودته بالتوصل إلى اتفاق، فهل لمس إيجابية من إسرائيل واستحصل منها على ضوء أخضر وتبدي استعدادها لتقديم التسهيلات للتوصل لوقف النار؟ خصوصاً أنه أدرج زيارته إلى تل أبيب على جدول أعماله، إذ من المقرر أن ينتقل إليها فور انتهاء لقاءاته في بيروت، ومنها يتوجه إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكدت أن الضمانات، وإن كانت مطلوبة من إسرائيل بذريعة منع "حزب الله" من إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو تدريجياً في جنوب الليطاني، فإن لبنان أولى بها لوقف استباحة إسرائيل لأجوائه، وهو على التزامه بحصر الوجود المسلح بقوى الشرعية لضمان تطبيق القرار 1701 كما يجب، وللمرة الأولى، منذ صدوره عن مجلس الأمن الدولي في 2006 بعد أن تعرض طوال السنوات الماضية إلى خروق متبادلة من إسرائيل و"حزب الله".
ظروف مواتية ورأت المصادر أن الظروف الإقليمية والمحلية، من وجهة نظر لبنان، مواتية الآن للتوصل لوقف النارـ وقالت إن المزاج اللبناني بغالبيته الساحقة يُجمع على إنهاء الحرب اليوم قبل الغد، وأن "حزب الله" ليس في وارد الاستعصاء على إرادة اللبنانيين، وهو يتعاطى بواقعية ومرونة مع الوساطة الأميركية، رغم ما لديه من تحفظات قابلة للمعالجة، خصوصاً أنه توصل إلى قناعة بأنه يكاد يكون متروكاً وحده في المواجهة بعد أن انفض عنه حلفاؤه ولم يبق له سوى بري الذي يقاتل للتوصل لوقف النار.
لذلك يستعد لبنان لاستقبال هوكشتاين برحابة صدر وإيجابية ويراهن على تفهمه للملاحظات اللبنانية، ويأمل أن تكون طريقه سالكة سياسياً إلى تل أبيب لعله يتوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701، بعد أن حسم "حزب الله" قراره بترجيح الحل الدبلوماسي، وإن كان أبقى على كلمة الفصل للميدان، من دون أن يسقط من حسابه نصيحة لاريجاني الذي نقلت عنه المصادر تأييده بلا تردد لوقف النار لحشر نتنياهو في الزاوية وإسقاط التذرع بموقف طهران ليمضي في حربه التدميرية للبنان.