عريضة تدعو إلى تعميم مُذكرات بحث لدى الأنتربول لإلقاء القبض على المتورطين في حادث السمارة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
على خلفية حادث استهداف مدينة السمارة بقذائف خلفت وفاة شخص واحد وجرح ثلاثة أشخاص بجروح بليغة، تتداول مجموعات التراسل الفوري “واتساب” عريضة تحمل توقيع سياسيين وصحافيين وفنانين وأساتذة جامعيين.
العريضة التي وقعها إلى حدود الآن حوالي 270 شخصا، عبارة عن بيان طالب القضاء بتقديم كافة المتورطين أمام العدالة وتعميم مذكرات بحث لدى “الأنتربول” لمتابعتهم.
وطالب أيضا بتصنيف مليشيات البوليساريو تنظيما إرهابيا والتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن.
ودعا منظمة الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم والأمن بالمنطقة والمضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي ملف هذا النزاع المفتعل في الصحراء.
وحمّل الدولة الجزائرية المسؤولية الكاملة باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات البوليساريو الإرهابي.
وأوضح بأن هذا الحدث الأليم يشير بوضوح إلى تورط تنظيم البوليساريو فيه، وإلى استهداف المدنيين الآمنين، خاصة بعد إعلان العديد من عناصره عن تبنيهم لهذا العمل الأرهابي.
ونوه البيان بالمقاربة التي تم اعتمادها في التعاطي مع هذا الحدث ذا الطبيعة الإرهابية على مستوى فتح تحقيق قضائي في الموضوع.
وخرج أمس الأحد آلاف المواطنين بشوارع العيون في مسيرة احتجاجية للتنديد بهذه العملية الإرهابية. كلمات دلالية البوليساريو السمارة الصحراء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البوليساريو السمارة الصحراء
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تطور تاريخي في تركيا.. هل يدعو أوجلان العمال الكردستاني لإلقاء السلاح؟
كشفت باحثة تركية عن اعتزام زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، دعوة حزبه المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة إلى إلقاء السلاح، نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في سجن بجزيرة "آمرلي" منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
Important developments ahead in Turkey. Erdogan and his nationalist ally had initiated talks with the PKK’s jailed leader Ocalan recently. According to my sources Ocalan will publicly call on the PKK on Feb 15th to lay down arms.
In return, Turkish government is expected to… — Gönül Tol (@gonultol) January 22, 2025
وقالت مديرة البرنامج التركي في معهد الشرق الأوسط، غونول تول، إن تركيا تشهد تطورات سياسية مهمة مع بدء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه القومي دولت بهتشلي محادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان.
ونقلت تول في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" عن مصادر لم تسمها، قولها إن "أوجلان سوف يدعو حزب العمال الكردستاني علنا في الخامس عشر من شباط /فبراير إلى إلقاء السلاح".
وأضافت تول أن الحكومة التركية تعتزم اتخاذ خطوات مقابلة، تشمل إصدار عفو وإعداد دستور جديد يمنح الأكراد حقوقا مثل حقوق اللغة.
وأشارت المصادر ذاته إلى أنه سوف يتم إطلاق سراح أشخاص مثل الزعم الكردي المعروف صلاح الدين دميرتاش، واستدركت الباحثة بالقول "قد لا تحدث هذه التغييرات بسرعة، ولكنني علمت أن الحكومة التركية وافقت عليها".
وفيما يتعلق بشمال سوريا، ذكرت تول أن الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني ستتشارك السلطة مع المجلس الوطني الكردستاني المتحالف مع مسعود بارزاني، وسيتم دمج بعض قواتهما العسكرية في الجيش السوري. لكنها أشارت إلى أن "التفاصيل المتعلقة بهذا النموذج الحاكم لم تتضح بعد".
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت إلى الباحثة التركية، فإن "كوادر حزب العمال الكردستاني في قنديل في شمال العراق قد وافقت على هذه التغييرات".
وقبل أيام، حث زعيم حزب الحركة القومية التركي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه المقبل في محبسه مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
جاءت تصريحات بهجلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش للقوات الكردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك المشهد الحالي في حالة من القلق بشأن ما سيجري.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟