المتحدث باسم الخارجية يرد على تصريحات إسرائيليين بدخول سلاح لغزة من سيناء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر نددت بتصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن ضرب غزة بالنووي.
وأضاف “أبو زيد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "مصر كل تركيزها في هذا التوقيت هو وقف العدوان على غزة وحل هذه الأزمة"، مشيرا "مصر دولة مسؤولة وتدرك جيدا حجم هذه المسؤولية".
وردا على التصريحات الإسرائيلية التي تقول بأن مصر هي المسؤولة عن تسليح غزة على مدار السنين، قال "لن أعلق على مثل هذه التصريحات، وهي لا تعبر عن مواقف رسمية أو مواقف مسؤولة"، متابعا: "لا تعليق على تصريحات إسرائيليين بشأن دخول السلاح لغزة من خلال سيناء".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أنه "في هذا الوقت في الأزمات تكثر الأقوال ومحاولات التحريض من أطراف كثيرة، ويجب أن يتصرف الجميع بمسؤولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الإعلامي أحمد موسى الاتحاد الأوروبي إسرائيليين العدوان على غزة المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.