زيلينسكي يدافع عن مجازر الاحتلال ويدعم استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دافع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن مجازر دولة الاحتلال في قطاع غزة، مبررا ذلك بأنه "لا قواعد حيث يوجد الإرهابيون".
وقال زيلينسكي لقناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إن "هذه نار مشتعلة بين إسرائيل وفلسطين، وما زال بعض الناس يواصلون إلقاء أعواد الثقاب في هذه النار".
وأضاف: "متأكد من أن روسيا وإيران تقفان أيضا وراء دعم حماس"، محملا روسيا وإيران المسؤولية.
كما اتهم روسيا بـ"تحويل أنظار العالم إلى الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، عن المجريات في حربها على أوكرانيا".
وقال زيلينسكي إن "كوريا الشمالية من بين الدول الداعمة أيضا لحركة حماس" إلى جانب روسيا وإيران.
وأضاف: "لقد شاهدتم كمية الذخيرة الكورية الشمالية في غزة. هذه حقيقة، حقيقة مطلقة".
وقال: "عندما نتحدث عن القوانين والقواعد، حيثما يوجد إرهابيون لا توجد قواعد".
ومضى قائلا إن الدولة لها "الحق الكامل" في الدفاع عن شعبها ودولتها إذا تعرضت لهجوم من قبل "إرهابيين".
واستدرك بالقول عن الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة إنه "علينا أن ندرك أنه إذا تمكنا من فتح ممرات إنسانية وتحرير أسرى الحرب، فيجب على العالم كله أن يفعل ذلك، ويجب على العالم كله أن يبذل كل ما في وسعه لوقف هذه الحرب".
ولليوم الحادي والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية والمستشفيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة دعم غزة الاحتلال دعم اوكرانيا زيلنسكي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة وويتكوف يدافع عن خطة ترامب
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة" في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين دافع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع -في بيان- إن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط -اليوم الخميس- إن المرحلة الثانية من الصفقة أكثر صعوبة، لكن بالعمل الجاد ستكون هناك فرصة للنجاح.
وأضاف ويتكوف -خلال مؤتمر في ولاية ميامي الأميركية- أن المرحلة الثانية من الصفقة يُفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، مشيرا إلى أن لدى إسرائيل ما سماه "خطا أحمر" لا يمكن لحماس تجاوزه، وهو أن تستمر في السيطرة على القطاع، وقال إن من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة.
وأوضح مبعوث ترامب للشرق الأوسط أن هناك كثيرا من التقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وعبّر عن أمله في أن تؤدي إلى نتائج جيدة.
ودافع ويتكوف عن خطة الرئيس ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، بل ترمي إلى ضمان مستقبل أفضل لهم، موضحا أنه "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهو يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير في الحل الأفضل والمقنع للشعب الفلسطيني".
إعلانوتساءل "هل يسعى الفلسطينيون لمجرد العيش في منزل بغزة، أم أنهم يبحثون عن فرصة للانتقال إلى مكان أفضل، للحصول على وظائف وعمل وآفاق مالية أحسن؟".
في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي ويتكوف في واشنطن بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق مع المقاومة.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن نتنياهو يعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق القناة المقربة من رئيس الوزراء، فإن المصدر السياسي أكد أن ثمة توجها لدى حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى لمدة تصل إلى أسبوعين بهدف إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، خصوصا الأحياء منهم، حتى لو كان الثمن هو الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 وألفي شخص.