تخريج الدفعة 41 من طلاب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودى رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، اليوم الإثنين الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنيه، وتخريج 223 طالباً وطالبة من الدفعة 41، وذلك بمقر الجامعة في مدينة الرياض.
وألقى وزير الداخلية كلمة خلال الحفل تقدم فيها بخالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعايتهما ودعمهما غير المحدود لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وحرصهما الدائم على دعم كل ما يسهم في ترسيخ وتقوية الأمن العربي المشترك، معرباً عن شكره لأصحاب الفخامة والسمو قادة الدول العربية الأعضاء على ما تلقاه الجامعة من اهتمام ودعم مستمرين.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن الجامعة، وهي تحتفل بهذه المناسبة يستذكر الجميع المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وجهوده في دعم ورعاية أجهزة مجلس وزراء الداخلية العرب، ومنها هذه الجامعة التي أشرف على تأسيسها وتطويرها، الأمر الذي مكنها من القيام بواجباتها، لتصبح اليوم واحدة من أنجح منظمات العمل العربي المشترك، وجهازًا علميًا يسهم في بناء القدرات العربية ودعم صناعة القرار من خلال ما تقدمه من دراسات وأبحاث في المجالات الأمنية.
وقدم وزير الداخليه السعودى الشكر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على متابعتهم لأعمال الجامعة، ولأعضاء المجلس الأعلى للجامعة، وإدارة الجامعة ومنسوبيها على نجاحهم في تحقيق مستهدفات خطة الجامعة الاستراتيجية 2023م، متمنياً لهم التوفيق في تنفيذ استراتيجية الجامعة الجديدة 2028م.
وهنأ الأمير عبدالعزيز بن سعود الخريجين والخريجات، راجيًا لهم دوام التوفيق في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاحات .
كان معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد البنيان، قد ألقى كلمة خلال الحفل، نوَّه فيها بالدعم غير المحدود الذي تحظى به الجامعة من المملكة العربية السعودية (دولة المقر) ما مكنها من الاضطلاع بدورها ككيان عربي يعنى ببناء القدرات البشرية، والبحث العلمي في المجالات الأمنية، رافعًا شكره ومنسوبي الجامعة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين على ما توليه المملكة من اهتمام ودعم متواصلين للجامعة ولكل ما يعزز العمل العربي المشترك.
وأكد أن الجامعة تكمل السنة الأخيرة من خطتها الاستراتيجية 2023، حيث تمكنت، بعد توفيق الله ثم الدعم والرعاية اللذين حظيت بهما من سمو وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، من تحقيق معظم مستهدفات هذه الخطة، حيث طورت الجامعة بشكل كبير خدماتها التعليمية والتدريبية والبحثية، ووطدت علاقاتها مع وزارات الداخلية العربية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، وعقدت شراكات وثيقة مع جامعات مرموقة ومنظمات دولية فاعلة، مبيناً استمرار الجامعة في التحسين والتطوير، من خلال خطتها الاستراتيجية الجديدة 2028.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا عن استراتيجية الجامعة 2019 ـ 2023م وما حققته من إنجاز مستهدفاتها، وعرضًا عن جهودها لتعزيز التعاون الأمني العربي المشترك، ودورها في تطوير علاقات شراكة متطورة مع المؤسسات الدولية بما يخدم أهدافها ورؤيتها الاستراتيجية.
وألقى المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور عثمان البلبيسي كلمة أشاد فيها بما تقوم به المملكة من تنفيذ للعديد من المبادرات الرائدة في التطوير وخاصة في مجال إدارة الحدود والعمالة الوافدة والإصلاح البيئي والتغير المناخي بما يعزز دورها الريادي في المنظومة الدولية.
وعبر الخريجون من جانبهم في كلمتهم التي ألقاها الخريج بندر صياح المطيري عن شكرهم للأمير عبدالعزيز بن سعود على حضوره حفل تخرجهم، وتكريم أوائل الخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نایف العربیة للعلوم الأمنیة العربی المشترک
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.
ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.
وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.
وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.