الحكومة تقر باختلال توزيع الاستثمارات بين الجهات وتعتمد إجراءين لتجاوزه
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
قال فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن الحكومة تقر بوجود فوارق مجالية في توزيع الاستثمار العمومي وتسعى من خلال إجراءين إلى معالجة هذا الاختلال.
وجاء ذلك ردا على سؤال في الموضوع تقدم به فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أشار فيه إلى وجود اختلال كبير في توزيع الاستثمارات، سواء بين الأقاليم أو بين الجهات، مسجلا أن 4 جهات تساهم لوحدها بأكثر من 68 في المائة من الناتج الداخلي الخام، فيما هناك أقاليم مهمشة وأخرى تستفيد من الفتات”.
وتفاعلا مع هذا السؤال قال لقجع إن “الاستثمار العمومي كان خيارا استراتيجيا للحكومة للدفع بالنمو والتنمية في المملكة عن طريق تعزيز الطلب الداخلي” مسجلا في السياق ذاته ارتفاع الاستثمار العمومي ليصل بفضل الاستثمارات المتوقعة من صندوق محمد السادس للاستثمار إلى 300 مليار درهم .
وأضاف “أكيد أن كل الجهات لا تستفيد بنفس القسط من هذا المجهود الاستثماري، ونحن نعمل على خلق عدالة في التوزيع من خلال الإجراءات التحفيزية للمستثمرين للاستثمار في المناطق التي يصعب فيها ذلك، ومن جهة ثانية عبر تعزيز الجهوية واللاتمركز الإداري”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بحث الاستثمارات الأجنبية.. ترامب يعتزم زيارة السعودية خلال مايو المقبل
كشف موقع "أكسيوس"، أمس الأحد، عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة السعودية في منتصف مايو المقبل، لتكون بذلك أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة للمرة الثانية.
ووفقًا لما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع، فقد جرت مناقشات حول هذه الزيارة المحتملة خلال الأسابيع القليلة الماضية بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش محادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأكد ترامب في تصريحات سابقة عزمه لقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال الزيارة، مشددًا على أنه يسعى للتعاون مع القيادة السعودية من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا التحرك في إطار سعي الإدارة الأمريكية لتعزيز علاقاتها مع دول الخليج، في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة.
من جانبه، كشف مسؤول في البيت الأبيض أن جدول أعمال الزيارة سيشمل بحث الاستثمارات الأجنبية، وسبل تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول الخليج، بالإضافة إلى الجهود الرامية لإنهاء النزاعات في الشرق الأوسط. وتعد هذه الزيارة مؤشرًا على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، خصوصًا في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة.