جدو يعدد ميزات الشراكة بين بيراميدز وبنفيكا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال محمد ناجي جدو مدرب نادي بيراميدز إن خطوة خطوة الشراكة بين بيراميدز وبنفيكا سيكون له أثرا واضحا خلال سنوات في تطوير منظومة قطاع الناشئين بشكل كبير.
وأضاف جدو خلال مؤتمر الشراكة بين الناديي: “مرحلة الناشئين أهم مرحلة في حياة لاعب الكرة والتأسيس في مرحلة الناشئين مهمة جدا من الناحية البدنية والتغذية”.
وأنهى حديثه قائلا: “المدرب في قطاع الناشئين دوره مهم جدا في تأسيس اللاعب وله دور مهم في حياته خططيا وفنيا، وهناك أشياء مهمة يجب على لاعب كرة القدم أن يتعلم وهو صغير وعندما يكبر سيكون من الصعب تعليمه تلك الأشياء، وخطوة بيراميدز لتطوير المواهب بشكل علمي سيكون له إضافة كبيرة خلال السنوات المقبلة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جدو بيراميدز نادي بيراميدز وبنفيكا محمد ناجي جدو
إقرأ أيضاً:
أرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة
قال الدكتور محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، إننا نلتقى على الأرض المباركة وعنها نتحدث، فأرض سيناء شرفها الله وهي مجمع الرسالات وأرض الحضارات وأرض الخيرات والبركات.
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة، من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء، أن أرض سيناء لها مكانة الدينية والتاريخية والاقتصادية والعسكرية، خلدت الكتب السماوية ذكرى أرض سيناء وارتفع لها لواء من العز والشرف والبطولة.
وأشار إلى أن من سور القرآن، خص الله سورة نسبة إلى جبل سيناء وسمى سورة في القرآن الكريم بسورة الطور، افتتحها الله بقوله (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ).
كما أن الله جمع البقاع الشريفة في قسم إلهي فريد من نوعه، فجمع بيت المقدس ومصر ومكة المكرمة، فقال (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ).
وتابع: شرف الله أرض سيناء بنزول الوحي على الأنبياء ومنهم نبي الله وكليمه سيدنا موسى عليه السلام، فقال تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا).
كما يبين الله أن أرض سيناء أرضا مقدسة وبها الواد المقدس، فقال تعالى (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ (9) إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى).
كما شرف الله أرض سيناء بأنها كانت فيها الإجابة والبركة وشهود الوحي من الله تعالى، يقول الله (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ).
وأكد أن أرض سيناء لها تاريخها من الشرف ومن البطولات، استحقت أن يخلد ذكراها في القرآن الكريم، وقد شهدت إلهيا سماويا فريدا من نوعه، فيقص علينا القرآن ذلك (وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).