بوريل: الأوروبيون أمام اختبار لمصداقيتهم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي /جوزيب بوريل/ إن المأساة في الشرق الأوسط، هي نتيجة فشل سياسي وأخلاقي جماعي.
مؤكدا أن الأوروبيين أمام اختبار لمصداقيتهم، مشيرا إلى أن القوى المتطرفة في إسرائيل تريد إنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط بروكسل تل أبيب جوزيب بوريل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البلاء في حياة المسلم: اختبار للثبات ومغفرة من الله
في الحديث النبوي الشريف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما من عبدٍ يبتليه الله ببلاءٍ في جسده، إلا قال الله للملك: اكْتُبْ له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شَفاهُ غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" (مسند أحمد)، هذا الحديث يحمل في طياته رسائل عظيمة للمسلمين في كيفية التعامل مع البلاء والصبر عليه.
البلاء من الله: اختبار ورفع درجاتيشير الحديث إلى أن البلاء لا يُعتبر محنة فقط، بل هو أيضًا اختبار من الله سبحانه وتعالى لرفع درجات المؤمن. عندما يُصاب الإنسان بمرض أو أذى في جسده، يكتب الله له في سجلاته الصالح من الأعمال التي كان يؤديها قبل إصابته. وهذا يعني أن المؤمنين الذين يواجهون البلاء هم في معركة روحية، حيث تُكتب لهم الحسنات من خلال صبرهم على ما ابتلاهم الله به.
الشفاء والتطهيريتطرق الحديث أيضًا إلى ما يحدث عندما يشفى المريض أو عندما يقبضه الله. ففي حالة الشفاء، يطهر الله جسده ويغسله من الذنوب كما يغسل الماء النجاسة. أما إذا كانت النهاية هي وفاة المبتلى، فإن الله يغفر له ويشمله برحمته. هذه اللمسات النبوية توضح لنا أن البلاء ليس مجرد مكروه، بل قد يكون بابًا للرحمة والمغفرة.
دور البلاء في التزكية الروحيةإن البلاء يحمل في طياته تذكيرًا للمؤمنين بأن الدنيا ليست هي المحطة النهائية، بل هي دار اختبار، وأن ما يصيب المسلم من أذى في جسده أو ماله هو وسيلة لرفع درجاته عند الله. كما أن البلاء هو فرصة لتنقية النفس، والعودة إلى الله بالدعاء والتوبة.
الصبر على البلاء: مفتاح الأجر العظيممن خلال هذا الحديث، يتبين أن المؤمن الذي يواجه البلاء بالصبر والاحتساب هو من يحصل على أجر عظيم.
فهو لا يحظى فقط بالأجر عن الأعمال الصالحة التي كان يؤديها قبل البلاء، بل يحصل أيضًا على مغفرة الله ورحمته، ما يجعله في منزلة أعلى.
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا كيفية التعامل مع البلاء بروح من التفاؤل والأمل، ويؤكد أن البلاء لا يعني عقابًا أو حظًا سيئًا، بل هو جزء من سنة الله في الأرض، وجزء من خطة لرفع درجات المؤمنين، بلاء المؤمن هو فرصة لاحتساب الأجر، وتنقية النفس، والتقرب إلى الله.