المشدد 3 سنوات لمدير مدرسة وشقيقته وآخر لسرقتهم معلمة بالصف
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بمعاقبة مدير مدرسة وشقيقته وأخرى بالسجن المشدد 3 سنوات، لإدانتهما بسرقة مُعلمة بالإكراه وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة بمنطقة الصف.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسين فاضل عبد الحميد، وعضوية المستشارين عبد الرحيم علي، ومحمد حسن خطاب، وأمانة سر وائل السيد.
وأسندت التحقيقات في القضية رقم 2949 لسنة 2023 جنايات الصف، للمتهمين "ف.
وتابعت التحقيقات أن المتهمين سرقوا المجني عليها بطريق الإكراه الواقع عليها؛ حال تواجدها بمسكنها بأن أشهروا في وجهها السلاح الأبيض، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات.
وأشارت التحقيقات أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاح أبيض "سكين" بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
عقوبة السرقة بالإكراه
كما بنصت المادة 314، من قانون العقوبات والتي تنص: يعاقب بالسجن المشدد من ارتكب سرقة بالإكراه فإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نصت مادة 315 "1"، على:
يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد على السرقات التي ترتكب فى الطرق العامة سواء كانت، داخل المدن أو القرى أ وخارجها أو فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية فى الحوال التية:
_ إذا وقعت السرقة من شخصين فأكثر وكان أحدهم على القل حاملا سلاحًا ظاهرًا أو مخبًأ.
- إذا وقعت السرقة من شخصين فأكثر بطريق الإكراه.
- إذا وقعت السرقة ولو من شخص واحد يحمل سلاحًا وكان ذلك آلي أو بطريق الإكراه أو التهديد باستعمال السلاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشدد الصف سرقة جنوب الجيزة
إقرأ أيضاً:
سجن برلماني في مدغشقر عشر سنوات بتهمة تهريب السلاحف المشعة
أصدرت محكمة مكافحة الفساد في أنتاناناريفو، يوم الخميس، حكمًا بالسجن عشر سنوات بحق النائب البرلماني روميو كريستوف راماناتانانا، بعد إدانته بتهم تتعلق بتهريب سلاحف مشعة، وهي من الأنواع المحمية والمهددة بالانقراض، إضافة إلى تهمة غسل الأموال، في واحدة من أبرز قضايا الفساد البيئي في مدغشقر خلال السنوات الأخيرة.
ألقي القبض على راماناتانانا، النائب عن دائرة سوافناندريانا وسط البلاد، في ديسمبر 2024 في بلدة موروندارا على الساحل الغربي، بينما كان ينقل 112 سلحفاة مشعة مخبأة في أكياس، برفقة أربعة من مساعديه.
وتُعرف هذه السلاحف باسم "السلحفاة المشعة"، وتُعد من رموز التنوع البيولوجي في مدغشقر، وتحظى بحماية صارمة بموجب القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية.
وعقب ضبطه متلبسًا، رُفعت عنه الحصانة البرلمانية في خطوة غير معتادة، ما مهّد الطريق لمحاكمته.
وقد وُجهت له تهم التهريب، والتواطؤ في تهريب أنواع محمية، وغسل الأموال، وهي تهم اعتبرتها المحكمة مثبتة بالأدلة.
لم يقتصر الحكم على عقوبة السجن، بل شمل أيضًا غرامة مالية قدرها 60 مليون أرياري (نحو 12 ألف يورو)، إضافة إلى تعويض مدني للدولة قدره 2 مليار أرياري (نحو 400 ألف يورو).
إعلانكما صدرت عقوبة مماثلة بالسجن عشر سنوات بحق أحد مساعديه، بينما حُكم على الثلاثة الآخرين بالسجن أربع سنوات لكل منهم.
وفي تعليق على الحكم، وصف المدعي العام القضية بأنها مثال على "الفساد البيئي المرتبط باستخدام النفوذ السياسي"، مؤكدًا أن توقيف نائب حالي وإدانته في قضية من هذا النوع، يمثل رسالة واضحة مفادها أن "لا أحد فوق القانون".
من جانبها، رأت جمعيات حماية البيئة، أن هذه القضية تكشف عن وجود شبكات تهريب واسعة تستهدف الثروات الطبيعية في مدغشقر، في ظل ضعف الرقابة وتورط بعض المسؤولين.
وقد أشادت هذه الجمعيات بالحكم، واعتبرته "سابقة قضائية إيجابية" في التصدي لتدهور التنوع البيولوجي الذي يهدد الجزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن السلحفاة المشعة مصنفة من الكائنات المهددة بالانقراض من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ويُمنع الاتجار بها بموجب اتفاقية سايتس (CITES) الدولية.