أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بشأن الضربة النووية المحتملة على غزة غير مقبولة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأكدت الخارجية الأمريكية: "ليس بإمكاننا تحديد مدة الهدنة الإنسانية في الوقت الحالي".

وتابعت الوزارة الأمريكية: "تحدثنا مع إسرائيل عن ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين"، مؤكدة أنه على إسرائيل أن تميز بين المدنيين وحماس في عملياتها العسكرية.

اقرأ أيضاًعاجل.. عودة 100 مواطن مصري من غزة نتيجة نجاح الجهود المصرية

منسق خارجية الاتحاد الأوروبي: نثمن دور مصر في معالجة أزمة غزة

البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو تحدثا عن وقف تكتيكي للعمليات القتالية في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة أخبار غزة محيط غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

تصريحات تبون حول التطبيع مع إسرائيل.. مناورة سياسية مفضوحة والهدف النيل من المغرب

زنقة 20 | الرباط

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم الذي تقوم فيه دولة فلسطينية كاملة، مؤكدا أن الجزائر لا مشكلة لها مع إسرائيل إلا لكونها دولة احتلال.

تصريحات تبون فاجأت الجزائريين أنفسهم ، وكشفت بحسب مراقبين تناقضات السياسة الخارجية للجارة الشرقية عنوانها الأبرز “التطبيع مع إسرائيل والعداء للمغرب”.

ووفق متتبعين ، فإن هذا التحول الجذي في موقف الجزائر من إسرائيل بعيدا عن الخطاب التقليدي الشعبوي السابق لتبون، يأتي هذا في وقت تصعّد فيه الجزائر عداءها تجاه المغرب، خصوصًا في قضية الصحراء المغربية.

هذا التناقض يثير تساؤلات حول حقيقة توجهات النظام الجزائري، الذي طالما ادّعى دعم القضية الفلسطينية، ليكشف الآن عن أولوياته الحقيقية وهي مواجهة المغرب.

ووفق محللين، فإن تبون يسعى من خلال هذا التصريح إلى تحقيق هدفين رئيسيين وهما التخلص من الشعارات الشعبوية المناهضة لإسرائيل ، حيث يحاول النظام الجزائري، التخلي تدريجيًا عن الخطاب العدائي تجاه إسرائيل، وذلك لتجنب أي ضغوط من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، خصوصًا بعد عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي.

و استغلال مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل ، حيث يحاول الركوب على ملف التطبيع العلني بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، والذي يُعتقد أنه سيؤدي، ولو بشكل صوري، إلى وضع خريطة طريق نحو إقامة دولة فلسطينية في المستقبل القريب.

في هذا السياق، قد يسعى النظام الجزائري إلى فتح قنوات تواصل مع إسرائيل، مدعيًا أمام الرأي العام المحلي أن الجزائر كانت جزءًا من الضغوط التي دفعت تل أبيب إلى قبول حل الدولتين هذه الخطوة قد تشكل بداية لمفاوضات غير معلنة بين الجزائر وإسرائيل، تمهيدًا لمسار تطبيع تدريجي.

أما الهدف الحقيقي من هذا التحول ليست القضية الفلسطينية، بحسب محللين ، فهو الجلوس مع إسرائيل للتفاوض حول ملفات تخص الجزائر، وعلى رأسها المغرب ، بعدما عبرت عن مخاوفها بشأن بعض الصفقات العسكرية بين الرباط وتل أبيب.

و تحاول الجزائر بهذا التصريح ، الضغط على إسرائيل لوقف دعم المغرب دبلوماسيًا في ملف الصحراء المغربية، سواء داخل الولايات المتحدة أو عبر نفوذها في إفريقيا وأوروبا.

تصريحات تبون وفق محللين، كشفت الغطاء عن حربائية النظام الجزائري الذي يقول كلاما في الاعلام و يعمل عكسه في الكواليس ، مؤكدين أن النظام العسكري الجزائري يسعى لتحقيق هدف رئيسي من كل هذا وهو عرقلة المكاسب الدبلوماسية للمغرب، حتى ولو كلفه ذلك تنازلات مفضوحة، تعكس تناقض المواقف الجزائرية بين الخطاب العلني والممارسات الفعلية.

مقالات مشابهة

  • تصريحات تبون حول التطبيع مع إسرائيل.. مناورة سياسية مفضوحة والهدف النيل من المغرب
  • مصر.. خطاب للسفارة الأمريكية اعتراضا على تصريحات ترامب
  • فايننشال تايمز: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة لم تفاجئ إسرائيل
  • خطاب من 10 نقابات مهنية مصرية إلى السفارة الأمريكية لرفض تصريحات "ترامب" حول تهجير الفلسطينيين
  • عاجل | رئيس بنما: قناة بنما ستبقى تحت إدارتنا ولم أشعر خلال لقائي الوزير روبيو بأن هناك تهديدا لذلك
  • خطاب من 10 نقابات مهنية للسفارة الأمريكية لرفض تصريحات ترامب حول التهجير
  • 10 نقابات مهنية يرسلون خطابًا للسفارة الأمريكية برفض تصريحات "ترامب"
  • وزير الخارجية: تحدثت مع الوزير الجيبوتي عن أمن منطقة البحر الأحمر
  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • عاجل.. نادي فرنسي يقترب من خطف صفقة الأهلي المحتملة