تشافي: مشروعي مع البرسا في منتصف الطريق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز، اليوم الإثنين أن مشروعه مع الفريق الكتالوني لا يزال في "منتصف الطريق".
وخلال المؤتمر الصحفي عشية مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني في رابع جولات دور مجموعات دوري الأبطال، قيّم تشافي فترته على مقعد المدير الفني للفريق بعد عامين بالتمام.
???? Xavi: "El objetivo de mañana no es ganar como el otro día"
‼️ El técnico del Barça sigue siendo autocrítico con el juego en Anoeta
???? El objetivo es clasificarse pero jugando bien y recuperando el buen fútbol
✍️ @ferrancorreas desde Hamburgohttps://t.
وقال في هذا الصدد: "أعتقد أن ملخص هذين العامين إيجابي، ونحن في منتصف الطريق. علينا استعادة الامتياز في أداء الفريق، حتى يعود البرسا العظيم، وبشكل خاص في أوروبا، مع مواصلة المنافسة على البطولات محلياً، وهو ما يحدث حالياً".
كما شدد تشافي على أن استعادة البلوجرانا للهيمنة على مستوى القارة العجوز، يأتي من استعادة "هويته".
وأوضح: "علينا أن نسيطر على المباريات بشكل أكبر، وهذا يعني ضرورة الضغط القوي لاستعادة الكرة سريعاً. علينا القيام بالضغط العالي بشراسة وبكثافة، وبثقة أكبر. علينا استعادة هذا الجانب بدءاً من الغد، لأنه أمر ضروري لاستعادة الانطباعات الجيدة، والفوز بالمباريات".
ويرى مدرب الفريق الكتالوني أن مباراة شاختار تعد فرصة ليس لحسم التأهل لثمن نهائي "التشامبيونز ليغ" فحسب، الذي كان الهدف الأبرز للفريق، ولكن أيضاً لتصدر المجموعة.
كما أكد تشافي أن فريقه "قدم المطلوب" في دوري الأبطال هذا الموسم.
ويتصدر البرسا المجموعة الثامنة بالعلامة الكاملة بعد 3 جولات (9 نقاط)، ويسعى في مباراة شاختار التي ستقام بمدينة هامبورج الألمانية، بسبب ظروف الحرب بين أوكرانيا وروسيا، لمواصلة سلسلة الانتصارات، لحسم بطاقة التأهل لدور الـ16.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تشافي هيرنانديز برشلونة
إقرأ أيضاً:
قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» أسعار تذاكر «خليجي 26» تبدأ بـ«دينارين» خليجي 26 تابع التغطية كاملةيستعد منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين، للمشاركة في النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج العربي، بمعنويات جديدة، حيث يدخل «العنابي» إلى البطولة بطموحات كبيرة، مستنداً إلى تاريخه الحافل، وإنجازاته الكروية على المستويين الإقليمي والقاري، بما في ذلك لقب بطولة آسيا 2019، واستضافتها كأس العالم 2022.
ويسعى المنتخب القطري لاستعادة لقب كأس الخليج، الذي حققته للمرة الأخيرة في نسخة 2014، حيث يضع «العنابي» نصب عينيه هدفاً واضحاً يمثل تحدياً كبيراً لهذا الجيل من اللاعبين، ليس فقط في ضرورة تقديم أداء مميز يليق بمكانة الكرة القطرية، ومواصلة البناء على التطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ولكن أيضاً لبسط نفوذه وسطوته الآسيوية، في البطولة الخليجية، في توقيت يمر فيه «العنابي» بمرحلة مطبات هائلة، خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وبات مهدداً بالابتعاد عنها، بعدما أطاحه منتخبنا الوطني في المواجهة الحاسمة بالتصفيات ذاتها في نوفمبر الماضي، وفاز عليه بخماسية نظيفة.
وسيسعى «العنابي» لرد الدين، خلال البطولة الخليجية، أملاً في الحصول على الثقة، لاسيما بعدما أطاح مدربه ماركيز لوبيز على خلفية الخسارة الثقيلة أمام «الأبيض» نوفمبر الماضي، ويتولى المسؤولية مساعده الإسباني لويس جارسيا لقيادة الفريق فقط في البطولة، ويعد جارسيا المدرب السابق لإسبانيول، ومساعد ماركيز لوبيز من المدربين أصحاب الخبرة، ولكنه سيكون مؤقتاً، خلال البطولة فقط، ولكن كل ذلك لم يمنع العنابي من التمسك بالتتويج باللقب، لاستعادة الثقة «المفقودة» وتأكيد الهيبة والتفوق خليجياً، كما سبق وأكدها، قارياً، في آخر نسختين من كأس آسيا.