هكذا وصفَ تقرير إسرائيليّ نصرالله.. ومفاجأة عن الحرب!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نشرَ موقع "globes" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنّ "حزب الله لديه قوة كبيرة، ويمتلك صواريخ أكثر دقة ولديه قوة أكبر من حركة حماس في غزة"، مشيراً إلى أنّ الحزب لديه قوة بشرية تتراوح بين 20 و 30 ألف مقاتل في حين أن الجيش الإسرائيلي لديه 300 ألف جندي.
وزعم التقرير الذي ترجمه "لبنان24" أنَّ "حزب الله" سيدفع ثمناً كبيراً في حال نشوب حربٍ بينه وبين إسرائيل، موضحاً أن الحزب ليس لديه مصلحة في ذلك، وقال: "إرتباط حزب الله بإيران يؤثر على مسألة من سيشارك في الحرب، ويبدو أن طهران ليست متحمسة للمواجهة".
ولفت التقرير إلى أن نصرالله يتمتعُ بمكانة مهمة جداً في إيران، كما أن لديه خبرة كبيرة جداً ويعتبر لاعباً مهماً في المشهد الإقليميّ، مشيراً إلى أن "أمين عام الحزب" يتساوى مع كبار المسؤولين الإيرانيين، وقال: "لدى حزب الله نظام علاقات عامة، كما أن الساحة الفلسطينية تتوقع أن يأتي حزب الله لمساعدتها. لقد توقع الفلسطينيون أن يقول نصرالله شيئاً مهماً في خطابه يوم الجمعة الماضي، مثل الإعلان أنه سيأتي لمساعدتهم، كما أنهم ظنوا أنه سيعلن الحرب، لكن ذلك لم يحصل".
واعتبر التقرير أنّ "خطاب نصرالله لقيَ استحساناً في لبنان، سواء من قبل مؤيديه حزب الله أو معارضيه"، ويختم: "الوضع يحتاج إلى تغيير الواقع الأمني عند الحدود مع لبنان، ولا يمكن تحقيق ذلك من دون حرب شاملة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".