تقرير يحذر من تنافس واشنطن وبكين.. يهدد وجود البشرية!
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
يُعد الإرهاب من بين أكثر التهديدات تقلباً إذ لا يمكن التنبؤ به حيث تلتزم مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة غير الحكومية بتنفيذ أعمال عنف واسعة النطاق، لتحقيق مكاسب سياسية وأيديولوجية.
لكن تقريراً سيُنشر قريباً من قبل اثنين من كبار الخبراء أوضح احتمالية حدوث سيناريو أكثر فتكاً على نطاق يمكن أن يهدد وجود البشرية كنوع، فيما تنشغل القوى العظمى بمنافسة بعضها البعض.
وشملت الأساليب الموضحة في التقرير تلك التي يرتكب فيها المسلحون أو يحثون على هجمات باستخدام أسلحة بيولوجية، والتبادلات النووية، والذكاء الاصطناعي الخارق، وحتى إعادة توجيه الأجسام خارج كوكب الأرض، بحسب مجلة "نيوز ويك".
هل يستطيع الإرهابيون تدمير الإنسانية؟فقد كشف زاكاري كالينبورن، المؤلف المشارك لكتاب "الإرهاب الوجودي: هل يستطيع الإرهابيون تدمير الإنسانية"، والمقرر نشره في المجلة الأوروبية لتنظيم المخاطر، أن تحول القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين من مكافحة الإرهاب إلى المنافسة يمكن أن يجعل البشرية أكثر عرضة للخطر.
وأضاف كالينبورن، الزميل في كلية السياسة والحكومة بجامعة جورج ميسون والذي عمل مستشاراً للأمن القومي وساهم في الجيش الأميركي، أن "اهتمام الأمن القومي الأميركي يتركز بشكل متزايد على صعود الصين وما يسمى بالمنافسة الاستراتيجية كجزء من برنامج Mad Scientist Laboratory".
وأوضح أن الجماعات الإرهابية يمكن أن تركز على بناء المنظمات والقدرات واكتساب وترسيخ وتوسيع الأراضي حيث تمتلك القدرة والرغبة في ذلك.
هجمات بيولوجيةوحذر التقرير المؤلف من 19 صفحة، من الهجمات الوجودية المباشرة، مثل استخدام الكائنات الحية الدقيقة المعدلة وراثياً، وإنتاج وإطلاق سلاح بيولوجي قادر على تهديد البشرية ما يتطلب قدراً كبيراً من المواد والخبرة، مصحوباً بفشل المجتمع الدولي في الاستجابة بشكل مناسب.
كما حذر من الهجمات الوجودية غير المباشرة، والتي يمكن للإرهابيين من خلالها استخدام وسائل الدمار الشامل الموجودة في أيدي الآخرين، بما في ذلك الخيار النووي.
في هذا السيناريو، قد يحرض الإرهابيون على تبادل نووي من خلال التسلل والسيطرة على الترسانة النووية لأي دولة إما من أجل الإطلاق الأول أو عن طريق "انتحال" أنظمة الإنذار المبكر للإشارة إلى أن مثل هذا الهجوم كان وشيكاً، مما يؤدي إلى إطلاقه.
منافسة القوى العظمىفي حين شهد فجر القرن الحادي والعشرين تركيزاً دولياً على مكافحة الإرهاب مع إطلاق "الحرب على الإرهاب" التي قادتها الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر، والتي ساهمت فيها حتى الصين وروسيا، فقد تم تعريف السنوات الأخيرة على أنها فترة التوترات والمنافسة بين القوى الكبرى.
واستمرت علاقات واشنطن مع موسكو وبكين في التدهور، بينما تشكل الخطوط الأمامية المتوترة في الحرب المستمرة في أوكرانيا وجزيرة تايوان المتنازع عليها نقاط اشتعال محتملة.
ولكن بينما تؤكد القوى الثلاث جميعها على أنها تسعى إلى تجنب أي نزاع مسلح، أوضح التقرير كيف يمكن للجهات الفاعلة الحاقدة الاستفادة من بيئة جيوسياسية مشحونة للغاية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
جدة.. تنافس شبابي عبر "الفود ترك" لتقديم أشهى المأكولات الرمضانية
يتنافس عدد من الشباب والفتيات بمحافظة جدة من خلال عربات "الفود ترك" على عرض أشهى الأطباق الرمضانية والمشروبات قبل موعد الإفطار، التي تلقى رواجًا كبيرًا من المتسوقين، في تقليد رمضاني يتم الاستعداد له قبل حلول أيام الشهر الفضيل.
وتُختار أصناف المأكولات والأطباق التي ستُقدم في عربات الفود رك، بحسب طلب المتسوقين ورغباتهم وأذواقهم المختلفة، وعادة ما يكون تجهيزها في المنزل أو طهيها مباشرة باحترافية وسرعة من الشباب والفتيات، مما زاد من إقبال المتسوقين الذين اعتادوا على شراء المأكولات الرمضانية الشعبية بصورة يومية.
أخبار متعلقة 450 جولة تطييب وتبخير بالمسجد النبوي خلال الثلث الأول من رمضانعاجل النائب العام يُقر إدراج "الشبو" بين الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنافس شبابي عبر "الفود ترك" لتقديم أشهى المأكولات الرمضانية في جدةأطباق متنوعةوتتنوع الأطباق المعروضة في العربات التي يتم التركيز فيها على الأكثر طلبًا وذات نكهة رمضانية، مثل القطائف، والكنافة، والبسبوسة، والمكرونة، إضافة إلى أنواع من المشروبات التي تشتهر في شهر رمضان ومنها السوبيا وقمر الدين، إلى جانب قائمة كبيرة تضم عددًا من الأطباق التي تكون لها شعبية في ليالي الشهر الكريم.
وأكد عدد من الشباب والفتيات, أن شغفهم للمنافسة في مجال عربات "الفود ترك"، كان الحافز الرئيسي لخوض غمار تقديم المأكولات والأطعمة، إلى جانب الثقة الكبيرة من أفراد المجتمع بمنتجاتهم، عادين مثل هذه المشروعات الصغيرة وسيلة لزيادة الدخل ودافعًا لهم لتطوير قدراتهم مستقبلًا والمنافسة في هذا المجال.
يُذكر أن أمانة محافظة جدة أطلقت مبادرة "بسطة خير السعودية"، لتمكين الفئات من الباعة الجائلين، حتى 30 رمضان، لمزاولة البيع في مختلف الأنشطة؛ بهدف تحقيق أثر مجتمعي واسع النطاق في المملكة.