بالفيديو: 1050 مجزرة - حصيلة وأرقام الحرب على غزة في اليوم الـ31
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2023 ، حصيلة وأرقام الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الواحد والثلاثين تواليا ، مبينا أن الاحتلال ارتكب 1050 مجزرة حتى اللحظة.
لمتابعة حرب غـزة بالصور والفيديو تابع منصة وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، حول حصيلة وآثار العدوان والمحرقة الصهيونية المتواصلة ضد قطاع غزة لليوم الواحد والثلاثين توالياً:إن تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوماً، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد.
في ضوء تواتر شهادات بوجود مرتزقة يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال النازي في عدوانه على غزة، فإننا نُحمّل الدول التي جاءوا منها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية إلى جانب الاحتلال عن كل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
نحمّل مسؤولية حماية المستشفيات للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بعد ان جعلها الاحتلال عنوانا لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بشكل كامل وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية بعد توقف المولدات الرئيسية فيها.
الاحتلال الإسرائيلي دمّر 222 مدرسة وألحق فيها أضراراً عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرا حكومياً منذ بدء العدوان
طائرات ودبابات وزوارق الاحتلال قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
إقرأ/ي أيضا :
قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن تخليص المجندة الأسيرة من غـزة
غوتيريش: غـزة التي تتعرض للقصف تتحول إلى "مقبرة للأطفال"
سجلت الطواقم الطبية ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد و3 آلاف مفقود، وارتكب 1050 مجزرة، فيما أصيب أكثر من 25 ألف مواطن
222 ألف وحدة سكنية تضررت و 10 آلاف مبنى هدمت كليا و40 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل.
192 من الكوادر الطبية والصحية و32 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً.
تضرر بفعل العدوان 192 مسجداً منها 56 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كامل، عدا عن استهدافه 3 كنائس
الاحتلال استهدف قطاع غزة خلال 24 ساعة بـ400 غارة تركز النسبة الأكبر منها في محيط المستشفيات وبعضاً من مبانيها، في استهداف واضح لها وللنازحين المدنيين فيها وللطواقم الطبية التي تقدم الخدمات الإنسانية والصحية للجرحى والمرضى.
نحذر من خطورة حياة الأطفال النازحين الذين يعانون من بيئة غير إنسانية بفعل العدوان المتواصل والمكرهة الصحية التي تسبب بها الاحتلال في المستشفيات والأحياء ومراكز الإيواء، مع شح الموارد والمجاعة التي ظهرت واضحة في كل محافظات قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يمارس بالتزامن مع حربه العسكرية حرباً لتجويع المواطنين والأهالي في القطاع، الأمر الذي يسبب أزمات حياتية يعاني منها المواطنين مع بدء الشهر الثاني للعدوان على القطاع.
طوال 17يوما منذ بدء إدخالها، دخل قطاع غزة 522 شاحنة من المساعدات الإنسانية وهي تساوي ما كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد قبل 7 أكتوبر الماضي والتي دخلت غزة في ظل احتياج المواطنين لكل مستلزمات المعيشة واللوازم الحياتية، ولا تمثل نقطة في بحر هذه الاحتياجات.
مع بطء السماح في سفر المصابين ووصول 93 منهم إلى مصر بعد أسبوع من محاولات السفر للعلاج، نجدد مطالبتنا بإنشاء ممر آمن وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتسريع سفر المصابين.
الاحتلال ارتكب انتهاكات عديدة بحق الطواقم الحكومية والصحفية، حيث ارتقى 47 صحفياً و53 إماماً وداعية، و18 من كوادر الدفاع المدني والإنقاذ.
نذكّر الاحتلال بجرائمه التي ارتكبها بحق العائلات الفلسطينية، والتي راح ضحيتها الآلاف، ومنهم عائلات: الشاعر (28 شهيداً)، شرف (28 شهيداً)، صبح (27 شهيداً)، الدهشان (27 شهيداً)، وصلاح (27 شهيداً)، فيما ارتكب حماقات لا تعدّ ولا تحصى بحق الأطفال في غزة، نذكر منهم الشهداء الأطفال: عمر البهتيني (5 شهور)، سوار أبو قشلان (شهران)، غزل أبو لاشين (9 شهور)، صبا القزاز (4 شهور)، والطفلة شام الصوالحي (9 شهور)
المكتب الإعلامي الحكومي
6 نوفمبر 2023م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".