وكيل «صحة الشرقية» يتفقد سير العمل بمستشفى أبو كبير المركزي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مستشفى أبو كبير المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بها.
وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى أبو كبيروشملت زيارة وكيل وزارة الصحة، متابعة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، حيث تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ، كما تفقد الأماكن البديلة لتقديم الخدمة الطبية ببعض الأقسام، نظرًا لأعمال التطوير الجارية بالمستشفى، منها قسم الحضانات.
ووجه شوقي، بعض الملاحظات لإجراء تعديلات لتنظيم العمل بالمكان البديل، بما يتناسب مع معايير مكافحة العدوى، قبل بدء التشغيل الفعلي واستقبال الحالات به، وذلك تنفيذًا للتعليمات السابقة بعدم دخول أي حالات جديدة لقسم الحضانات لحين الانتهاء من نقلها في المكان البديل.
التأكد من تطبيق نظام الجودة 5S بالعناية المركزةكما تفقد وحدة العناية المركزة للجهاز الهضمي، التي تم تطويرها ورفع كفاءتها خلال الفترة الماضية، بقدرة استيعابية 14 سريرا، وتفقد العناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب، واطمأن على الحالة الصحية للمرضى، ومناظرة السجلات الطبية لهم، والتأكد من جودة الخدمة واستكمال كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، والتأكد من تطبيق نظام الجودة 5S بالعناية المركزة بكفاءة، متفقدًا وحدة التعقيم.
وناقش شوقي، تسكين بعض الأقسام الإدارية بالمستشفى، في الأماكن البديلة، ونقل مخازن الأدوية، في الأماكن المناسبة لها بما يتناسب مع معايير السلامة والصحة المهنية، وتحقيق السيولة المطلوبة، والاستغلال الأمثل للأماكن المتاحة، نظرًا لضيق الأماكن، وذلك لحين الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمبنى الجديد للمستشفى، الذي تم دعمه من قبل وزارة الصحة والسكان، تنفيذًا لتعليمات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بعد زيارته الأخيرة للمستشفى، لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة مستشفى أبوكبير الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب