دافع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن مجازر دولة الاحتلال في قطاع غزة، مبررا ذلك بأنه "لا قواعد حيث يوجد الإرهابيون".

وقال زيلينسكي لقناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إن "هذه نار مشتعلة بين إسرائيل وفلسطين، وما زال بعض الناس يواصلون إلقاء أعواد الثقاب في هذه النار".

وأضاف: "متأكد من أن روسيا وإيران تقفان أيضا وراء دعم حماس"، محملا روسيا وإيران المسؤولية.


كما اتهم روسيا بـ"تحويل أنظار العالم إلى الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، عن المجريات في حربها على أوكرانيا".

وقال زيلينسكي إن "كوريا الشمالية من بين الدول الداعمة أيضا لحركة حماس" إلى جانب روسيا وإيران.


وأضاف: "لقد شاهدتم كمية الذخيرة الكورية الشمالية في غزة. هذه حقيقة، حقيقة مطلقة".

وقال: "عندما نتحدث عن القوانين والقواعد، حيثما يوجد إرهابيون لا توجد قواعد".

ومضى قائلا إن الدولة لها "الحق الكامل" في الدفاع عن شعبها ودولتها إذا تعرضت لهجوم من قبل "إرهابيين".

واستدرك بالقول عن الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة إنه "علينا أن ندرك أنه إذا تمكنا من فتح ممرات إنسانية وتحرير أسرى الحرب، فيجب على العالم كله أن يفعل ذلك، ويجب على العالم كله أن يبذل كل ما في وسعه لوقف هذه الحرب".

ولليوم الحادي والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية والمستشفيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة دعم غزة الاحتلال دعم اوكرانيا زيلنسكي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل تذهب المعاهدة الجديدة بالعلاقة بين روسيا وإيران إلى تحالف إستراتيجي؟

موسكو- وقّعت روسيا وإيران اتفاقية شراكة إستراتيجية غطت أوسع قطاع من التعاون على مدار تاريخ العلاقات بين البلدين، بما في ذلك الدفاع والتجارة والطاقة والتمويل والنقل وكذلك الزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والرعاية الصحية فضلا عن الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في الكرملين من قِبَل الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان، تتكون من 47 مادة وتغطي أكثر من 30 مجالاً للتعاون، من السياسة والاقتصاد إلى التكنولوجيا والأمن، ومن المقرر أن تستمر لمدة 20 عامًا مع تمديدات تلقائية لفترات مدتها 5 سنوات لاحقة.

الرئيس الإيراني (يمين) يلتقي بوتين ويناقش معه سبل تعزيز التعاون في جميع القطاعات (الفرنسية) عصر جديد

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع بزشكيان، وصف بوتين الاتفاقية بأنها "مهمة لأنها تسمح لنا بإضافة زخم جديد عمليا إلى النطاق الكامل لتعاوننا"، معتبرًا أنها تشكل "اختراقا" في العلاقات الثنائية، بينما قال بزشكيان إنها " فتحت عصرًا جديدًا في العلاقة بين إيران وروسيا".

وعلى عكس معاهدات روسية مشابهة مع الصين وكوريا الشمالية وبيلاروسيا، لم تحتوِ الاتفاقية مع إيران على بند الدفاع المتبادل، بل نصت على أنه إذا تعرضت إحداها للهجوم، فيجب ألا تقدم الدولة الأخرى "أي مساعدة عسكرية أو غيرها للمعتدي من شأنها أن تسهل استمرار العدوان".

إعلان

ويأتي توقيع الاتفاق قبل 3 أيام فقط من أداء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية، والذي تعهد مرارا وتكرارا باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، رفض الربط بين توقيت الحدثين.

ونوقشت اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين لأول مرة في عهد الرئيس السابق حسن روحاني (2013-2021) واستمرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي (2021-2024)، قبل أن يتم التوقيع عليها أمس الجمعة في الكرملين.

وعلى مدى السنوات الأخيرة، لا سيما بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، عزز البلدان علاقاتهما بما في ذلك المجال العسكري. واتهمت كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بتزويد إيران بطائرات مقاتلة متطورة من طراز سو-35 التي تخضع لعقوبات غربية مقابل الحصول على طائرات إيرانية دون طيار من طراز "شاهد"، لكن موسكو وطهران قامتا بنفي هذه الاتهامات.

وفي تعزيز إضافي للعلاقات مع روسيا، انضمت إيران إلى كتلة البريكس وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أحد القلائل من زعماء العالم الذين حضروا قمة الكتلة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قازان.

من الشراكة إلى التحالف

برأي المختص في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن أهمية الاتفاقية الجديدة بين البلدين تكمن في أنها رفعت مستوى العلاقات بينهما من الشراكة إلى التحالف الإستراتيجي وأضفت طابعا رسميا على هذا التحالف.

ويضيف، في حديث للجزيرة نت، أن المرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين سيكون لها تأثير على مناطق عدة في العالم وإن بطرق مختلفة، ولكن بشرط أن يترجم البلدان ذلك بمتابعة نفس الأهداف والأنشطة في مسارات السياسة الخارجية الخاصة بهما.

ويعطي مثالًا على ذلك أنه في حال أوقفت روسيا صادرات الغاز إلى أرمينيا، فيجب على إيران أن تتوقف بالتوازي، وأن أي موقف تتخذه إيران فيما يتعلق بأذربيجان، يجب على روسيا أن تتخذ هذا الموقف أيضا.

إعلان

ويلفت في الوقت ذاته، إلى احتمال أن تنشأ بعض التناقضات بين البلدين، في هذه الحالة، لذلك، جرى التأكيد على أن هذا الاتفاق الإستراتيجي الشامل يتعلق أكثر بالتعاون الثنائي بين البلدين ويركز على التعاون العسكري والتكنولوجيا الذرية والبنية الأساسية للنقل، لأن كلا البلدين يعانيان من مشاكل كافية على الساحة الدولية ويخضعان لعقوبات مختلفة من الغرب واليابان وكوريا الجنوبية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (يسار) ينقلان العلاقة بين بلديهما لمستوى التحالف الإستراتيجي (الأناضول) تحديات مشتركة

من جانبه، يربط الخبير في العلاقات الدولية ديمتري بابيتش ما يصفه بـ"العهد الجديد" في العلاقات بين البلدين بتحولات جيوسياسية أوسع نطاقًا، بما في ذلك انهيار نظام بشار الأسد في سوريا حيث أدى ذلك إلى خسارة لكل من روسيا وإيران في المنطقة.

ويضيف في حديث للجزيرة نت أن روسيا كانت حذرة في السابق من وصف علاقاتها مع إيران بأنها "إستراتيجية" لتجنب إثارة استياء اللاعبين الإقليميين الرئيسيين وحتى الغرب، لكنها باتت تنظر إلى إيران حاليًا كحليف إستراتيجي ومهم في مواجهة العقوبات والتمدد الغربي.

ويتابع بأن الاتفاقية تدل على أن إيران وروسيا ستعملان معًا لمواجهة هذه الاستحقاقات وغيرها في مناطق مختلفة من العالم، من خلال رفع مستوى التنسيق والتفاهم بينهما وتثبيت ذلك في اتفاقيات مشتركة وملزمة وغير "خجولة".

ويشير في هذا السياق إلى أن معاهدة الشراكة الشاملة بين موسكو وطهران هي أكثر أهمية، على سبيل المثال، من ميثاق الشراكة بين الولايات المتحدة وأرمينيا الذي تم توقيعه مؤخرًا بالنظر إلى أنه تم توسيعها لتأخذ في الاعتبار حقائق العالم الجديدة، بما في ذلك تحول أرمينيا إلى مستعمرة أميركية جديدة في جنوب القوقاز -حسب تعبيره- وهو تحد مشترك لكل من روسيا وإيران.

إعلان

والاتفاقية في أحد أبعادها، يضيف المتحدث، تضعف إمكانية شن ضربات صاروخية أميركية على إيران في المستقبل بهدف منعها من تطوير الأسلحة النووية، وبالتالي تعتبر بمثابة إجراء وقائي وجزء لا يتجزأ من إعادة صياغة النظام العالمي بشكل عام، حيث فقدت الولايات المتحدة هيمنتها، ومن غير المرجح أن تستعيدها في شكلها السابق، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • هل تذهب المعاهدة الجديدة بالعلاقة بين روسيا وإيران إلى تحالف إستراتيجي؟
  • حكومة الاحتلال ترضخ .. وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ غداً
  • اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
  • اتفاقية شراكة لـ20 عاماً.. روسيا وإيران تثيران مخاوف الغرب
  • روسيا وإيران توقعان شراكة استراتيجية شاملة
  • توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
  • بوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
  • ترامب يجهز خطة "الضغوط القصوى" للتعامل مع روسيا وإيران وفنزويلا
  • زيلينسكي وستارمر يوقعان شراكة "لمئة عام"
  • رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي