خيرات نوفمبر قادمة.. عودة الغاز بمعدلاته الطبيعية لمصانع "أبو قير للأسمدة"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عادت كميات الغاز الطبيعي التي يتم ضخها إلى شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيمياوية المصرية، إلى معدلاتها المعتادة بعد خفضها خلال الأيام الماضية.
الغاز الطبيعيمعدلات الغاز الطبيعي عادت بشكل كاملوقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبو قير للأسمدة، عابد عز الرجال، إن معدلات الغاز الطبيعي عادت بشكل كامل إلى الشركة منذ الخميس الماضي؛ بفضل توافر كميات الغاز بالسوق المحلية.
وتابع "عز الرجال" أن الكميات التي تم خفضها لعدة أيام تم استيعابها من خلال ترشيد الاستهلاك دون حدوث أي تراجع على مستوى الكميات المنتجة شهرياً من مصانع الشركة الثلاث، مشيراً إلى أن شركات الأسمدة تحصل على كميات الغاز التي تحتاج إليها بشكل طبيعي الآن. "نتوقع استمرار هذا الوفر في الغاز خلال الفترة القادمة".
حقيقة وجود عجز بالمخزون الإستراتيجي من السلع.. الحكومة ترد نقلة نوعية في قطاع النقل.. مصر تقيم مشروعات ضخمة بقيمة 2 تريليون جنيهوحققت شركة أبو قير الخطة الشهرية عن شهر أكتوبر 2023 لمصانع الشركة الثلاثة (أبوقير1 – أبوقير2 – أبوقير3) بنسبة (116%- 109%- 113%) على التوالي، آخذين في الاعتبار ترشيد الطاقة واستهلاك الغاز الطبيعي والمياه وكيماويات التشغيل وفق بيان للشركة الأربعاء الماضي.
ويأتي ذلك، بعدما صرّح مجلس الوزراء المصري في بيان الأسبوع الماضي، بأن واردات الغاز إلى مصر انخفضت إلى صفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميًا، ما ساهم في قصور في توليد الكهرباء الذي تسبب في انقطاع الكهرباء على مدى أشهر.
وتتوقع شركة إيني الإيطالية للطاقة بدء الإنتاج من بئر غاز أوريون-1 إكس في شرق المتوسط بمصر تضم احتياطيا قدره 10 تريليونات قدم مكعبة خلال ثلاث سنوات وبتكلفة استثمارية 130 مليون دولار، وأكدت التقديرات الصادرة عن الشركة بشأن البئر الاستكشافية الواقعة بمنطقة امتياز شمال شرقي حابي البحرية ما زالت أولية.
الغاز الطبيعيصادرات الغاز المسال استؤنفت خلال أكتوبرومن جانبه قال مدير عام مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية، الدكتور عادل عامر، إن شركة إيني من الشركات الهامة جدًا التي تعمل جاهدة من أجل الاكتشافات البترولية والغاز في مصر، وأن شركة إيني هي واحدة من الشركات العالمية المتخصصة في عمليات الاكتشاف والبحث والتنقيب عن البترول والغاز بالإضافة إلى المعادن.
وأضاف عامر في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الاكتشافات البترولية لشركة إيني تدخل في عمليات الحجم الكلي لإنتاج مصر من المواد البترولية، وهذا يقلل من حجم الاستيراد في بعض المواد البترولية والفائض يتم تصديره لإدخال عملة أجنبية في الاحتياطي النقدي المصري الذي يتم من خلاله توفير الاعتمادات الاستيرادية الخاصة بكافة المواد الخام وغيرها من المواد التي تقوم الدولة باستيرادها.
حقيقة وجود عجز بالمخزون الإستراتيجي من السلع.. الحكومة ترد نقلة نوعية في قطاع النقل.. مصر تقيم مشروعات ضخمة بقيمة 2 تريليون جنيهولفت إلى أن العلاقات المصرية الإيطالية تتميز بالتطور الاقتصادي باعتبار إيطاليا شريكا تجاريا مهما لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6 مليارات يورو، وكذلك توافر الاستثمارات الإيطالية الضخمة في مصر خاصة في قطاع النفط والغاز.
وتابع: "تعد شركة إيني الإيطالية إحدى أبرز المستثمرين في قطاع الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، مؤكدا أن استثمارات الشركة داخل حقل ظهر ساهمت في تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة والغاز".
وذكر أن صادرات الغاز المسال المصرية استؤنفت خلال أكتوبر الجاري، وخرجت الـ 3 شحنات غاز مسال من محطات الإسالة المصرية منذ بداية الشهر الجاري، وهناك أولوية لصادرات الغاز المسال المصرية، خلال هذه الأيام، في ظل حاجة البلاد إلى تأمين العملة الصعبة.
وبلغ متوسط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي 5.06 مليار متر مكعب خلال المدة من يناير حتى نهاية أغسطس، مقابل 5.62 مليار متر مكعب في المدة المقابلة من 2022.
وتركّز الحكومة على ترشيد الاستهلاك مع استئناف صادرات الغاز المسال المصرية لأجل تأمين موارد مالية لموازنة البلاد التي تعاني آثار التضخم. ودفعت أزمة انقطاع الكهرباء في مصر الحكومة إلى اتخاذ قرار بوقف تصدير الغاز طوال أشهر الصيف، بسبب زيادة حجم الاستهلاك، على أن يُستكمل في باقي فصول السنة تصدير الفائض.
وعادت صادرات الغاز المسال المصرية إلى الأسواق العالمية، خلال أكتوبر؛ وبلغت صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال هذا العام 3.38 مليون طن فقط، مقارنة بـ7.1 مليون طن لعام 2022 بأكمله، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وانخفضت صادرات مصر من الغاز المسال خلال النصف الأول من عام 2023، إلى 2.9 مليون طن من 3.9 مليون طن في عام 2022، بانخفاض 25% على أساس سنوي، وفقًا لبيانات تتبّع السفن التي جمعتها شركة "إنرجي أوتلوك أدفايزرز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعى أبو قير شركة أبو قير شركات الاسمدة ايني إيني الإيطالية الغاز الطبیعی شرکة إینی ملیون طن فی قطاع مصر من
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يمنح تمويلا بقيمة 953 مليون جنيه لتوطين صناعة "الغاز المضغوط"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأهلي المصري عن منح تمويل طويل الأجل بقيمة تعادل 953 مليون جنيه مصري لشركة EKC Egypt لتصنيع أوعية الضغط العالي، وذلك لدعم التكاليف الاستثمارية لإنشاء أول مصنع من نوعه في مصر وأفريقيا لتصنيع أسطوانات الغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، حيث تخصص هذه الأسطوانات للمركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أسطوانات مخصصة للاستخدامات الطبية والصناعية، وMEGC لأنظمة خطوط الأنابيب، والهيدروجين عالي الضغط للتخزين وخلايا الوقود.
تم توقيع العقد عن جانب البنك الأهلي المصري تامر أحمد، رئيس تمويل الشركات الكبرى بالبنك الأهلي المصري، وبوشكار كومار خورانا، رئيس مجلس الإدارة EKC Egypt لتصنيع أوعية الضغط العالي.
وصرح شريف رياض، الرئيس التنفيذي للائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، أن البنك لا يدخر جهداً لدعم الاقتصاد المصري وتمويل المشروعات التي تهدف الى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للدولة، وتتجسد تلك المجهودات من خلال المساهمة في توفير السلع الاستراتيجية التي تمس احتياجات المواطن، والتي تأتي من ضمنها المنتجات البترولية التي تعتمد عليها كافة القطاعات الاقتصادية بالدولة بشكل أساسي، خاصة أن المشروع يأتي في إطار توطين صناعة أسطوانات الغاز المضغوط (CNG) في مصر، بديلاً عن استيرادها من الخارج.
وهو ما يساهم في دعم رؤية الدولة لتحويل حوالي 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، مما يسهم في تقليل استهلاك الوقود، خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الهواء.
وأضاف تامر أحمد أن الشركة المقترضة تنتمي إلى مجموعة إيفرست كانتو سيليندرز الهندية (Everest Kanto Cylinders Ltd - EKC Group)، التي تُعد من الشركات الرائدة عالميًا في هذا المجال، حيث تدير خمسة مصانع في الهند والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا الى أن التمويل يتضمن إنشاء المصنع على أرض مملوكة للشركة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن المتوقع بدء الإنتاج التجاري في نهاية العام الجاري، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير نحو 40% من الإنتاج إلى الأسواق الخارجية.