واشنطن تحاول تجنيد دبلوماسيي روسيا.. مسؤولة تتهم
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
وسط العلاقات المتوترة بين روسيا والولايات المتحدة، وجهت مسؤولة روسية اتهامات إلى واشنطن بمحاولة تجنيد دبلوماسيين.
فقد زعمت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ماريا زابولوتسكايا، أن هناك محاولات أميركية لتجنيد دبلوماسيين روس.
وأشارت إلى أن موظفي الخدمات الأميركية يقتربون من الدبلوماسيين في الشوارع والمطارات، كما يستخدمون الشبكات الاجتماعية.
كما اتهمت الأجهزة الأمنية الأميركية بممارسة الضغط النفسي على الدبلوماسيين الروس، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك، اليوم الثلاثاء.
إلا أن الدبلوماسية الروسية لم تقدم دلائل على تلك الاتهامات، أو تفاصيل أوفى حول هذه المحاولات.
ومنذ انطلاق الغزو الروسي على الأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، توترت العلاقات بين موسكو وواشنطن التي دعمت بقوة كييف بالسلاح والعتاد. فيما فرضت مئات العقوبات على روسيا طالت جميع المجالات الاقتصادية والمالية.
بينما اتهمت روسيا الولايات المتحدة بتأجيج الصراع، وصب الزيت على النار، لاسيما بعد دعم القوات الأوكرانية بأسلحة وأنظمة دفاع وصواريخ متطورة.
كما تبادل الطرفان الاتهامات بتنفيذ هجمات سيبرانية وقرصنة أيضاً خلف الكواليس.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في مجلس الدوما الروسي مع البرلمان العربي
روسيا – تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين ورئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي.
وأشار فولودين، في معبر حديثه عن تعاون روسيا مع الدول العربية إلى أن هذه العلاقات مبنية دائما على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وغياب المعايير المزدوجة.
وبحسب قوله فإن الهياكل البرلمانية الأوروبية، شأنها في ذلك شأن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قد فقدت مصداقيتها، حيث “يتم إنشاء منظمة، لكن، وفي الوقت نفسه، يتم فرض قيم غربية على المشاركين فيها، وتجاهل الآراء التي يعتبرها الغرب غير مقبولة بينما الهيكل البرلماني هو مكان للمناقشات على قدم المساواة”.
وتابع فولودين: “عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع الهياكل البرلمانية الدولية، من الضروري توفير الفرصة للدفاع بشكل فعال عن مصالح الدول، وليس فقط التعبير عن المواقف، ولكن أيضا التأثير على عملية صنع القرار”، وأضاف أن هذه الميزة “لا تتوفر في الهياكل البرلمانية الدولية الموجودة في الدول الأوروبية”.
وقال رئيس مجلس الدوما: “إننا نولي أهمية كبيرة لتوقيع مذكرة التفاهم بين مجلس الدوما والبرلمان العربي”، وأشار إلى أهمية مثل هذه المنصات التي توفر فرصة للحوار المفتوح، وتابع: “إننا نبني علاقات ليس فقط مع البرلمانات الوطنية في الدول العربية، بل وأيضا مع الهياكل البرلمانية الدولية”.
كما دعا فياتشيسلاف فولودين محمد أحمد اليماحي وزملاءه للمشاركة في المؤتمر الدولي “تطوير العمل البرلماني”، الذي سيعقد هذا الصيف في موسكو. واقترح تخصيص قسم منفصل لتنمية العلاقات مع الدول العربية.
وقد قبل رئيس البرلمان العربي الدعوة، وقال: “أود أن أعرب عن دعمنا لمبادرة الرئيس الروسي بعقد أول قمة عربية روسية بمشاركة رؤساء الدول العربية. ونحن نعتقد أن تنفيذ هذه المبادرة من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات الروسية العربية والارتقاء بها إلى مستوى جديد”، وتابع أنه “من العوامل التي تسهم في تقوية العلاقات بين روسيا والعالم العربي هو دعم روسيا للتوجهات العربية في حل مختلف المشكلات الدولية والإقليمية”. وأضاف: “إننا ندعم روسيا أيضا فيما يتعلق بحماية مصالحها الوطنية وأمنها”.
كما ناقش الطرفان كذلك قضايا تبادل الخبرات في مجال التنظيم التشريعي في إطار المنظمات الإقليمية بين الدول.
المصدر: RT