قيادي بحركة فتح: إعادة بناء غزة يحتاج إلى 20 عاما على الأقل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب قيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن غزة تُدمر بشكل تام، مشيرًا إلى أن إعادة بناء القطاع يحتاج إلى 20 عاما على الأقل.
وأضاف الرقب في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاتحاد الأوروبي يدرك أن الأمر لن يكون سهلا بخصوص إعادة إعمار غزة والأماكن التي سيبقى فيها الأهالي أثناء إعادة الإعمار، وبالتالي فإن المستقبل مجهول على الصعيدين السياسي والميداني".
وتابع القيادي بحركة فتح: "الاحتلال يتعامل أن هناك قطيع وليس شعبا فلسطينيا يتألم، ولم يتعلم من تجارب الـ75 الماضية حيث لم يكسر شوكة الشعب الفلسطيني، وقتل الآلاف، لكنه الآن يصنع كراهية داخل الشعب الفلسطيني، وتحديدا في غزة".
وأكد: "حتى هذه اللحظة نتحدث عن أكثر من 1095 أسرة بقي منها فرد بخلاف الأسر التي شُطبت بشكل تام، وإن استمرت الأمور على هذه الحال، واستمر الاحتلال بشكله الحالي، فإن الطفل الذي بقي من هذه الأسرة سيكون شابا ولديه مقدرة كي يكون نواة لإزعاج الاحتلال بأكثر مما حدث في 7 أكتوبر، ومن ثم، يجب وضع معالجة سياسية شاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعادة اعمار غزة الاتحاد الأوروبي الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني، وعدَّت هذه الإجراءات امتدادًا لحرب الإبادة وجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ورحبت الوزارة بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره، وطالبت بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.
أخبار متعلقة الرئيس المصري: الشعب الفلسطيني مظلوم منذ 70 عامًا ولن نشارك في تهجيره"الخارجية الفلسطينية" تدين مخططات الاحتلال الهادفة للتهجيرالرئاسة الفلسطينية تجدد رفضها وإدانتها لخطط تهجير سكان غزةوأكدت أنها تواصل وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي؛ لتعميق الإجماع الدولي على رفض مخططات التهجير والضم، وحث الدول كافة على سرعة التحرك لتمكين دولة فلسطين وحكومتها من ممارسة مهامها في إغاثة الشعب الفلسطيني، وتوفير مقومات صموده في أرض وطنه، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.