وفد صيني يزور «بنينا لمياه الشرب».. و«العوامي»: وضع خطة عاجلة لصيانة المحطات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
زار وفد الائتلاف الشركات الصينية (BFI)، محطة معالجة مياه الشرب في بنينا، وكان في استقباله المهندس مساعد محمد العوامي، مدير مكتب تشغيل وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي بالشركة العامة للمياه والصرف الصحي؛ حيث استمع الوفد لشرح مفصل عن طبيعة عمل المحطة والمشاكل الفنية التي تعاني منها والاحتياجات التقنية اللازمة لتطويرها.
وتفقد الوفد في جولة ميدانية أقسام المحطة، تعرف خلالها على حالة المحطة وما تعانيه من مشاكل فنية نتيجة الإهمال وغياب الصيانة.
وتوجه أعضاء الوفد إلى محطة معالجة مياه الشرب في سيدي منصور، واطلع على محطة التحكم؛ حيث استمع من المختصين إلى كيفية عملها، وما تحتاجه من صيانة و تطوير، ومنها انتقل الوفد إلى خزان سيدي منصور الجوفي وشاهد عن قرب حالة الخزان الفنية.
ومن جانبه، قال المهندس مساعد العوامي، إن وفد الشركة الصينية اطلع على الوضع الحالي في المحطات، وتبين أن جميع المحطات والحقول والخزانات بحاجة إلى صيانة عاجلة؛ نظرًا لطول المدة التي عاشتها هذه المؤسسات دون صيانة.
وأضاف أن الشركة ستعمل خلال الفترة المقبلة مع الشركة لإعداد دراسة للبدء في صيانة الحقول والمحطات في أقرب فرصة، لضمان عودتها للعمل بكفاءة كاملة، تواكب التطوير العالمي الحاصل في قطاع تنقية المياه.
وأوضح أن عمليات الصيانة ستشمل حقول بنينا الشمالي والجنوبي، والذي يشمل 45 بئرًا، وسيدي منصور الذي يشمل 20 بئرًا، ونفق سيدى منصور بعدد 6 مضخات غاطسة، وأربع مضخات طاردة خارجية، بالإضافة إلى إنشاء الخزانات والأنابيب الناقلة وغرف التحكم والصمامات، وكل مشتملات المواقع التي تحتاج للصيانة.
الوسومحقول بنينا الشمالي حقول بنينا الشمالي والجنوبي محطة معالجة مياه الشرب في بنينا نفق سيدى منصورالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى مفاعل الضبعة بالوحدة النووية الثانية
حققت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي للمفاعل النووي المصرى بالضبعة ،في يوم السبت 19 أبريل 2025، إنجاز جديد بأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.
يُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بان حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.
و صرح الدكتور المهندس/ شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم بفضل الله إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام".
وفي هذا السياق، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.