تكريم صناع فيلم وداعا جوليا في صدى البلد.. صور
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استضاف موقع صدى البلد صناع الفيلم السوداني “وداعا جوليا” في أول ظهور صحفي لهم بعد طرحه في دور العرض المصرية.
وتدور أحداث فيلم وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
وكشف خلال الندوة كل من المخرج محمد كردفاني، المنتج أمجد أبو العلاء، الممثلة إيمان يوسف، والممثل نزار جمعة، تفاصيل تحضيرات الفيلم، وتصوير المشاهد في أجواء مرتبكة بالسودان، وتفاصيل عرضه بمهرجان كان السينمائي، وترشحه للأوسكار.
وأثنى صناع الفيلم على استقبال الجمهور المصري للفيلم، وهو ما أدى لزيادة عدد الشاشات في السينمات، وتحقيقه إيرادات تعتبر كبيرة مقارنة بالأفلام العربية الأخرى التي تعرض في مصر.
وداعا جوليا، هو أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث نافس في قسم نظرة ما، ثاني أهم مسابقات المهرجان، ونجح في اقتناص إشادات النقاد والجمهور.
وأعلنت اللجنة الوطنية السودانية عن اختيار الفيلم الروائي وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني لتمثيل السودان رسميًا في جوائز الأوسكار فئة أفضل فيلم دولي لعام 2023، ووقع الاختيار على الفيلم بالإجماع من جميع أفراد اللجنة.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني، وبطولة الممثلة والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل نزار جمعة وقير دويني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم وداعا جوليا مهرجان كان السينمائي وداعا جوليا وداعا جولیا جولیا فی
إقرأ أيضاً:
وداعاً للأسئلة والأجوبة.. الذكاء الاصطناعي يتعلم بنفسه!
أعلنت وحدة "ديب مايند" التابعة لجوجل أن الذكاء الاصطناعي وصل إلى نقطة تحول حاسمة، تجاوز فيها حدود المعرفة البشرية، وبدأ يدخل ما يسمى بـ"عصر التجربة"، وهو نهج جديد يمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي من التعلم من البيئة المحيطة بها مباشرة، دون الاعتماد على "أحكام مسبقة" من البشر.
في ورقة بحثية جديدة، أوضح العالمان البارزان ديفيد سيلفر وريتشارد ساتون أن الطريقة الحالية في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي – التي تعتمد على بيانات ثابتة ومحدودة – تقيد قدرات الذكاء الاصطناعي وتمنعه من التطور. بدلاً من ذلك، يدعون إلى نهج جديد أطلقوا عليه اسم "Streams" "الجداول أو التيارات"، يتيح للذكاء الاصطناعي التعلم من سلسلة تجاربه المستمرة في العالم الحقيقي، كما يتعلم البشر على مدار حياتهم، ذلك وفقا لما نشره موقع zdnet التقني.
من التفاعل القصير إلى التعلّم المستمر
بحسب الباحثين، فإن النماذج الحالية، مثل ChatGPT، تركز على تفاعلات قصيرة مع المستخدمين، دون أن تحتفظ بذاكرة أو قدرة على التعلم من السياق طويل الأمد. أما في "عصر التجربة"، فستكون النماذج قادرة على التفاعل مع البيئة، واكتشاف المعرفة، وتحديث نفسها باستمرار بناءً على إشارات واقعية مثل: معدلات الخطأ، الصحة، الإنتاجية، الأرباح، المؤشرات البيئية، وغيرها.
اقرأ أيضاً.. جوجل تتحدث مع الدلافين.. ذكاء اصطناعي يفك شيفرة تواصل عالم المحيطات
العودة إلى التعزيز الذاتي
يعتمد هذا النهج على تقنيات "التعلم المعزز" (Reinforcement Learning)، التي سبق أن استخدمتها ديب مايند في تطوير AlphaZero – النموذج الذي تفوّق على البشر في الشطرنج ولعبة Go. ويرى سيلفر وساتون أن التخلي عن التعلم المعزز في عصر "الذكاء الاصطناعي التوليدي" أدى إلى فقدان النماذج القدرة على "اكتشاف المعرفة الذاتية".
اقرأ أيضاً.. جوجل تطرح ميزات ذكية لرحلات صيفية مثالية
أخبار ذات صلة
نحو ذكاء عام فائق
يرى الباحثان أن "عصر التجربة" سيولد بيانات أضخم وأكثر تنوعًا من أي موسوعة بشرية، مما يقربنا من تحقيق "الذكاء الاصطناعي العام" وربما "الذكاء الخارق". ومن التطبيقات المحتملة: مساعدين صحيين يتابعون نمط حياة الإنسان عبر سنوات، أو وكلاء علميين يكتشفون مواد جديدة أو حلولاً بيئية مستدامة.
تحذيرات ومخاوف
رغم التفاؤل، يحذر الباحثان من مخاطر الذكاء الاصطناعي القادر على العمل المستقل طويل الأمد، مثل صعوبة تدخل البشر لتعديل سلوكه. لكن بالمقابل، يمكن للنموذج أن يطور وعياً ذاتياً اجتماعياً، فيتجنب إثارة قلق البشر أو استيائهم.
ويختم الباحثان بأن هذا التحول يمثل نقلة نوعية ستغير شكل المستقبل كلياً، مشيرين إلى أن البيانات المكتسبة بالتجربة ستتفوق من حيث الكم والنوع على كل ما أنتجه البشر من محتوى حتى الآن.
إسلام العبادي(أبوظبي)