للمرة الـ11.. تركيا ترفض السماح لـ”إيريني” بتفتيش سفنها المتجهة لليبيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رفضت تركيا للمرة الحادية عشرة السماح لفريق العملية البحرية الأوروبية “إيريني” بتفتيش سفينة مشبوهة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ومنذ إطلاق إيريني في مارس 2020 حتى اليوم، رفضت تركيا السماح لعملية إيريني، بقيادة الأدميرال ستيفانو توركيتو والمكلفة بتنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، تفتيش سفنها 6 مرات في 2021، وثلاث مرات في 2022، ومرتان في عام 2023.
ويدعو مجلس الأمن الدولي، كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التعاون مع عمليات التفتيش.
وبعد مؤتمر برلين الأول، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي إطلاق عملية عسكرية جديدة، في 31 مارس 2020، تحت اسم “إيريني” وهي عملية بحرية بالأساس.
وتعد عملية إيريني جزءًا من النهج الأوروبي المتكامل تجاه ليبيا والذي يتضمن الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
ومهام العملية تشمل مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة، ودعم تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة (المهمة الرئيسية)؛ وجمع المعلومات عن تهريب النفط، ولا سيما عواقبه على الاقتصاد الليبي واحتمال استخدامه لتمويل سوق الأسلحة.
وتعمل إيريني أيضا على المساهمة في تعطيل نموذج أعمال تهريب المهاجرين من خلال جمع المعلومات عن طريق الجو ومشاركتها مع وكالة فرونتكس والسلطات الوطنية ذات الصلة؛ ودعم تطوير قدرات البحث والإنقاذ لخفر السواحل والبحرية الليبية من خلال التدريب، وعلى وجه الخصوص، لم يتم تنفيذ هذا النشاط الأخير بعد، وفقا لـ”وكالة نوفا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المتجهة لليبيا تركيا تفتيش سفن
إقرأ أيضاً:
الضوّي: فوز «ترامب» خبر سيء لليبيا
قال الكاتب الصحفي السوداني معتصم الحارث الضوّي إن فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية خبر سيء جدا لليبيا والسودان.
وأضاف في حديث لشبكة “عين ليبيا”: “لأنه بخلاف الديمقراطيين الذين كانوا يتلاعبون ويتذاكون – فإن المرجح أنه سيهمل القضية بشكل كبير في السودان، وليبيا وإفريقيا عموما، ليست في أجندته الرئيسة”.
وتابع الضوّي: إنما سينصب تركيزه على الوضع الداخلي الأمريكي، وغزة وتايوان عسكريا، والحرب مع الصين اقتصاديا، وفرض الهيمنة على الاتحاد الأوروبي سياسيا، وسحق الجمهوريات (المتفلتة) في أمريكا الجنوبية مثالا فنزويلا، وتتراجع قضية أوكرانيا إلى مرتبة أقل بكثير”.