قال المتحدث بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الرئيس، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ناقشا، الاثنين، إمكانية إعلان توقفات تكتيكية للضربات على غزة، وفق رويترز.

وتوقع كيربي خروج المزيد من الأميركيين من غزة، الاثنين، مع استمرار دخول المساعدات إلى القطاع.

وتأتي هذه التصريحات بينما "تكثف الولايات المتحدة ضغوطها" على إسرائيل لتخفيف حدة قصفها لقطاع غزة، إذ أرسلت دبلوماسيين ومسؤولين إلى المنطقة لمناقشة هذا الأمر، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.

ووصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه)، بيل بيرنز، إلى إسرائيل، الاثنين، بعد زيارة لوزير الخارجية، أنتوني بلينكن، للمنطقة. وعاد أيضا المبعوث الخاص لبايدن، ديفيد ساترفيلد، إلى إسرائيل للتفاوض من أجل وقف مؤقت للضربات على غزة، للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية.

ومع تصاعد وتيرة الاجتياح الإسرائيلي لغزة، أشارت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية إلى وجود توتر بين الإدارة الأميركية وإسرائيل، نتيجة خلافات على استراتيجية الحرب.

وكان بلينكن دعا أكثر من مرة إلى هدنة إنسانية لتسهيل إدخال الوقود إلى القطاع وإخراج المدنيين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية رفض الفكرة، قائلا إنه لن يسمح بوقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض "يشعر بالإحباط من الهجوم الإسرائيلي" لكنه لا يرى سوى خيارات محدودة.

صحيفة: الهجوم الإسرائيلي على غزة يصيب البيت الأبيض بالإحباط مع تصاعد الغزو البري الإسرائيلي لغزة، ظهرت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية تشير إلى وجود توتر بين الإدارة الأميركية وإسرائيل حول إستراتيجية الحرب وآليتها وحجم الخسائر البشرية المتوقعة.

وفي غضون ذلك، وجه رؤساء هيئات تابعة للأمم المتحدة، الاثنين، نداء موحدا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، بينما تشتد الضربات الإسرائيلية على القطاع بعد مرور نحو شهر على اندلاع الحرب.

ومن بين 18 مُوَقِعا على النداء المشترك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ومنسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن حماية المدنيين "يتعين أن تكون الأهم" في الصراع، محذرا من أن قطاع غزة يتحول إلى "مقبرة للأطفال".

وأضاف غوتيريش للصحفيين "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ. لا أحد في مأمن".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

المغرب يطالب بتدخل حاسم وحازم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

دعا المغرب، الخميس، المجتمع الدولي إلى تدخل “حاسم وحازم” لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لأكثر من 9 أشهر.

جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، في افتتاح الدورة الثانية لـ”منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج”، والذي يستمر حتى الجمعة.

وقال العلمي: “دون تدخل حاسم وحازم من جانب المجموعة الدولية، سيظل النزاع في الشرق الأوسط مولدا للأزمات في المنطقة وما حولها من جغرافيا، ومعرقلا للتنمية والرخاء المشترك”.

وأوضح أن “الحرب على غزة وأعمال القتل والتهجير التي تستهدف المدنيين ليست سوى نتيجة حتمية لواقع الاحتلال وللظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 76 سنة”.

وأضاف العلمي: “ستظل دوامة العنف مدمرة لكل الآمال التي تحدو شعوب المنطقة من أجل التعايش السلمي”.

وينظم المنتدى من قبل مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، ويناقش موضوعين رئيسيين هما؛ التحول نحو الطاقة الخضراء، ودعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة الفاعلة في ذلك.

وقال مجلس المستشارين، في بيان، إن انعقاد الدورة الثانية للمنتدى “يجسد انخراط برلمان البحر الأبيض المتوسط في مسار تعزيز التعاون البرلماني من أجل إنشاء منطقة اقتصادية ومالية أكثر تكاملا واستدامة بين الدول الأورومتوسطية ودول الخليج العربي”.

من جهته، قال النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي في افتتاح المنتدى: “نعبر عن أسفنا الشديد وقلقنا البالغ من استمرار فصول الحرب في غزة”.

وأوضح أن هناك “تداعيات مدمرة للحرب على المدنيين الأبرياء وعلى البنى التحتية، التي بدونها لا يستقيم الحديث عن التنمية المستدامة والكرامة الإنسانية”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة جديدة عن حزب الله.. هجومٌ من نوع آخر يشنّه ضد إسرائيل!
  • كيف تتربّح الشركات الأميركية من الحرب الإسرائيلية على غزة؟
  • أول تعليق من حماس على إعلان إسرائيل استهداف محمد الضيف في غارة بغزة
  • المغرب يطالب بتدخل حاسم وحازم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • صحف عالمية: أسلحة إسرائيل مصممة لزيادة عدد الضحايا لأقصى حد في غزة
  • الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.. الحرب التي أخرجت منظمة التحرير من لبنان
  • متجاهلة دعوات إسرائيل للنزوح.. عائلات في غزة تخاطر بالموت
  • بايدن: إسرائيل لم تكن متعاونة بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • بايدن: حكومة الحرب الحالية هي الأكثر صعوبة في تاريخ إسرائيل
  • عقوبات أميركية على إسرائيليين بسبب العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية