ضحايا حرب الابادة على غزة تتجاوز العشرة آلاف.. ووكالات الامم المتحدة غاضبة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نوفمبر 6, 2023آخر تحديث: نوفمبر 6, 2023
المستقلة/- أصدر مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، الأحد، بيانا مشتركا نادرا أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة، مطالبين ب”وقف فوري إنساني لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتجاوزت حصيلة القتلى في القطاع العشرة آلاف، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم في القصف الإسرائيلي الذي جاء ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس الإسلامية على البلدات الحدودية في إسرائيل.
وترفض إسرائيل الاستجابة للنداءات المتزايدة لإقرار هدنة إنسانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي إن الحصيلة بلغت 10022 قتيلا، وذلك في اليوم 31 من الحرب.
وبحسب القدرة فإن 292 فلسطينيا على الأقل قتلوا ليل الأحد/ الإثنين في غارات عنيفة شنها الجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب ” 19 مجزرة في الساعات الأخيرة”.
وبحسب الوزارة، فإن الحصيلة تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.
وتتواصل المعارك العنيفة في قطاع غزة، حيث أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المعارك على الأرض تترافق مع “ضربات كبيرة” بلغ عددها 2500 منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر في محاولة لإخراج مقاتلي حركة حماس المتحصنين في شبكة أنفاق حسب ادعائه.
واشنطن تعترف اخيرا
من جانبها أقرّت الولايات المتحدة الإثنين بسقوط “آلاف” المدنيين في غزة بين قتلى وجرحى من جراء حملة الابادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في القطاع ، من دون إعلان حصيلة محدّدة.
ولدى سؤاله عن حصيلة القتلى التي تعلنها وزارة الصحة في القطاع، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في تصريح لصحافيين “في ما يتعلّق بالقتلى المدنيين في غزة… نعلم أن عددهم بالآلاف”.
وتابع “لذا تم التركيز مع الإسرائيليين وغيرهم في المنطقة على أهمية إدخال المساعدات ولا سيما الإنسانية إلى غزة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربيةوأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.