أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الاثنين، أنها دمرت 27 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا في المعارك الدائرة بغزة خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره متحدث "القسام" أبو عبيدة على حسابه بمنصة تلغرام، وسط القصف المستمر، واشتداد المعارك في غزة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل القطاع، نقلاً عن الأناضول.


وقال أبو عبيدة: "دمّر مجاهدو القسام في محاور القتال خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليًا أو جزئياً 27 آلية عسكرية".

اقرأ أيضاً

موقع عبري: هكذا خدعت "حماس" إسرائيل 18 شهرا قبل "طوفان الأقصى"


وأضاف: "كما دكّوا القوات (الإسرائيلية) المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة".


وحتى الساعة 17: 30 (ت.غ) لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على بيان "كتائب القسام".

 

ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربًا مدمرة" على غزة، قُتل فيها عشرة آلاف و22 فلسطينيًا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفًا آخرين، كما قتل 159 فلسطينيًا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

اقرأ أيضاً

ضابط إسرائيلي: مواطنون من غزة قتلوا المدنيين بغلاف القطاع وليس حماس

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي

تضارب الأرقام بين الجيش والدعم السريع بشأن قتلى المعارك الأخيرة، وسط تكتم رسمي. المعارك أسفرت عن خسائر كبيرة للطرفين، فيما تتفاقم معاناة المدنيين مع انتشار المجاعة والنزوح..

بورتسودان: التغيير

بالرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية بخصوص قتلى الحرب في صفوف الطرفين، الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن الأرقام المنشورة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بجانب التقديرات الخاصة للمراقبين تشير إلى مقتل عدد كبير من ضباط الجيش والدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، فيما يتكتم الطرفان على الأرقام الحقيقية للقتلى.

وبحسب مستشار الدعم السريع، الباشا طبيق، فإن الجيش السوداني تلقى هزيمة نكراء في عملية اجتياح الجسور ومصفاة الجيلي مؤخراً، وفشلت المهمة تماماً، مؤكداً انتشار جثث الجنود والضباط في الشوارع. كما أكد بيان رسمي لقوات الدعم السريع أن القوات المهاجمة في محور الجيلي فقط تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت 320 قتيلاً.

في المقابل، أكدت مصادر ومنصات تابعة للجيش السوداني في مواقع التواصل الاجتماعي أن خسائر المعارك الأخيرة لا تذكر ويمكن عدها على أصابع اليد، وأن مهمتهم نجحت بأقل الخسائر. وأشارت المنصات إلى أن القتلى في صفوف قوات الدعم السريع يُعدون بالمئات وليس بالعشرات.

وتسبب القتال في مستويات مروعة من المعاناة للسكان المدنيين، حيث فر أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم، وتعرض نحو 26 مليوناً لخطر المجاعة. كما فقد أكثر من 60 في المئة من السكان مصادر رزقهم؛ بسبب الحرب التي تمددت في أكثر من 60 في المئة من مناطق البلاد حتى الآن.

وبحسب مصدر عسكري لـ”التغيير”، فإن عدد ضباط الجيش الذين قتلوا مؤخراً خلال نهاية شهر سبتمبر يُقدر بالعشرات، وليس المئات كما يروج البعض، قائلاً: “على سبيل المثال، عملية الاجتياح البري الأخيرة التي نفذها الجيش للجسور ومحاولات استرجاع مصفاة الخرطوم أسفرت عن مقتل 40 ضابطاً منتسبين للجيش وجهاز الأمن والمخابرات والقوات المشتركة، فيما لقي العشرات من الجنود مصرعهم”.

وأكد المصدر أن التنظيم العسكري في تراتبية الجيش يكذب هذا الادعاء، فمن المعلوم للمهتمين أن تكوين الجيش يضم الفرق والألوية والفصائل والسرايا، حيث يقود السرايا نقيب أو مقدم، وفي الحروب أحياناً يقودها عقيد، بينما يقود اللواء ضابط برتبة عميد أو لواء يتراوح عددهم بين 3 إلى 5 آلاف جندي.

ووفقاً لهذا الترتيب،وفقا للمصدر العسكري، فإن عدد الضباط الذين قتلوا في المعارك الأخيرة لا يمكن أن يكون كبيراً كما يدعي البعض، خاصة أن الجيش كان يهاجم خارج سكناته، وظل يدافع لأكثر من عام ونصف، حفاظاً على جنوده، ولن يجازف بهم في مغامرة غير محسوبة.

لا احصائيات دقيقة

في المقابل، يشير المصدر إلى أن عدد الضباط القتلى في صفوف الدعم السريع يصعب معرفته بدقة نظراً لعشوائية التنظيم العسكري لديهم، حيث تجد أحياناً مقدماً يقود متحركاً فيه عقيد أو عميد.

وأكد أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدد قتلى الدعم السريع يفوق أضعاف قتلى الجيش في الخرطوم، ناهيك عن الفاشر. وأشار أيضاً إلى أن من بين القتلى عدداً كبيراً من الأجانب الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع، وليس لديهم من يطالب بهم أو يذكرهم.

أقر المصدر بأن الأرقام التي ينشرها الإعلام المساند للدعم السريع والجيش غير دقيقة، وتهدف إلى تحقيق نصر معنوي. وأضاف: “لا أحد يستطيع إيراد إحصائيات دقيقة”.

كما لفت إلى أن نهر النيل ابتلع العديد من الجثث خلال العملية الأخيرة للجيش في الجسور، حيث باغتهم الجيش عند الساعة الثانية صباحاً، ما أدى إلى سقوط الكثير من قوات الدعم السريع في الماء. ولاحقاً سقط عدد من جنود الجيش بفضل نيران قناصة الدعم السريع الذين تمركزوا في المباني الشاهقة في الخرطوم، بحري، وأم درمان.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • آدم عبد الله “سوداكال”: استولينا على 35 آلية عسكرية بحالة سليمة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة جوية على طولكرم
  • حزب الله ينفذ 28 عملية عسكرية ضد جيش العدو الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية
  • حزب الله يعلن تنفيذ 28 عملية عسكرية متنوعة الأهداف خلال الساعات الأخيرة
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • خلال 24 ساعة.. حزب الله ينفذ 27 عملية عسكرية على الحدود وجيش الاحتلال يقر بمقتل 7
  • صحف عبرية: كارثة تصيب الجيش خلال يومين فقط من الهجوم على لبنان
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي