بسبب تعاونها مع بارتنر الإسرائيلية..دعوات لمقاطعة منصة شاهد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعت الصفحة الرسمية لحركة مقاطعة إسرائيل في مصر، والمعروفة بـ " BDS Egypt" إلى مقاطعة منصة "شاهد" الإعلامية بعد أن وقعت مجموعة (MBC) المالكة للمنصة اتفاقية مع شركة "بارتنر" الإسرائيلية على نقل أعمال فنية إلى المشاهد الإسرائيلي، حيث إن المقاطعة ستؤثر في دخل وأرباح شركة "شاهد"؛ وهو ما يمثل ضغطًا اقتصاديًا عليها؛ لوقف تطبيعها.
وقالت الحركة: علينا أن نلقّن مجموعة (MBC) وغيرها درسًا بأن الأرباح التي تجمعها منا كجمهور عربيّ ليست بأمان إن اختارت التطبيع ودعم جرائم عدوّنا".
ونشرت الحركة تغريدة لـ "الحساب الرسمي لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها المعروفة دوليًا" جاء فيها :"تؤكد اللجنة الوطنية على دعوتها لكافة الجماهير في المنطقة العربية لمقاطعة منصة شاهد حتى تتراجع عن تطبيعها بكافة أشكاله، وحتى تفهم أنّ تجاهلها لأصوات الجماهير المنادية بالحرية لفلسطين ولشعبها ستقابله خسائر مادية ومعنوية".
قامت مجموعة (MBC) بتوقيع اتفاقية بين منصتها "شاهد" وشركة "بارتنر" الإسرائيلية نتطالبها بالتراجع الفوريّ عن الاتفاقية. ومدعو كافة الجماهير في المنطقة العربية لمقاطعة "شاهد" حتى تفهم خطر هكذا اتفاقيات تطبيعية على أرباحها وسمعتها معاً وتتراجع عن تطبيعها بكافة أشكاله. https://t.co/L85AYR250r
— BDS Egypt (@BdsEgypt) November 6, 2023وهو ما لاقى تفاعلاً مع الكثير من الرواد؛ فقد أكد أحدهم أنه قام بإلغاء الاشتراك بالفعل:
تم الغاء الاشتراك pic.twitter.com/ZCmNXjiYEz
— سمير (@songa_younga) November 6, 2023
وشاركته صاحبة حساب باسم "hanan” التأكيد على قيامها بحذف الاشتراك:
pic.twitter.com/mY8tsMzyVi
— Hanan (@Hanan70482491) November 6, 2023
في حين دعا حساب "آر" إلى بديل جديد لمنصة "شاهد" بالإضافة إلى كونه مجانيًا:
موقع Alooytv موجود بقوقل فيه كل المسلسلات العربية والخليجية اللي بشاهد ومجاني وبدون اعلانات وجودته قوية
— آر (@weeepp1) November 6, 2023
"بارتنر" شركة إسرائيلية كانت تُعرف سابقًا باسم (أورنج إسرائيل )،وهي مشغل شبكة الهاتف المحمول، ومزوّد خدمة الإنترنت، ومقدم خدمة الهاتف الثابت في إسرائيل، وتسمح الاتفاقية بشراء اشتراكات في خدمات تطبيق "شاهد" أكبر منصة تلفزيونية في العالم العربي لنقلها للمستخدم الإسرائيلي.
وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل قد دعت الجماهير في المنطقة العربية لمقاطعة مجموعة قنوات (MBC) خلال شهر رمضان عام 2020 بسبب إصرار الشركة على تمرير الرسائل التطبيعية في برامجها، وقد استجابت الجماهير للدعوة حينها وشنت حملة قوية على مجموعة (MBC). ولحق ذلك حذف منصة "شاهد" لمسلسل التغريبة الفلسطينية من برامجها، ما أثار نقمة واسعة من الجمهور، مما أجبر المحطة على إعادة بثه حينها، ولكنه اليوم غير موجود على المنصة .
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
"العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحتل، وتدين بصفة خاصة الجريمة المتواصلة ضد مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، والذي طال النازحين في محيط الستشفى وطواقمه الطبية وغرف العناية المركزة والمعامل.
وأعربت المنظمة، عن عميق استيائها للتجاهل الدولي المثير للدهشة إزاء هذا العدوان المتواصل لأيام عديدة، مشددة على مسئولية المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات على المستشفى الوحيد المتبقي في مناطق شمال القطاع، وتعتبر أن الصمت الدولي هو شراكة في توفير الغطاء للعدوان الإسرائيلي، والذي يتكثف حالياً لتهجير سكان شمالي القطاع نحو الجنوب.
وقال: «علاء شلبي» رئيس المنظمة، إن "يجب على الدول والشركات التي ساهمت في توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الروبوت للاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل نصيبها من المسئولية، حيث يجري استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع الطائرات المسيرة في العدوان المتواصل على المستشفى".
وأضاف شلبي: "أن العالم يحتفل الليلة بعيد الميلاد المجيد وفقاً للتقويم الغربي، بينما يشكل ذبح أصحاب أرض الميلاد سحابة حزن قاتمة على المحتفلين، مؤكداً على أهمية قيام الناس بالضغط على ما تبقى من حكومات منحازة بشكل غير مشروع للعدوان والاحتلال والفظاعات".
وتندد المنظمة، مجددًا بخطر التهجير القسري لسكان القطاع إلى الخارج والذي لطالما شكل هدفاً رئيسياً لسلطات الاحتلال التي تهيمن عليها قوى اليمين الديني الظلامية.
ويشكل هذا العدوان المتواصل على مستشفى كمال عدوان أحد مظاهر الفظاعات الإسرائيلية التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمضي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل للشهر الخامس عشر على التوالي.
وتُذكر المنظمة بأن نحو 56 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود قد سقطوا نجية العدوان الإسرائيلي المتواصل وغير المسبوق، فضلاً عن نحو 108 ألف جريح، بينهم 11 ألفاً بحاجة لعناية طبية فائقة ومُعرضون لمخاطر داهمة، بالإضافة إلى نحو 14 ألفاً من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يفتقدون للرعاية الطبية الواجبة لحالاتهم بعد تقويض العدوان الإسرائيلي لمرافق الخدمة الطبية في القطاع، بالإضافة إلى تهجير 1.7 مليون من سكان القطاع في شريط ضيق بمساحة 17 كيلو متر مربع وسط القطاع.
وتؤكد المنظمة مجددًا مطالبها التالية:
• دعوة الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها مع ضمان ضم القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال لقائمة المتهمين، والنظر في توجيه تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في ضوء الدلائل الواضحة على ارتكابها بداية من 10 أكتوبر 2023.
دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار يقضي بالتزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكمة الجنائية الدولية في جلب المتهمين الصادر بحقهم مذكرات توقيف.
دعوة الحكومات العربية للانضمام الجماعي لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد جريمة الإبادة الجماعية التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإمعان في ارتكابها.
التحرك العربي الجماعي مجدداً أمام مجلس الأمن لإصدار قرار بتفعيل التدابير التي قررتها محكمة العدل الدولية في يناير ومايو 2024 استناداً على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
• عقد مؤتمر تحضيري عربي للاستعداد لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمزمع في مارس 2025، مع إشراك المنظمات الحقوقية الفاعلة في العمل القانوني والميداني لبلورة تصور متكامل يضمن تحمل الدول الأطراف مسئولياتها بموجب الاتفاقية والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال،تنظيم مؤتمر عربي لجمع التمويل اللازم لدعم التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية.