الجزيرة:
2024-07-06@17:15:51 GMT

غوتيريش: قطاع غزة يتحول إلى مقبرة للأطفال

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

غوتيريش: قطاع غزة يتحول إلى مقبرة للأطفال

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".

وأكد غوتيريش -في تصريح لصحافيين بمقر الأمم المتحدة اليوم الاثنين- أن الكارثة التي تتكشف تجعل الحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار أكثر إلحاحا مع مرور كل ساعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قطر تؤكد رفضها القصف العشوائي بغزة وغوتيريش يثمن جهودها بشأن الأسرىlist 2 of 4غوتيريش: الوضع في قطاع غزة يتدهور بسرعةlist 3 of 4غوتيريش في عين العاصفة.

. الأمم المتحدة الخاضعة التي تريدها إسرائيلlist 4 of 4الاحتلال يستهدف مستشفى النصر وغوتيريش يشعر "بالرعب"end of list

وأضاف الأمين العام أن معبر رفح وحده لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب، و"نحن بحاجة إلى دخول مزيد من الغذاء والمياه والأدوية وبالطبع الوقود إلى غزة" مؤكدا ضرورة أن تكون حماية المدنيين ذات أهمية قصوى.

وأضاف غوتيريش "أنضم إلى أسرة الأمم المتحدة في الحداد على 89 من زملائنا في (وكالة) الأونروا قتلوا في غزة".

ومن جانب آخر، أحصت وزارة الصحة بغزة 10022 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من الضحايا نساء وأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.

وبحسب الوزارة، فإن الحصيلة تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب من المدنيين.

وقال غوتيريش "علينا ألا ننسى أهمية معالجة مخاطر امتداد الصراع إلى المنطقة.. نشهد بالفعل دوامة تصعيد من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، ويجب أن يتوقف هذا التصعيد".

المعاناة الجماعية غير الإنسانية

وتابع الأمين العام "أطراف النزاع، وفعليا المجتمع الدولي، يواجهون مسؤولية آنية وأساسية ألا وهي وضع حد لهذه المعاناة الجماعية غير الإنسانية وتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة بشكل كبير".

وأضاف غوتيريش "الكابوس في غزة أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية".

وندّد الأمين العام الأممي بمقتل عاملين في وسائل إعلام. وبحسب لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك، قُتل 36 صحافيا وعاملا في وسائل إعلام على الأقل.

وقال غوتيريش "تفيد تقارير بأن حصيلة الصحافيين الذين قتلوا خلال 4 أسابيع تتخطى تلك المسجّلة في أي نزاع منذ 3 عقود على الأقل".

وجاءت هذه التصريحات لدى إطلاق غوتيريش نداء أمميا إنسانيا لجمع 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون فلسطيني بقطاع غزة وفي أنحاء من الضفة والقدس الشرقية المحتلتين.

وتعبر شاحنات محمّلة مساعدات إلى غزة من مصر عبر رفح، لكن حجم المساعدات لا يزال أدنى من مستوى ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتقول إسرائيل إن تفتيش الشاحنات يستغرق وقتا، كما أنه لا وقود يتم إدخاله.

نقص الوقود

وقال غوتيريش "من دون وقود، سيموت الأطفال حديثو الولادة والمرضى المعتمدون على أجهزة الإنعاش".

وتابع "السبيل للمضي قدما واضح. وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية الآن. واحترام جميع الأطراف لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي الآن".

وندّد أمين عام الأمم المتحدة بما "نشهده من انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي".

وقال "توخيا للوضوح. ما من طرف في نزاع مسلّح فوق القانون الإنساني الدولي".

ولم يشر غوتيريش إلى إسرائيل بالاسم، علما بأنه سبق أن أثار حفيظتها في 24 أكتوبر/ تشرين الأول خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تطرّق فيها لانتهاكات للقانون الإنساني الدولي مشدّدا على أن "هجمات حماس لم تأت من فراغ" مما دفع مسؤولين إسرائيليين لاتّهامه بتبرير العنف، الأمر الذي نفاه الأمين العام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الإنسانی الدولی الأمم المتحدة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من خطر نشوب حرب واسعة النطاق إثر تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

 

وقال مكتب المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، أمس الخميس، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".

 

وأضاف البيان: "يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي".

 

وشدد على أن "الحل السياسي والدبلوماسي السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما".

 

وأضافت الأمم المتحدة: "نكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عام 2006".

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

 

ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر "حزب الله" وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له.

 

لكن منذ أن دخل "حزب الله" على خط حرب غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب "حرب شاملة" بين البلدين.

 

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/ حزيران "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 


مقالات مشابهة

  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني
  • اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الري يلتقى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج UNDP
  • غوتيريش: أطفال غزة يموتون أو يشاهدون والديهم يقتلون
  • غوتيريش: أطفال غزة يموتون أو يشاهدون والديهم يُقتلون
  • غوتيريش: هناك حاجة إلى تنظيم عاجل للذكاء الاصطناعي بمشاركة جميع الدول
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس