شورى وتشارك
الجميع في وطننا على قلب واحد في ظل القيادة الرشيدة لخدمة الإمارات ويقدمون أكبر الدلائل على قوة التوجهات الوطنية الراسخة وما تتسم به المسيرة الوطنية من تلاحم وتكاتف وعمل جماعي لمضاعفة الإنجازات والتقدم الحضاري، ويزداد زخمها بفعل التعزيز المتواصل لنهج التمكين الذي يؤمِّن الفرص للجميع ليؤدوا دورهم ضمن منظومة عمل وطنية تتكامل فيها أدوار ومهام جميع الجهات في سبيل تحقيق طموحات شعب الإمارات ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات.
ننعم أننا في وطن هو الحلم والنموذج الأكمل عالمياً والأكثر قدرة على استباق المستقبل بفضل القيادة الحريصة على الارتقاء الدائم بدور ووظيفة كافة الجهات ومضاعفة مساهماتها ومنها المجلس الوطني الاتحادي كنموذج متميز للتمكين السياسي ومشاركة أبناء الوطن وتعزيز نهج الشورى والحوار ونقل صوت المواطنين وآمالهم والعمل ضمن نهج التطوير الشامل لتعزيز نهضة الإمارات وقدراتها ومكانتها على امتداد الساحة الدولية بوصفها من أكثر دول العالم تقدماً وتنافسية وتميزاً في مسيرتها والتي يقوم “المجلس الوطني” فيها بدور رئيسي بحكم أنه السلطة التشريعية بالإضافة إلى أهمية دوره في التعريف بمواقف الدولة وثوابتها وتوجهاتها وما تمثله الدبلوماسية البرلمانية فيها من مصدر هام لنقل رسالة الإمارات في المحبة والسلام والانفتاح والتلاقي والتآخي الإنساني وتأكيد أهمية التعاون.
الجميع يدرك أهمية دور أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لتقديم صورة مشرفة والعمل في سبيل مواصلة تعزيز المكتسبات لكل ما فيه رفعة الوطن وسعادة أبنائه، فالمسؤولية كبرى ليكون الفصل الحالي امتداداً بتميزه ونجاحاته للفصول السابقة انطلاقاً من الأسس التي تؤكدها القيادة الرشيدة لكل ما فيه خير وصالح اتحادنا الشامخ.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الوطنی الاتحادی المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، واصفا إياها بـ "جريمة بحق الإنسانية".
وقال "فتوح"، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال لم تكتف بإخراج سكان المدينة وإجبارهم على النزوح تحت وطأة القصف، بل عمدت إلى إعدام عشرات المدنيين بطريقة مروعة أثناء خروجهم مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المتفجرة من الطائرات المسيرة.
ووصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني هذه الأفعال بأنها "تجاوز لكل حدود الأخلاق والإنسانية" و"جريمة تطهير عرقي وأكبر من جرائم ضد الإنسانية".
كما انتقد تجاهل المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، معتبرا ذلك "خنوعا للفكر والسطوة الإرهابية الاستعمارية" و"تمييزا عنصريا".
وطالب "فتوح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ موقف حازم ضد هذه "الهمجية المطلقة"، داعيا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه وتقديم الحماية للشعب الفلسطيني.