بعد أحداث دارفور.. مخاوف من تجدد العمليات العسكرية بالأبيض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بعد الأحداث التي وقعت في إقليم دارفور- غربي السودان، واجتياح قوات الدعم السريع لثلاث مدن رئيسية، يتخوف مواطنون بمدينة الأبيض في شمال كردفان من محاولة جديدة لفرض الحصار وتجديد الاشتباكات بعد ملاحظة انتشارها ببعض الاتجاهات.
الأبيض: التغيير
تعيش مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان- وسط السودان هذه الأيام توتراً أمنياً إثر تحشيد مفاجئ لقوات الدعم السريع على أطراف المدينة، وسط مخاوف من نشوب اشتباكات جديدة بينها وبين قوات الجيش السوداني.
ومنذ اندلاع الحرب بين الطرفين في منتصف أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الأبيض إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل بعد تصدي الجيش لها.
وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن هنالك انتشاراً ملحوظاً لعشرات الآليات العسكرية التابعة للدعم السريع ببعض الاتجاهات التي تعتبر مدخلاً لمدينة الأبيض.
وكان بعض منسوبي الدعم السريع قالوا خلال تصريحات غير رسمية، إنهم يعدون العدة للدخول إلى الأبيض.
وجاءت هذه التصريحات تزامناً مع سيطرة الدعم السريع على عدد من مدن إقليم دارفور الأيام الماضية “نيالا وزالنجي” وأخيراً الجنينة، بعد تسلم حاميات الجيش الرئيسية فيها.
ويتخوف المدنيون بالأبيض من سيناريوهات مظن دارفور بعد تجدد الاشتباكات هناك وتمكن الدعم السريع من السيطرة عليها.
وبحسب الموقع الجغرافي للأبيض لا توجد مخارج آمنة للمدنيين حال تجدد الاشتباكات بين طرفي القتال واستمرارها لعدة أيام.
وتقع الأبيض في ولاية شمال كردفان وسط السودان وتبعد حوالي «588» كيلو متر- ما يعادل «365» ميل- جنوب غرب العاصمة الخرطوم. ويمر بالمدينة خط أنابيب النفط الممتد من الجنوب نحو الشرق إلى ميناء بورتسودان في ولاية البحر الأحمر.
وتعتبر الأبيض واحدة من أكبر مدن السودان وبها قيادة الفرقة الخامسة مشاه التابعة للجيش بجانب القاعدة الجوية، وتشتهر بأكبر سوق للمحاصيل النقدية في السودان، وبها أكبر بورصة للصمغ العربي في العالم.
ويحذر مراقبون من سيناريو تجدد الاشتباكات في هذه المدينة العالية الأهمية، وإمكانية سقوط ضحايا مدنيين، مثلما حدث في مدن دارفور التي لازال بعضها يشهد اشتباكات عنيفة.
الوسومالأبيض الجنينة الجيش الدعم السريع الصمغ العربي حرب 15 ابريل زالنجي كردفان نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الجنينة الجيش الدعم السريع الصمغ العربي حرب 15 ابريل زالنجي كردفان نيالا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس