انطلاق فعاليات ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023 غدًا الثلاثاء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، تنطلق غداً, فعاليات “ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023″، الذي تُنظّمه غرفة الأحساء ممثلة بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) ومجلس ريادة الأعمال، في دورته الثالثة، وذلك في فندق الأحساء انتركونتننتال.
وتتضمن فعاليات الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، هاكاثون ريادة الأعمال، و 12 ورشة عمل متخصصة، و 8 جلسات حواريّة، ومنصّات وتجارب رياديّة، وخدمات استشارات وارشاد وتدريب يقدّمها 10 مستشارين وخبراء، ولقاءات المستثمرين، ونماذج الابتكار في المشاريع الناشئة، ومسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية بالإضافة إلى معرضي الامتياز التجاري والمشاريع الناشئة، بمشاركة واسعة لمسؤولين وخبراء ومستشارين ورؤساء شركات ورواد ورائدات الأعمال وعدد من جهات الاستشارة والتمكّين والصناديق الاستثمارية.
ووصلت مشاركات هاكاثون ريادة الأعمال إلى 51 مشروعًا ناشئًا متنافسًا، و 100 مشاركة وفكرة واعدة لمسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية، و 38 جهة وشركة عارضة في المعرضين المصاحبين، فيما يستضيف مركز “سنا” مساء اليوم معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، للحديث حول “البيئة الرياديّة للشركات التقنيّة في المملكة العربية السعودية”.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرياض تشهد انطلاق مؤتمر الطب التجميلي الثاني بمشاركة عدد من المتحدثين من داخل المملكة
ويهدف الملتقى إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال في الأحساء، وإبراز ما تمتلكه من القدرات والمميزات للارتقاء بريادة الأعمال، وتهيئة البيئة المُحفّزة، وخلق الفرص، وتذليل العقبات والتحديات، إضافة إلى بناء العلاقات بين رواد الأعمال في الأحساء والجهات المعنية بدعم وتمكين المشاريع الناشئة، بما يُسهم في التنمية الاقتصادية وتحقيق مُستهدفات رؤية 2030م.
وتأتي انطلاقة الملتقى ضمن مبادرة سمو محافظ الأحساء لتفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، دعمًا لتوفير بيئة مناسبة ومحفزة لرواد الأعمال والمبتكرين، وتوفير فرصة حقيقية لنشر وتمكّين ريادة الأعمال بين الفئات الشبابية، وتشجيعهم على توليد الأفكار الرياديّة التي تعتمد على الإبداع والابتكار، وتيسيّر تحويلها إلى مشاريع ناشئة، وتسهيّل وصولهم إلى المستشارين والمستثمرين وأصحاب الخبرات والتجارب الرياديّة الرائدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
"التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
مسقط- الرؤية
افتُتح صباح اليوم في بهو مبنى وزارة التربية والتعليم ملتقى العلوم والمختبرات تحت شعار "بالعلوم نبتكر وبالمختبرات نصنع المستقبل"، الذي تنظمه وحدات إشراف العلوم ومختبرات العلوم بالمديرية العامة للإشراف التربوي.
ويُركِّز الملتقى الذي يستمر لمدة يومين على مواد العلوم ومختبراتها، ويستهدف معلمي ومشرفي العلوم، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وقال حمد بن خلفان الراشدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية راعي المناسبة: "سرني ما شاهدت في الملتقى من إبداع وتجارب حديثة عكست حرص القائمين عليه من الوزارة ومن الحقل التربوي؛ لإيصال المعلومة بشكل علمي دقيق ومفصل يبقى أثره في ذاكرة الطلبة".
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تطبيق كل الوسائل الممكنة للبحث عن المعرفة وإيصالها إلى الحقل التربوي بكل الطرق المتاحة، ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء على أبرز المستجدات الحديثة في مجال مختبرات العلوم، وأنجع الطرق والوسائل التي يتبعها التربويون المتخصصون في هذا المجال، بالإضافة إلى استقطاب بعض الشركات والكليات المتخصصة؛ بهدف دمج المعرفة ووصولها إلى أيدي أبنائنا الطلبة من خلال المعلمين وفني مختبرات العلوم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية العلوم وتدريسها، وتعزيز ارتباطها بالجانب العملي من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويسعى كذلك إلى إبراز دور العلوم في الحياة اليومية ودعم تعليمها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، إضافة إلى إطلاع موظفي الوزارة على المستجدات التقنية في مجالات العلوم والمختبرات، التي تواكب مجالات الثورة الصناعية الرابعة مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي وغيرها.
ويتضمن الملتقى مشاركات متنوعة من عدة جهات، منها: دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية التي تعرض مشروع المختبرات الافتراضية، ودائرة تقنيات التعليم من خلال عرض وسائل تعليمية باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى مبادرات من مدارس حكومية وخاصة.
ويبُرز الملتقى كذلك مبادرات من مدارس التربية الخاصة، التي تركز على كيفية تدريس العلوم لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة. بالإضافة إلى مشاركة بعض الكليات الخاصة والأكاديميات التعليمية في عرض مشاريع ومبادرات تقنية تعزز الجانب العملي في تعليم العلوم.