نفت الولايات المتحدة مزاعم إيران بأن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين لوكالة تسنيم الإيرانية، إن الولايات المتحدة بعثت لـ طهران رسالة في الأيام الثلاثة الماضية بشأن السعي لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال أمير عبد اللهيان: "لقد قاموا ببعض الأفعال، لكن في الواقع، لم يدعموا سوى القتل الجماعي والإبادة الجماعية في غزة".

ووفقا لشبكة CNN، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن "هذا البيان كاذب بشكل قاطع".

وقال كيربي لـ CNN: "لقد أوضحنا لـ إيران أنه لا ينبغي لها أن تسعى إلى توسيع الصراع والعواقب إذا اختارت القيام بذلك". 

وأضاف: "لقد أوضحنا أيضًا علنًا وسرًا أننا نطالب بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وإن تنفيذ عملية إطلاق سراح الرهائن سيتطلب هدنة إنسانية في القتال، وأي تأخير في هذه العملية يقع على عاتق حماس".

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني بعد أن قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة إلى طهران، اليوم الاثنين، بعد يوم من اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بغداد.

ودعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى التنسيق بين العراق وإيران لزيادة الضغط السياسي على الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف الحرب في غزة، بحسب وكالة إيرنا الإيرانية.

غواصة نووية وتهديد.. واشنطن تكشر عن أنيابها في وجه إيران وحزب الله إيران: تلقينا رسالة من أمريكا حول وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران غزة وقف إطلاق النار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طهران جون كيربي حماس هدنة انسانية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن بغداد العراق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الاحتلال الاسرائيلي الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني

أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

 المفاوضات غير المباشرة

في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".

إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئبسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيرانبريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيرانإيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشلرسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربيحقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران

وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.

خطة جديدة  

من ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.

وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.

العودة إلى الاتفاق النووي 

يذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني المستجدات الإقليمية والدولية
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات الإقليمية والدولة
  • وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: التوصل لوقف إطلاق نار في أوكرانيا لا يزال صعبا ومعقدا
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني