دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يوم الاثنين، إلى إقامة مناطق أمنية حول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة لإبعاد المزارعين الفلسطينيين خلال موسم حصاد الزيتون.

وكتب سموتريتش، وهو رئيس أحد الأحزاب القومية الدينية في الائتلاف اليميني الحاكم، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت طالبهما فيها بإقامة مناطق خاصة حول المستوطنات لمنع الفلسطينيين من الاقتراب "بما يشمل موسم حصاد الزيتون".

وقال سموتريتش إن الهجوم الذي شنته حركة حماس من قطاع غزة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل قدم دروسا للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

 ونقلت رويترز عن الوزير الإسرائيلي قوله في الرسالة "أطالب بإصدار توجيه مكتوب فورا من المستوى السياسي إلى الجيش الإسرائيلي، لإنشاء تلك المناطق الأمنية الواسعةحول المستوطنات والطرق، ومنع العرب من الاقتراب منها"، مشيرا إلى أنه اقترح منح تعويض لأولئك الذين حرموا من الوصول إلى محاصيلهم.

 تأتي الرسالة وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية المضطربة في أعقاب هجوم حماس والغارات الجوية الإسرائيلية على غزة والحملة البرية القطاع.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية زادت بأكثر من المثلين منذ السابع من أكتوبر.

كما يرفض سموتريتش صرف جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق طويل الأمد، على الرغم من دعوة جالانت لدفع الأموال للمساعدة في الحفاظ علىالاستقرار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو سموتريتش إسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربية ضم الضفة الغربية مستوطنات المستوطنات بناء مستوطنات وزير مالية إسرائيل بنيامين نتنياهو سموتريتش إسرائيل الضفة الغربية أخبار فلسطين فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف من الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية

القدس المحتلة - الوكالات

قالت السلطات الفلسطينية إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة تركوا منازلهم بسبب هجوم إسرائيلي مستمر منذ أسابيع أدى إلى هدم المنازل وتدمير البنية الأساسية الحيوية في البلدات كثيفة البناء.

وبدأت القوات الإسرائيلية عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 يناير كانون الثاني، ونشرت مئات الجنود والجرافات التي هدمت منازل وجرفت الشوارع، مما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبا.

وقال محمد الصباغ رئيس لجنة خدمات مخيم جنين لرويترز "لا نعلم ماذا يجري داخل المخيم ولكن هناك عمليات هدم مستمرة وتوسيع للشوارع".

ومنذ ذلك الحين، امتدت العملية إلى مخيمات لاجئين أخرى، ولا سيما طولكرم ونور شمس القريب، وكلاهما تعرض للتدمير أيضا. وتقول إسرائيل إن هدفها هو قمع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الضفة الغربية.

وظلت المخيمات منذ فترة طويلة معقلا لجماعات مسلحة، ويعيش بها أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا أو طردوا من منازلهم في حرب عام 1948 خلال فترة إنشاء دولة إسرائيل.

وتعرضت المخيمات لمداهمات متكررة من الجيش الإسرائيلي لكن العملية الحالية تجري على نطاق واسع وبشكل غير معتاد، وبدأت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب بيانات السلطة الفلسطينية، غادر نحو 17 ألف شخص مخيم جنين للاجئين ليصبح خاليا بالكامل تقريبا، كما غادر نحو ستة آلاف شخص مخيم نور شمس، أي نحو ثلثي العدد الإجمالي بالمخيم، وغادر عشرة آلاف آخرون مخيم طولكرم.

وقال نهاد الشاويش رئيس لجنة خدمات مخيم نور شمس لرويترز "يسكن في المخيم تسعة آلاف شخص نزح منهم تقريبا 70 في المئة، ومن بقي محاصر داخل المخيم".

وأضاف "الدفاع المدني والهلال الأحمر والأجهزة الأمنية الفلسطينية أدخلوا لهم أمس بعض المساعدات الغذائية، جيش الاحتلال يواصل عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم".

وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى هدم عشرات المنازل وتدمير مساحات كبيرة من الطرق بالإضافة إلى انقطاع المياه والكهرباء، لكن الجيش الإسرائيلي نفى إجبار السكان على مغادرة منازلهم.

وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني وهو متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين "الناس لديها بالتأكيد إمكانية الانتقال أو الذهاب إلى أي مكان يريدونه، لكنهم إذا لم يرغبوا في ذلك، فمسموح لهم بالبقاء".

وبدأت العملية حين تحركت إسرائيل لحظر عمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من مقرها في القدس الشرقية وقطع أي اتصال لها مع المسؤولين الإسرائيليين.

وأثر الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية يناير كانون الثاني، على عمل الأونروا في الضفة الغربية وغزة حيث تقدم مساعدات لملايين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين.

واتهمت إسرائيل الأونروا بالتعاون مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقالت إن بعض موظفيها شاركوا في الهجوم الذي نفذته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مما أشعل فتيل حرب على غزة استمرت 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على أراضي فلسطين تحسبا لهجرة اليهود لإسرائيل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية تجاه قطاع غزة
  • محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بسبب توقع هجرة اليهود لإسرائيل
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع المستوطنات
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويعتدي على فريق إسعاف
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
  • قوات العدو تعتقل عشرات الفلسطينيين بعد الاعتداء عليهم في الضفة الغربية