رغم انتهاكات طائرات التحالف.. روسيا تعلن قصف مواقع لمسلحين في سوريا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتعارضة في سوريا التابع لـ وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأثنين، أن القوات الجوية الروسية قصفت أهدافا لمسلحين في محافظة أدلب في سوريا من ضمنها مستودع ذخيرة وملجأين تحت الأرض.
وأوضح كوليت في بيان له: "نفذت القوات الجوية الروسية غارات جوية على منشآت للجماعات المسلحة غير الشرعية المتورطة في قصف مواقع القوات الحكومية السورية".
وأضاف كوليت أنه نتيجة للغارات الجوية الروسية تم تدمير مستودع ذخيرة للمسلحين ومنشأتين تحت الأرض.
وقال كوليت إنه تم خلال النهار الإبلاغ عن هجومين مدفعيين على مواقع القوات الحكومية من مواقع إرهابيي جبهة النصرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث قُتل جندي سوري وأصيب آخر نتيجة قصف بقذائف الهاون على مواقع القوات الحكومية السورية قرب مستوطنة عكو.
وعلى جانب آخر، قال كوليت طائرتان من طراز F-15 وزوج من الطائرات المقاتلة التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من طراز F-18، بالإضافة إلى 3 طائرات بدون طيار متعددة المهام من طراز MQ-1C، أنتهكوا المجال الجوي السوري في منطقة التنف، التي تسير عبرها الخطوط الجوية الدولية 7 مرات خلال اليوم.
وشدد على أن "التحالف الدولي مستمر في خلق وضع خطير قد يتسبب في وقوع حادث أو حوادث جوية وتصعيد الوضع في الأجواء السورية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الدفاع الروسية إدلب جبهة النصرة الولايات المتحدة منطقة التنف فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تقبض على متهم بارتكاب انتهاكات خلال أحداث الساحل
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بإلقاء القبض على متهم بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين خلال هجمات فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري، وما تخللها من إعدامات ميدانية وتجاوزات.
وقالت الوكالة إن الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع ألقت القبض على شخص بعد انتشار فيديو مصور له أثناء قيامه بارتكاب انتهاك بحق أحد المدنيين بشكل غير قانوني ودموي بإحدى قرى الساحل.
وأضافت في تدوينة عبر منصة "إكس"، مساء الاثنين، أنه تم تحويل الشخص إلى القضاء العسكري المختص "لينال جزاءه"، دون مزيد من التفاصيل.
وهذا أول متهم بارتكاب انتهاكات خلال أحداث منطقة الساحل السوري يتم الإعلان عن إلقاء القبض عليه، وذلك ضمن مسار محاسبة المتورطين بعمليات إجرامية بحق المدنيين.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
والأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي، إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".