قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه منذ اليوم الأول للأزمة في قطاع غزة، تقوم لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بشكل واضح برصد ما يحدث من انتهاكات. 

لجنة حقوق الإنسان ترصد انتهاكات قوات الاحتلال 

وأضاف، خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الانتخابات الرئاسية والحرب في فلسطين.

. تحديات جديدة للمجتمع المدني»، أن لجنة حقوق الإنسان ترصد الانتهاكات المخالفة للقوانين والاتفاقيات خصوصا اتفاقيات جنيف الأربع.

وأوضح أن عدد الشهداء وصل إلى ما يقرب من 10 آلاف شهيد، مشيرا إلى أن نصفهم من السيدات والأطفال، بما يعد انتهاكاً واضحاً وصارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. 

وأشار عبد العزيز، إلى أن لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، عقدت لقاءات مع المنظمات المصرية والعربية لتوثيق كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي لقياس مدى مخالفة هذه الجرائم للمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، للاستفادة منها في الإجراءات التي ستتخذ دوليا ومنها ما سيقدم للمحكمة الجنائية الدولية. 

إعداد ملف شامل راصد لكافة الانتهاكات الإسرائيلية

وأوضح أنه نتيجة لهذا الاجتماع، تم إعداد ملف شامل راصد لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، لمخاطبة برلمانات العالم، بما يجري على الأرض، لكشف التضليل من الجانب الإسرائيلي، إلى جانب التواصل مع السلطة التنفيذية في مصر لاستخدم هذا التقرير، من خلال المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أنه جرى عقد اجتماعاً مع البرلمان العربي، الذي سيتقدم بملف شامل للمحكمة الجنائية الدولية. 

أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، النائب طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن التنسيقية، وعبد الناصر قنديل، مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، خبير النظم الانتخابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق الإنسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فلسطين الشهداء لجنة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود

جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".

وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".

وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".

و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".

و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".

وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .

وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.

وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".

مقالات مشابهة

  • «حقوق النواب»: تشكيل لجنة خبراء لخدمة ودعم القضية الفلسطينية
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
  • الصراع العسكري في السودان … الجهود الدولية لتحقيق العدالة لجنة تقصي الحقائق نموذجا
  • لا تلتزم بالمعاهدات الدولية .. محمد صبحى: القوى العظمى في العالم ظالمة
  • انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
  • وكيل تعليم سوهاج يترأس لجنة اختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية ألف مدير مدرسة
  • لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: الدولة المصرية لا تقبل التهديدات وأمنها خط أحمر
  • مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
  • الإمارات تسلم تقريرها الدوري إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري