بعد تشكيك بايدن.. البنتاغون يقر بأن آلاف المدنيين قتلوا في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أقرّت الولايات المتحدة الاثنين بسقوط "آلاف" المدنيين في غزة بين قتلى وجرحى من جراء المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس، من دون إعلان حصيلة محدّدة.
ويأتي القصف الإسرائيلي للقطاع ردا على هجوم شنّته حركة حماس في البر والبحر والجو في السابع من أكتوبر أوقع 1400 قتيل، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وإلى الآن أوقع الرد الإسرائيلي على الهجوم أكثر من عشرة آلاف قتيل في غزة، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.
ولدى سؤاله عن حصيلة القتلى التي تعلنها وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في تصريح لصحفيين "في ما يتعلّق بالقتلى المدنيين في غزة... نعلم أن عددهم بالآلاف".
وتابع "لذا تم التركيز مع الإسرائيليين وغيرهم في المنطقة على أهمية إدخال المساعدات ولا سيما الإنسانية إلى غزة".
ويشكّك الرئيس الأميركي جو بايدن الداعم بشدة لإسرائيل والمعارض لأي وقف لإطلاق النار حاليا، في صحّة ما تنشره وزارة الصحة في غزة من أرقام على صلة بالنزاع.
وردا على هجوم حماس المباغت في السابع من أكتوبر وفّرت الولايات المتحدة دعما عسكريا لإسرائيل وعزّزت انتشار قواتها في المنطقة، لا سيما بنشرها حاملتي طائرات مع مجموعات السفن المرافقة لها.
ومنذ أسابيع تتعرّض القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط لهجمات تحمّل الولايات المتحدة مسؤوليتها لفصائل مسلّحة تدعمها إيران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف اطلاق النار في غزة
استنكر احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن ابو الغيط تأكيده ان هذا الموقف الامريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا واخلاقيا، هو بمثابة ضوء اخضر لاسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على ان الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة اخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الاسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
واوضح المتحدث الرسمي ان استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الامن بمسئولياته حيال صيانة الامن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.