طهران-سانا

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أن استمرار قتل الفلسطينيين ستكون له عواقب تتجاوز المنطقة، وإن قتل النساء والأطفال والأبرياء والهجمات على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمناطق السكنية أمر مدان وغير مقبول.

وقال رئيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي اليوم: “إن إيران تدعم أي جهد عالمي مشترك لوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات لشعب غزة المظلوم” مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الشريك الرئيسي للصهاينة في هذه الجرائم بسبب دعمها المالي والعسكري والاستخباراتي الشامل للكيان الصهيوني إضافة إلى حق النقض “فيتو” الذي تمارسه ضد قرارات مجلس الأمن لإنهاء قصف قطاع غزة.

وأضاف رئيسي: إن القتل الجماعي في حق أهل غزة يشكل الجريمة الأكثر عداوة للإنسانية في القرن الحادي والعشرين والتي يجب أن تتوقف على الفور مشدداً على حق المقاومة الفلسطينية المشروع في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب ومطالباً جميع الدول بدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والتحرر من الاضطهاد.

كما نوه رئيسي بالعملية النوعية الأخيرة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية والتي جاءت رداً طبيعياً على سياسات الكيان الصهيوني وسلوكه الإجرامي المتمثل في غصب واحتلال أرض الفلسطينيين وقتل الأطفال والنساء وتدنيس مقدسات الشعب الفلسطيني.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الهندي عن قلقه إزاء محنة سكان غزة بسبب العدوان الإسرائيلي منوهاً بجهود إيران الداعمة والتنويرية في شرح التطورات الحقيقية داخل فلسطين.

وأكد ناريندرا مودي موقف بلاده الداعم لوقف هذه الهجمات وإعادة فتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • خبير: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لن يحدث إلا في هذه الحالة
  • تصدي حازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • وزراء خارجية الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” يؤكدون رفضهم المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يؤكد الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين