مسؤولو الوكالات الأممية يطالبون بوقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الجديد برس:
طالب مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة بـ”وقف فوري إنساني لإطلاق النار” في فلسطين، حيث أصدروا بياناً مشتركاً أعربوا فيه عن غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة.
وجاء في بيان رؤساء الوكالات الأممية، أن العالم يراقب ما يحدث في فلسطين المحتلة بحال من الصدمة والرعب، “إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت وقُتلت”.
وأعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد القتلى في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
واستشهد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال، في القصف الإسرائيلي المدمر منذ بداية الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان مسؤولي المنظمات أيضاً أن شعباً بأكمله “يتعرض للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول”.
وأضافوا أنه يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان.
وكتبوا في البيان: “نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مر 30 يوماً. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية احتفاءً بوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/
تجمع المئات في تظاهرة أمام معارض فنون فانكوفر الكندية للاحتفال بوقف إطلاق النار الأخير في غزة، في لحظة هامة للمجتمعات العربية والمسلمة واليمنية.
وفي التظاهرة التي تم تنظيمها الأحد الماضي، من قبل عدة منظمات غير ربحية تشترك في الالتزام بالسلام وحقوق الإنسان والتضامن مع فلسطين.. أكد المشاركون دعمهم لوقف إطلاق النار وللقضية الفلسطينية.
وعبر المشاركون عن تفاؤلهم وهم يحتفلون بتبادل الأسرى بين كيان العدو الصهيوني وحركة حماس، والذي اعتُبر انتصاراً مهماً في الصراع المستمر من أجل السلام والعدالة.
وفي أجواءٍ مليئة بالأمل والوحدة، هنأ المتحدثون من مختلف المنظمات المجتمعية، الحاضرين على اتفاق وقف إطلاق النار.. مؤكدين على أهمية الجهود المستمرة من أجل السلام والتضامن عبر العالم.
كما عبّر العديد من المتحدثين عن امتنانهم للدعم الثابت الذي قدمته اليمن لفلسطين على مر السنين.. مشيرين إلى دور اليمن في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وتضمنت التظاهرة رسائل وحدة ودعوات لمواصلة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة، وكانت المسيرة تذكيراً قوياً بقوة النشاط المجتمعي، حيث اجتمع أشخاص من خلفيات متنوعة لدعم قضية مشتركة.
وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات وأعلام فلسطينية ويمنية وعربية وهتافات وأغانٍ، بالإضافة إلى لحظات من الصمت تكريماً لمن تأثروا بالنزاع المستمر.. كما تم تقديم الحلويات، والبسكويت، والقهوة، مما أضاف لمسة من الدفء والاحتفال للأجواء.. كما جُملت الساحة بالزهور التي أضفت جمالاً ورمزية على المناسبة، مما جعل الأجواء أكثر احتفالية.