بعد مغامرة التمرد.. ما مصير أعمال فاغنر في إفريقيا؟
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
رغم طي صفحة "التمرد القصير" التي فتحها قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، قبل أيام، بخروجه إلى بيلاروسيا، إلا أن الكثير من التساؤلات لا تزال تلف مصير أعمال تلك المجموعة العسكرية الروسية في عدد من البلدان خارج روسيا لاسيما في إفريقيا.
إذ تنتشر فاغنر في عدة دول خارج الحدود أغلبها في القارة السمراء، وفق بعض التقارير الاستخباراتية الغربية، منها في ليبيا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي ومدغشقر وموزمبيق.
فما مصر هذا التوسع، بعد مغامرة بريغوجين هذه التي فاجأت الكرملين يوم السبت الماضي؟
يجمع عدد من المراقبين على أن سماح الرئيس الروسيس فلاديمير بوتين لمقاتلي فاغنر بالذهاب إلى بيلاروسيا، يشي بأن المجموعة ستواصل عملياتها في إفريقيا وأجزاءأخرى من العالم.
ويرون أن فاغنر ستواصل تنفيذ عقودها الأمنية في تلك الدول مقابل الاستفادة من بعض الامتيازات في مجال الثروات والمعادن الطبيعية.
لاسيما أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس الاثنين أن "مدربي" فاغنر باقون في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
فمستقبل تلك المجموعة الخاصة التي تضم آلاف المقاتلين، الذين أخرجوا من السجون الروسية، بهدف تجنيدهم، لم ينته بعد على ما يبدو.
دخلت بيلاروسيا بأسلحتهافقد أكد المدون العسكري الروسي البارز ميخائيل زفينتشوك، الذي ينشط تحت حساب Rybar على Telegram، مساء أمس الاثنين أن وحدات فاغنر دخلت بيلاروسيا بأسلحتها ومعداتها العسكرية، وفق ما نقلت "واشنطن بوست".
ما اعتبره البعض إشارة إلى احتمال استمرار انخراط مقاتليها ضمن المعارك في أوكرانيا. بينما رأى البعض الآخر من المحللين أن دورها على الأراضي الأوكرانية انتهى، خصوصاً كمجموعة خاصة تقاتل خارج سلطة وزارة الدفاع والجيش الروسي.
يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن يوم السبت الماضي تمرداً مسلحاً على الجيش، ودخل بقواته إلى روستوف في الجنوب الروسي، متوعداً بالمضي نحو العاصمة موسكو.
إلا أنه سرعان ما تراجع بعد 24 ساعة، وخرج بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى مينسك.
فيما خير الرئيس الروسي عناصر المجموعة بين توقيع عقود مع الجيش الروسي، أو الخروج إلى بيلاروسيا، أو حتى العودة إلى منازلهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم يكتب: جرعة السم
احد السن التمرد من الذين يقيمون في اوربا و يعيش في هولندا إسمه ( ميسرة بوب ) أطلق إتهامات قوية لحميدتي و إتهمه بأنه يمنع قواته من معارك عديدة لخوفه من المجتمع الدولي .
إهتز إعلام الدعامة لهذا النقد غير المسبوق لصنمهم حميدتي و إحتشدوا للدفاع عنه في مواقف كشفت ان قواتهم قد دخلت في مراحل التفكك والإنهيار .
سرت جرعة سم جيشنا الفاتكة فإلتوت الألسن و تغيرت الكلمات و تبدلت المواقف في رحلة الهروب الكبير من الهزيمة الماحقة .
( لن نستسلم ننتصر او نموت ) هذا بوق الجنجويد سيئ الطوية نافخ العنصرية و بعد ان كان يهدد الجعليين و الشايقية و الدناقلة بأن قواتهم قادمة هاهو اليوم يتحدث بما يخشاه من الإستسلام او الموت .
محمد خليفة الذي يحلوا للإنصرافي ان يسميه ب ( خليفة دنقر ) صاحب النشر الذي يرشد الدعم السريع للمخاطر التي تحيق بهم و يدلهم علي طرق النجاة في كتاباته الخبيثة المتبنية لمواقفهم يقول .
( قوات المليشيا تحاول التواصل مع الجيش لضمان خروج آمن لما تبقي من قواتها مقابل الإنسحاب الكامل من ولاية الخرطوم و الجزيرة و النيل الأبيض و إطلاق سراح بعض الأسري الضباط )
كما تغيرت الالسن تبدلت الكلمات و المواقف بين هروب من الميدان و هروب من المواقف فقد هرب قائد المليشيا في بحري، إدريس حسن بقواته من كافوري إلى شارع الستين وسط حراسة أمنية مشددة .
الهروب من المواقف تزعمته قيادات تقدم و علي راسها رئيس الحزب الاكبر و الغائب منذ قيام الحرب إبراهيم الشيخ الذي يحاول الهروب مع نهايات الحرب و يقول .
( التأريخ وحده سينصفنا و سيكتب أننا لم نخن شعبنا و لم نخن جيشنا )
هل سيشهد التأريح لحزبه المؤتمر السوداني و ينصفه ؟
هذا الحزب الذي لم يترك طريقا لخدمة التمرد و إلا سلكه و شارك المتمردون بأفراده في ميادين القتال و بقياداته و سلكه و دعايته و تحركاته الدولية .
بعمليات الهروب الكبير من القيادات العسكرية و الإعلامية و الحلفاء يختم الدعم السريع آخر مراحل الخزي بما إرتكبه في حق السودان من الإرهاب و القتل و النهب و الإغتصاب ليعقب سجله الأسود بالتخلي عن جنوده و هم يواجهون الموت و الدمار .
غدا تنتهي صفحة سوداء من تاريخ السودان لتعقبه بإذن الله عهود من الامن و التطور بقيادة جيشنا القوي و قياداته الباسلة و شعبه الابي الصامد .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب