بعد تحريك البنزين.. أسعار وأماكن تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يبحث عدد كبير من المواطنين عن كيفية معرفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، لتوفير أكبر قدر من النفقات وخاصة بعد زيادة البنزين الأخيرة.
كيفية تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي يتم فحص السيارة فنياً في مركز التحويل من خلال الفنيين المختصين للتأكد من صلاحية المحرك للعمل بالغاز، حيث يجب أن تزيد كفاءته عن 70%.تحديد طقم التحويل المناسب وسعة الاسطوانة التي سيتم تركيبها.استلام السيارة من العميل في يوم التحويل.يتم التأكد من تلافى جميع الملاحظات المدونة في تقرير الفحص قبل عملية التحويل.تركيب طقم التحويل وتثبيت اسطوانة الغاز وتركيب جميع الوصلات.يتم الالتزام بالمواصفات القياسية عند تركيب مكونات طقم التحويل للحماية والالتزام بالسلامة المهنية.للحفاظ على معدلات الأمان العالية في عمليات الصيانة والتشغيل.يتم شحن السيارة بالغاز الطبيعي ويتم الكشف على التسريب.التأكد من إحكام ربط جميع الوصلات.يتم ضبط السيارة بأجهزة الضبط الخاصة .إعادة السيارة للعميل بعد تجربتها للعمل بالغاز الطبيعي مع إعطائه جميع المستندات من شهادة ضمان وشهادة منشأ للمرور وكتيب الصيانة.يتراوح وقت تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي من ساعتين إلى أربع ساعات حسب نوع السيارة.
تتراوح تكلفة التحويل بين 11.095 جنيه للسيارات الكربراتير وحوالي 14.220 جنيه لسيارات الحقن الإلكتروني، وحوالي 12.190 جنيه لسيارات الدائرة المطورة، وتختلف التكلفة كذلك حسب نوع طقم التحويل وعدد الاسطوانات التي سيتم تركيبها في السيارة. والتكلفة الفعلية لتحويل السيارة هي أكثر من ذلك بكثير وتتحملها وزارة البترول بهدف استمرار تشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم للغاز الطبيعي.
يتم تقديم تسهيلات للعملاء في سداد قيمة التحويل وذلك من خلال أنظمة متعددة للتقسيط ومن خلال إجراءات تعاقد مبسطة مثل صورة البطاقة الشخصية ورخصة السيارة وإيصال حديث " كهرباء - غاز - مياه"، كما يتم منح هدايا فورية للعملاء عند السداد النقدي.
الغاز الطبيعي غاز موفر واقتصادي. وفى حالة استخدام المواطن للغاز الطبيعي في سيارته، فإنه يمكن له تحقيق وفر يصل لحوالي لحوالي 1275 جنيها شهرياً عند متوسط استهلاك يومي 10 لترات بنزين "80" بينما يصل معدل التوفير لحوالي 1725 جنيها شهرياً في حالة استخدام بنزين "92"، وبالتالي يمكن للعميل استرداد قيمة التحويل من مبلغ التوفير في استخدام الغاز الطبيعي خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر عند معدل الاستهلاك المتوسط، علماً بأنه كلما زاد معدل الاستهلاك اليومي للبنزين كلما قلت فترة الاسترداد.
ويوضح جدول الوفر معدلات للمستهلك عند استخدام الغاز الطبيعي المضغوط في السيارة مقارنة بالمنتجات البترولية السائلة:
تتضمن منح العميل فى حالة سداد تكلفة تحويل سيارته بنظام الكاش بونات هدية لتموين سيارته بالغاز بقيمة 3375 جنيها التقسيط على سنة بدون فوائد مع الاعفاء من المصاريف الادارية، حيث يحصل العميل من خلال نظام التقسيط لمدة سنة على بونات هدية لتموين سيارته بالغاز بقيمة 2025 جنيها وفيما يتعلق بالتقسيط على 18 شهرا بدون فوائد والاعفاء من المصاريف الإدارية وكذلك التقسيط على سنتين بدون فوائد، وفيما يلى أهم خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحويل السيارات تحويل السيارات للعمل بالغاز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي تحويل السيارة للعمل بالغاز تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي تحویل السیارة للعمل بالغاز الطبیعی من خلال
إقرأ أيضاً:
طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي
أشاد عدد من طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية بالمبادرات الرئاسية الخاصة بقطاع التكنولوجيا، ومنها مبادرة «الرواد الرقميون»، مؤكدين أنها خطوة على الطريق الصحيح لتنمية مهاراتهم، كما أكدوا أن هناك اهتماماً غير مسبوق من القيادة السياسية بتنمية مهارات الطلاب خلال فترة دراستهم فى الكليات، وذلك ليكونوا مؤهلين لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وقال حسن العزبى، طالب بكلية تكنولوجيا الأعمال، لـ«الوطن»، إن «مبادرة الرواد الرقميون تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تقديم منح دراسية مجانية لتدريب الشباب فى مجالات مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، إضافة إلى تصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، كما تسهم المبادرة فى تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وجعلها واحداً من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى تصدير الخدمات الرقمية، مستفيدة من المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر، مثل الموقع الجغرافى وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة، كما أوضح أن المبادرة تدعم التحول نحو مجتمع رقمى متكامل، ودعم المهنيين المستقلين، والتوسع فى التدريب، وبناء القدرات الرقمية، من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية.
«العزبي»: انطلاقة لتعزيز الكوادر التكنولوجية.. و«يوسف»: وضعت الشباب على رأس أولويات سوق العملكما أوضح يوسف هشام، الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة سوهاج، أن تلك المبادرات تساعد طلاب الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات والأمن السيبرانى، وتدعم تخصصات تطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، وأضاف أن جميع المبادرات والدورات التأهيلية والتدريبية التى تدشنها الدولة، بالتنسيق بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تسهم فى تنمية الوعى، وتؤهل الشباب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على تنمية قدراتهم الوظيفية، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال البرمجة عبر الدورات التعليمية المتميزة التى تؤهل الشباب والطلاب لسوق العمل مبكراً، وجعلهم على رأس أولويات طلبات الشركات من المجالات المختلفة لسوق العمل، لافتاً إلى أن هناك ندرة فى التخصصات المطلوبة لوظائف المستقبل، حيث الجمع بين إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وتلك المبادرات تقدم فرص عمل واعدة لخريجى الدورات. وتابع أنه فى الفترة الأخيرة، وفى ظل توجيهات القيادة السياسية، حدثت طفرة كبيرة بمستوى البرامج الدراسية والدورات لبناء قدرات الشباب، مما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن طلاب الجامعات يعيشون «عصراً ذهبياً» خلال الفترة الحالية، فى ظل الدورات التدريبية المكثفة التى تتم إتاحتها لهم لتأهيلهم وتدريبهم.
وقال أحمد كمال، طالب بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، والمؤسسات الصناعية الكبرى، ومن خلال الدورات التدريبية المختلفة، تسهم فى تأهيل الطلاب مبكراً لمتطلبات سوق العمل المختلفة، وأضاف أنها تقدم فرصاً واعدة للطلاب للانخراط مبكراً فى سوق العمل، وأوضح أن مبادرة «الرواد الرقميون» مفتوحة للجميع، بغضِّ النظر عن التخصص الدراسى، أو المؤهل التعليمى، حيث يمكن للمتدربين اكتساب المهارات للعمل فى مجال الاتصالات، بدون الحاجة إلى التخرج فى كلية الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، والشرط الوحيد للالتحاق بالمبادرة هو توافر الرغبة والإرادة فى التعلم والتدريب، فالمبادرة مفتوحة للشباب حتى سن الثلاثينات، مع دراسة إمكانية رفع السن، وتتراوح مدة التدريب بين 4 أشهر إلى سنتين، حسب التخصص ومستوى التعمق الذى يختاره المتدرب.
ولفت إلى أن المبادرة تقدم برامج تدريبية تتوافق مع النسب المطلوبة فى سوق العمل، على سبيل المثال 40% من حجم سوق العمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات الآن تعتمد على البرمجيات، و15% على الشبكات والبنية التحتية، و20% على الذكاء الاصطناعى، كما أن التدريب يشمل تدريبات تقنية، وتدريبات عملية فى شركات تكنولوجيا المعلومات الموجودة فى مصر، وهم شركاء فى هذه المبادرة، كما يشمل التدريب العملى مشروعات التحول الرقمى التى تقوم الحكومة بتنفيذها، وإذا كان لدى المتدرب رغبة وشغف بريادة الأعمال، ولديه فكرة مشروع، سيتم تشجيعه على تنفيذ المشروع، كما تؤهل المبادرة المتدرب للعمل الحر، مما يُمكّن الشباب من العمل من خلال الإنترنت مع عملاء فى دول أخرى، ويمكنهم تحقيق دخل ثابت بالعملة الحرة وهم مقيمون فى بلدهم مصر، ويُشترط التدريب حضورياً فى هذه المبادرة، لأنه يشمل التدريب على مهارات شخصية، والقدرة على العرض، ومهارات لغوية.
وأوضح «كمال» أن تجربة الجامعات التكنولوجية تمثل إضافة كبيرة للمسيرة الدراسية، سواء بالنسبة له أو لغيره من الطلاب الملتحقين بالمبادرة، مشيراً إلى أنه نجح فى الالتحاق بالعمل فى وزارة الاتصالات بعقد مؤقت، حتى تحديد موقفه من التجنيد.