تصعيد غير مسبوق من تايوان: سندمر سفن الصين إذا اقتربت منّا
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
في تصعيد غير مسبوق، أكد الجيش التايواني، اليوم الثلاثاء، أنه سيهاجم السفن والطائرات الحربية الصينية في عمل دفاعي، إذا تم رصدها داخل المياه الإقليمية لتايوان البالغ 12 ميلاً بحرياً.
فقد حذر نائب رئيس الأركان التايواني الجنرال لين وينهوانغ من أن القوات المسلحة التايوانية ستدمر طائرات وسفن جيش التحرير الشعبي الصيني إذا دخلت منطقة 12 ميلاً (حوالي 22.
وقال الجنرال التايواني إن هذه المنطقة تعتبرها تايبيه مياهها الإقليمية ومجالها الجوي ولا يمكن القبول بانتهاكها، وفق ما نقل موقع "focustaiwan".
جاء التعليق بعد أن شوهدت طائرات حربية صينية تحلق بالقرب من المجال الجوي تحت سيطرة تايبيه يوم السبت للمرة الأولى منذ ستة أشهر.
وفقا لوزارة الدفاع الوطني، تم رصد 19 طائرة حربية صينية حول تايوان ابتداء من الساعة السادسة مساء. ومن الجمعة إلى 6 صباحاً، السبت، بما في ذلك عدد غير محدد من الطائرات المقاتلة J-10 و J-16
ومن بين الـ 19 طائرة، اخترقت ثمانية منها خط الوسط لمضيق تايوان واقتربوا من الحدود الخارجية للمنطقة المتاخمة، والتي تبعد 24 ميلاً بحرياً (44.4 كيلومتراً) من شاطئ تايوان.
8 PLA aircraft and 6 PLAN vessels around Taiwan were detected by 6 a.m.(UTC+8) today. R.O.C. Armed Forces have monitored the situation and tasked CAP aircraft, Navy vessels, and land-based missile systems to respond these activities. pic.twitter.com/ei0YLlENX2
— 國防部 Ministry of National Defense, R.O.C. ???????? (@MoNDefense) June 27, 2023وعلى الرغم من أن الجيش الصيني قد أرسل بشكل متكرر طائرات وسفناً بالقرب من تايوان وحلقت فوق خط الوسط، إلا أنه نادراً ما يرسلها بالقرب من منطقة تايبيه المجاورة، والتي تبعد حوالي 44 ميلاً بحرياً عن خط الوسط.
وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك عندما تم رصد ثماني طائرات حربية للجيش الصيني تقترب من المنطقة المتاخمة على بعد 24 ميلاً بحرياً من الساحل التايواني في ديسمبر 2022 ويناير 2023.
تدهور العلاقاتيذكر أن العلاقات بين بكين وتايبيه تدهورت في السنوات الأخيرة، وكثّفت بكين توغلاتها الجوية في منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوية (أديز) في الجزيرة.
وعادة ما تكون عمليات عبور الخط الأوسط أقل تكرارا من عمليات التوغل في منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوية، المنطقة الواسعة والمطلوب من كل طائرة أجنبية تحلق في داخلها التعريف عن نفسها للسلطات الجوية المحلية لأسباب تتعلق بالأمن القومي تحت طائلة اعتبارها استفزازية.
الصين ، تايوان (رويترز)وفي مطلع حزيران/يونيو، دخلت أكثر من 30 طائرة حربية صينية منطقة الدفاع الجوي التايوانية خلال ست ساعات.
ولم يكن هذا التوغل الصيني الأكبر في هذه المنطقة التايوانية هذا العام، فقد دخلتها 45 طائرة صينية في 9 نيسان/أبريل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News التايواني الصينالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تدمير 49 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية دمرت 49 طائرة مسيرة أوكرانية مساء اليوم الخميس، فوق مقاطعات كورسك وبريانسك وبيلغورود وجمهورية القرم.
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسياوبحسب روسيا اليوم، قالت الوزارة في بيان: "في 23 يناير، خلال الفترة من 19:00 إلى 22:00 بتوقيت موسكو، دمرت وسائل الدفاع الجوي 49 طائرة مسيرة أوكرانية".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "37 طائرة أسقطت فوق مقاطعة كورسك، و7 طائرات فوق بريانسك، و4 طائرات فوق جمهورية القرم، وطائرة واحدة فوق مقاطعة بيلغورود".
وأفاد حاكم مقاطعة بريانسك ألكسندر بوغوماز في قناته على "تلغرام"، أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة تدمير الطائرات الأوكرانية المسيرة، وتعمل الخدمات التشغيلية والطوارئ على الأرض.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تحركات الجيش الروسي وانتصاراته هي أفضل رد على "الإنذار" الذي وجهه فلاديمير زيلينسكي، بالعودة إلى حدود 2022 كشرط لبدء المفاوضات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة باللجنة العسكرية الصناعية الروسية.
قال مدفيديف: "الخصوم لا يهدأون، وتستمر الهجمات. ليس فقط الهجمات، بل أيضا التدخلات اللفظية المختلفة وإصدار إنذارات متعددة".
وأضاف: "لقد وصلوا بالفعل إلى الحديث عن العودة إلى حدود عام 2022، على الرغم من دستور بلدنا. من الواضح أن أفضل رد على الإنذار هو تحركات القوات المسلحة والانتصارات".