RT Arabic:
2025-02-08@21:43:13 GMT

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكننا الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكننا الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط

‍‍‍‍‍‍

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي في بيان مساء الاثنين، إن تل أبيب يمكن أن تصل إلى كل مكان في الشرق الأوسط.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على خطط عملياتية أخرى تتعلق بمدينة غزة وشمالها

وأضاف هرتسي هاليفي: "منذ شهر نشهد حربا نسدد خلالها ضربات قاسية للغاية لحماس ونضرب القيادة الحمساوية، ونضرب القادة الميدانيين، ونضرب المخربين، وندمر البنى التحتية التابعة لحماس في غزة".

وتابع قائلا: "نحن على أهبة الاستعداد بشكل مستمر للتعامل مع مناطق أخرى".

وأردف هرتسي هاليفي بالقول: "هذه القاعدة قادرة على الوصول إلى كل مكان في الشرق الأوسط".

وصرح بأنه زار مقر السرب 140 إسناد جوي لطائرة "أدير".

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: السنوار يختبئ تاركا قادة "حماس" يموتون في الميدان

وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنه لم يسبق لهم القيام بمثل هذا الشيء، وبأنواع ذخيرة ثقيلة للغاية، مشيرا إلى علاقة جيدة للغاية بين ما تحتاجه القوة وما تقدر الطائرة على تقديمه.

وأوضح "كنا نعرف دائما أن هذا الربط بين الجو والبر قوي، أما الآن فنرى أنه أقوى بكثير مما عرفناه".

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل القتال في قطاع غزة.

 وفي وقت سابق اليوم، أجرى قائد القيادة الجنوبية العقيد يارون فينكلمان، تقييما للوضع تناول من بين أمور أخرى، مسألة الأنفاق وكشفها في قطاع غزة.

كما شارك في تقييم الوضع كبير ضباط الهندسة المقدم عيدو مزراحي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟

شهد الأسبوعان الأولان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي الكثير من اللحظات المذهلة. ومع ذلك، كان اقتراحه في 4 فبراير (فبراير) القاضي بـ"الاستيلاء" على غزة استثنائياً.

اقتراح غير عملي وغير أخلاقي استنزف صدقية الولايات المتحدة

وكتبت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أن ترامب جمع بين الأفكار المشؤومة ــ مثل التطهير العرقي واللامبالاة القاتلة حيال حقوق الفلسطينيين ــ مع الارتجال غير التقليدي في شأن واحدة من أكثر القضايا استعصاءً على الحل.

خطة ترامب طوق نجاه لنتانياهو - موقع 24قبل أيام قليلة من إعلانه عن خطة الولايات المتحدة لغزة، كان الرئيس دونالد ترامب يفكر في مصير الفلسطينيين هناك. وقال إن غزة "موقع هدم" وأفضل شيء لسكانها هو التخلي عن القطاع وإعادة التوطين في مصر والأردن.

وفي يناير (كانون الثاني) ساعد ترامب في تحقيق وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، وهو الأمر الذي استعصى على إدارة الرئيس السابق جو بايدن لمدة عام. ومن الممكن أن يؤدي تدخله الأخير إلى هز المنطقة، حيث تكمن المخاوف من أن ذلك سيشجع المتشددين ويمنع حلفاء أمريكا من دعم جهود تعزيز الاستقرار.

ضغط على نتانياهو

وأوضح ترامب خطته بعد اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وكان الدبلوماسيون يتوقعون أن يضغط ترامب على نتانياهو المتردد للمضي نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي بموجبها سيتم إعادة جميع الرهائن، ويتوقف القتال وتخرج القوات الإسرائيلية من القطاع.

إجماع فرنسي: خطة ترامب بشأن غزة "تطهير عرقي" و"جريمة حرب" - موقع 24على غرار الموقف الرسمي للإليزيه والحكومة الفرنسية وأبرز السياسيين والمحللين، شدّدت الصحف الفرنسية من كافة التوجّهات والتيارات، على أنّ التهجير القسري للسكان الفلسطينيين في غزة، جريمة حرب وجريمة مُحتملة ضدّ الإنسانية، واصفة إيّاها بأنّها تطهير عرقي.

وبدلاً من ذلك، اقترح ترامب حض مليوني شخص من سكان غزة على مغادرة القطاع إلى الأردن أو مصر أو أي مكان آخر. وقال إن القوات الأمريكية قد يكون لها دور في ذلك، وأوضح الرئيس الأمريكي أنه بعد عمليات الترحيل، ستقوم أمريكا بإعادة بناء غزة ليصير القطاع "ريفييرا الشرق الأوسط"، وعند هذه النقطة قد يعود بعض الفلسطينيين.

وأشار ضمناً إلى أنه في مقابل الرخاء، يتعين على الفلسطينيين نسيان حرمانهم التاريخي والتخلي عن أحلامهم في إقامة دولة.

مشاكل في الخطة

وتقول المجلة "لا يحتاج الأمر إلى حائز على جائزة نوبل للسلام لاكتشاف مشاكل خطة ترامب، فمن الناحية الأخلاقية، هي دعوة للغزو والتطهير العرقي، دون النظر إلى حق الفلسطينيين في تقرير المصير أو الحكم الذاتي".

كواليس صادمة.. كيف وُلد مقترح ترامب للسيطرة على غزة؟ - موقع 24عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن اقتراحه بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، صدم حتى كبار أعضاء إدارته وحكومته، وفقاً لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".

ومن خلال اقتراحه، يدعم ترامب النظرة العالمية القائمة على أن القوة هي الحق، من الناحية العملية، هذه بداية غير مشجعة، مشيرة إلى أن الناخبين الأمريكيين لا يرغبون في إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط. كما أن سجل أمريكا في بناء الأمم هناك ضعيف، كما أشار ترامب نفسه في وقت سابق.

وستواجه الدول العربية التي يُطلب منها استضافة الغزيين المشردين صعوبات كبيرة في التعامل مع هذا التدفق. ولا عجب أن مسؤولي ترامب بدأوا في التراجع عن خطته في اليوم التالي، مؤكدين أنه لم يعد الحديث عن استخدام القوات الأمريكية، وأن التهجير سيكون موقتاً.

"حفرة جهنم"

وتتابع المجلة "مع ذلك، فإن تشخيص ترامب يحتوي أيضاً على أجزاء من الحقيقة، فهو محق في أن غزة باتت "حفرة جهنم" بسبب الحرب التي مزقتها. وأن هذا الوضع لن يتغير ".

كما أن حماس تسيطر على غزة، بينما السلطة الفلسطينية تتدهور في الضفة الغربية، والعالم يكتفي بالكلام عن حل الدولتين. وقال ترامب: "لا يمكنك الاستمرار في ارتكاب الخطأ نفسه مراراً وتكراراً".

فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض - موقع 24لفت الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك إلى أن أحد الامتيازات الخاصة برئيس الولايات المتحدة هو وجوب أخذ تصريحاته على محمل الجد، بغض النظر عن مدى جموحها.

وتؤكد المجلة أن ترامب محق في أن هناك حاجة إلى مزيد من التفكير الخلاق لمنح شباب غزة فرصة أفضل.

وتضيف أن التراجع عن الصيغة القديمة المتمثلة في وكالة الأمم المتحدة المعطلة التي تعمل على إدامة وضع اللاجئين في غزة، والتظاهر بالتحضير لعودة السلطة الفلسطينية، لا يعدو كونه إعادة خلق الظروف التي سمحت لحماس بالازدهار.

الطريق إلى السلام

ثم هناك الطريق الضيق للسلام، الذي يتطلب تحولاً في القيادة أو إقالة قيادة حماس في غزة، مع تشكيل قوة أمنية بقيادة العرب والسلطة الفلسطينية لاستعادة النظام، وفي ذات الوقت، يمكن للمحادثات حول الدولتين أن تفتح المجال للتحالفات والمساومات الإقليمية التي يحلم بها ترامب.

وتختم المجلة "يحتاج الشرق الأوسط بشدة إلى تفكير جديد، لكن من خلال طرح اقتراح غير عملي وغير أخلاقي، استنزف ترامب صدقية الولايات المتحدة. وقد ينتهي به الأمر إلى إثارة الاضطرابات وتمكين المتطرفين. وتزعم حماس الآن أن أمريكا لا تهتم بسكان غزة. وبوسع اليمين المتشدد في إسرائيل أن يتمسك بحلمه المتمثل في طرد الفلسطينيين من غزة وبناء المستوطنات هناك".

مقالات مشابهة

  • برج ترامب في غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يبحث مع قائد “سنتكوم” تطورات الشرق الأوسط
  • مسؤول الشرق الأوسط بإدارة بايدن مُعرّض للتحقيق بسبب سياساته الفاشلة
  • الفريق أول شنقريحة يُستقبل من قِبل رئيس أركان الدفاع للقوات المسلحة الهندية
  • الفريق أول شنقريحة يستقبل من قبل رئيس أركان الدفاع للقوات المسلحة الهندية
  • جنرال أميركي يبحث مع الجيش الإسرائيلي الأوضاع بالشرق الأوسط
  • هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟
  • الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
  • الرئيس عون شدد امام رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة على تطبيق القرار ١٧٠١
  • عون عرض مع رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة تطبيق القرار 1701